أظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي عن وقوع إشكال بين مرافقي وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، وبين العسكريين المتقاعدين، حيث تطور الإشكال إلى تعارك بالأيدي، وقام مرافقو الوزير القرم بسحب السلاح ضد المتظاهرين، إلا أن المتقاعدين نجحوا في منع دخول الوزير إلى السراي.
في المقابل، أصدر المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم البيان الاتي: “يتمّ التداول عبر وسائل التواصل الإجتماعي خبراً مفاده بأن مرافقي الوزير جوني القرم قد أشهروا سلاحهم واعتدوا على المتقاعدين العسكريين أمام السرايا الحكومية.
يهمّ المكتب الإعلامي للوزير القرم أن ينفي نفيًا قاطعا الخبر الذي يتم تداوله، ويؤكّد أن لا أساس له بتاتا من الصحة.
ويؤكد المكتب الإعلامي أن للوزير القرم مرافقا أمنيا واحدا واليوم لم يكن معهم موجودا في السيارة، وقد استقلّ الوزير سيارته الشخصية برفقة وزير الصناعة جورج بوشكيان ووصