عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 07/02/2024
النهار
-سيجورنيه لم ينقل تهديدات وشدد على التهدئة
-بوحبيب يعلن عدم جهوزية لبنان للـ 1701
-قطر تلقت رداً “إيجابياً” من “حماس”… وإسرائيل تدرسه “بتمعن
-الاسد تسلم أوراق اعتماد السفير الإماراتي ومنظمات أممية تناشد زيادة التمويل لسوري
نداء الوطن
-سيجورنيه يُحذّر لبنان من حرب تشنّها إسرائيل لإعادة المستوطنين
-“الخُماسية” تتمسّك بـ”الخيار الرئاسي الثالث” و”تفاهمات” الجنوب تُعلَن خلال أسابيع
-جوني القرم يهرب إلى “التراضي”
-تفاؤل حول “صفقة الرهائن”… وتحذير من “هجوم رفح”
-الحوثيون يُهاجمون سفينتَين في البحر الأحمر… وتفاصيل “اعتداء الأردن” تتكشّف!
الأخبار
-«الأخبار» تنشر النص الحرفي لرد «حماس»
-جبهة الجنوب: حزب الله المفاوض الأول
-وزير الخارجية الفرنسي: تلويح بالحرب… وحديث «في العموميات»
-السيادة الرقمية مستباحة تماماً: نقاط ضعف في الشبكـات وأنظمة حماية بدائية
اللواء
-الرئاسة والمخاطر في الحقائب الدبلوماسية: لا إجابات شافية!
-شكري في بيروت اليوم .. والموازنة بين برِّي وميقاتي قبل نشرها
-نواف سلام نموذج اللبناني المحلّق في الفضاء الدولي
-الزيارة الفرنسية حركة بلا بركة!
الجمهورية
-فرنسا لرئيس يواكب »الاستحقاقات الكبيرة
-سيجورنيه يُحذِّر سيجورنيه يُحذِّر ويدعو للتهدئة
-هذا ما سمعه زوار واشنطن دولار الموظف 15 ألفاًعن الحدود والحلول
-في غزة أيضاً: ممنوع المسّ بالسلاح
-صفقة هوكشتاين للجنوب غير قابلة للتنفيذ… ماذا بعد؟
الشرق
-الحلّ يبدأ في غزّة وينتهي في غزّة
-غزة بين الحرب والهدنة تبدأ شهرها الخامس
الديار
-وزيرا خارجية فرنسا ومصرعلى خط تبريد الجبهة الجنوبية… و«اسرائيل» تواصل التهديد
-نواف سلام رئيساً لمحكمة العدل الدولية لثلاث سنوات… وتقدّم بشأن ملف تبادل الأسرى
-جلسة حكومية غداً على وقع اعتصام العسكريين المتقاعدين… وموظفو الخلوي يواصلون إضرابهم
البناء
– حماس تردّ على ورقة باريس: مصير الحرب والإعمار والحصار والاحتلال؟ /
-قطر: إيجابي إجمالاً… بايدن: مبالغ به… بلينكن: قيد الدرس… تل أبيب: الردّ سلبيّ /
-اليمن يُحيي ذكرى مؤسس الأنصار: إلى التصعيد في البحر الأحمر دعماً لغزة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 07/02/2024
الأنباء الكويتية
– معلومات «الأنباء»: لا قمة روحية بسبب التناقض في المواقف حول مستقبل دور لبنان
-سيجورنيه يجول على المسؤولين.. ونتائج زيارته تحدد عودة لودريان
-العماد عون: الدعم الذي يتلقاه الجيش من أهم أسباب تأمين جاهزيته رغم التحديات
-توقيع اتفاقية مشروع الدعم الطارئ للجيش مع السفارة اليابانية
-ندد بالمجازر والقتل الإسرائيلي الممنهج في فلسطين
-النائب ميشال موسى لـ «الأنباء»: علينا التحاور والنقاش لانتخاب رئيس للجمهورية
الشرق الأوسط
– «الخماسية» تدرس انعقادها برئاسة وزراء الخارجية والأولوية لانتخاب رئيس للبنان
-نواف سلام رئيساً لمحكمة العدل الدولية
الراي الكويتية
– الزحمة الديبلوماسية تجاه بيروت كأنها خلية طوارئ لـ… حال طوارئ
الجريدة الكويتية
-حملة توعوية حول الرعاية التلطيفية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 07/02/2024
اسرار النهار
■نفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ما اوردته “النهار” في “أسرار الآلهة” بشأن التحضير لإعادة ثلاثة موظفين من الفئة الأولى سبق وأن قدموا استقالاتهم إلى الملاك في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء. فاقتضى التوضيح.
■قال أحد النواب المقربين من باريس، إن موقف وزير الخارجية الفرنسي الجديد هو عينه للوزيرة السابقة كاترين كولونا، لأن هناك موقفاً أوروبياً موحدا حيال الملف اللبناني والمنطقة
■يُتوقع أن تعمّ الإضرابات معظم القطاعات والنقابات نظراً الى المعاناة، لاسيما بعدما أكدت الدولة لمن تلتقي بهم أنها مفلسة وليست لديها القدرة على أن تحقق كل المطالب دفعة واحدة
اسرار اللواء
همس
■يحتل الوضع المتفجّر في الجنوب، حجر الزاوية في مهمة وزير عربي، لا سيما لقاؤه مع مرجع كبير..
غمز
■يقول مرجع اقتصادي إن الاعتراضات على ضرائب الموازنة، من شأنها أن تنسف أي محاولة لإعادة النظر بالرواتب والمعاشات، خصوصاً في القطاع الخاص..
لغز
■تترك سفيرة دولة كبرى «انطباعات ايجابية» لدى من تلتقيهم، لجهة دورها الدبلوماسي في لبنان
نداء الوطن
■ أبدى مرجع نيابي انزعاجه من أداء نائب بارز في كتلته بعد تصادمه بشكل إستفزازي مع زملاء له من الكتلة التغييرية.
■تؤكد مصادر في هيئة الشراء العام أنّ تجريد الهيئة من موظفيها والعاملين فيها أبعد بكثير من تفسير خاطئ للقانون.
■عاد نائب معارض زار واشنطن أخيراً بتطمينات بأن لا صفقة على حساب المعارضة ولا مقايضة بين الرئاسة والوضع الجنوبي
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي تسن~ى له الاطلاع على ردّ حركة حماس على ورقة باريس إن المقاومة تبدو مرتاحة إلى وضعها سواء لجهة احتمال توافر شروط السير بالتبادل وفق المعايير التي وضعتها، فهي واثقة من أنها تبقى صاحبة اليد العليا خلال الهدنة، وصولاً إلى وقف النار، ولو كانت نصوص التفاهم رمادية وواثقة بالدرجة من أن زمام المبادرة سيبقى بيدها إذا فشلت المفاوضات، وعادت الكلمة للميدان مجدداً. وقال إن الرد يبدو مدروساً ليلبي هاتين الفرضيتين فيضع الكرة في مرمى الوسطاء، وخصوصاً الأميركي في تخاطبه مع الإسرائيلي لاختيار إحدى الوجهتين
كواليس
■ قال مصدر حكومي في لبنان إن الكلام الكثير الذي يتمّ نشرُهُ في الإعلام عن تهديدات بالحرب ينقلها الوسطاء الغربيّون من زوار بيروت لا يعكس حقيقة النقاشات التي تدور في اجتماعات هؤلاء مع المسؤولين اللبنانيين، حيث يتحدّث الوسطاء عن القلق الإسرائيلي من قوة المقاومة وانعكاسات الحرب على المستوطنين واقتصاد الكيان وخسائره المادية والمعنوية جراء عمليات المقاومة وحجم الإحراج الذي يتسبب به ذلك لحكومة الاحتلال، ولذلك فإن دعوات التهدئة تأتي تحت شعار أن المنطقة في دائرة خطر الانزلاق الى حرب كبرى يجب التعاون لمنع وقوعها، بسبب ما لدى حزب الله و»إسرائيل» من قدرات تدميرية متقابلة
اسرار الجمهورية
■تحاول بعض الدوائر الدبلوماسية المعنية تهيئة الأجواء بهدف تشكيل هدنة في غزة الاختراق رئاسي في لبنان.
■التقى نواب من تيار سياسي في عاصمة أوروبية حيث عقدوا إجتماعات مع عدد من المسؤولين.
■حرص وزير الخارجية الفرنسية على شمول لبنان في جولته على دول المنطقة برغم معرفته أن الأرضية غير مهيأة لحل قضيته
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
من عاصفة الموازنة الى عاصفة الضرائب والرسوم الى عاصفة التعاميم “المركزية”، الى ما ندري ولا ندري مما سيتوالى عصفاً في قابل الأيام والسنة الجارية على وقْع شتات سلطة مبعثرة بين حكومة بالكاد تفي الشكل الدستوري الهالك ومجلس نيابيّ لفظ كل مشروعيته في وقت قياسي ومصرف مركزي “شبحي” مُلحق يتظاهر بأنه يرمّم وراثة حاكمه السابق فيما لا نرى أيّ فوارق جوهرية … تلك هي الصورة المفحّمة لا القاتمة فقط، فماذا بعد؟
لن تتيح المخادعة الكبيرة التي تتيحها الحرب الجارية في جنوب لبنان وعلى حدوده مع إسرائيل، لمسؤولي هذا البلد وساسته التهرب المتواصل من تداعيات انفجار يعتمل بتدرّج سريع في الجوانب المالية والاقتصادية والاجتماعية ولو ان هؤلاء يتظللون تحت ظلال الشلل السياسي الذي لا شفاء منه الى زمن مفتوح على سنة أخرى من الفراغ، أو الانفجار الحربي الحاصل في الجنوب والذي يضع لبنان برمّته تحت رحمة “غزة أولاً”. ولعلّ أسبوعين فقط “أمضاهما” اللبنانيون في ظل “نعمة” الأجواء الهزلية التي تعاقبت منذ جلسات مناقشة الموازنة وإقرارها ومن ثم “التفرج” وترقّب إصدار تعميم مجيد جديد لمصرف لبنان حيال فتات الودائع المطمورة في غياهب أكبر منهبة مصرفية ومالية في التاريخ ، شكَّلا واقعياً “فحص الدم” الأحدث لبقايا السلطات التي تقيم على إدارة البلد المنهار انهياراً خيالياً غير متصوَّر.
قد يكون أفدح الانكشافات ان لا يملك أي مسؤول الجواب عما اذا كانت إدارة الازمات المالية والمصرفية على النحو العشوائي المتفلت من كل استراتيجيات واضحة وعلميّة ومتجردة، أقل خطورة وفداحة من عجز وإفلاس وتبعية واستسلام السلطة اللبنانية لـ”حزب الله” استسلاماً تاماً في “إدارته” ملف الحرب والسلم مع إسرائيل، وتالياً إدارة المفاوضات حتماً مع القوى الكبرى حين يقرر مع مصدر قوته إيران أوان التسوية. تتساقط على اللبنانيين بقايا قرارات وإجراءات وتعاميم فيما لم يعد أحد يسمع باستراتيجيات إنقاذ أو خطط إصلاح، فكيف يُلام بطريرك الموارنة إنْ فجّر خلاصاته بالقول إنهم يتعمدون إطالة الفراغ لأهداف فاسدة في المقام الأول؟
والحال ان التجربة اللبنانية منذ شرارة الانهيار الأولى قبل خمسة أعوام وحتى الساعة، بصرف النظر عما قبلها، صارت تكفي وحدها لإبرازها كنموذج صارخ يثبت ان أثر الفساد السلطوي المتغلغل سرطانياً في مفاصل الدولة والمجتمع هو أشد خطورة من الاحتلالات إياها بأضعاف مضاعفة. يرزح لبنان الآن تحت الأثر الأشد استعصاء على المعالجة وهو التشتت الكامل لبقايا السلطة حيث كلٌّ يغنّي موّاله ويبرز وجهنته ويتلاعب بالناس بلا رادع أو خشية من أيّ رقابة. الحكومة والمجلس والقضاء والسلطة المالية العليا ومن خلفهم مؤسسات الدولة قاطبة تكاد تتراقص بلا أيّ ناظم أو ضابط أو رقيب على نحو لم يحصل في زمن التقسيم والحرب. قد يجترح كثيرون مبررات وذرائع لبقايا هذه السلطات في المضيّ بلا هوادة في هذا الواقع المتشرذم الذي يدفع تكاليفه المدمرة الناس في يومياتهم ويمعن في تطبيع الدولة القبلية الفاسدة، ويرهن مصير القرارات الاستراتيجية سلماً وحرباً وتفاوضاً لحزب الممانعة المانع أيّ فريق من مقاسمته القرارات فكيف بالدولة المستسلمة له. ولكن الأمر لن يطول كثيراً لتبيّن أن الفوضى السلطوية في الداخل ستنافس بأخطارها “استراتيجية غزة أولاً” ولن يكون في الداخل كما في الجنوب سوى تسابقٍ جهنمي نحو “تعميم” مزيد من الخراب فيما نلهو جميعا بـ”تعاميم” تمعن في تحقير الناس تحت شعار الكحل أحلى من العمى!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*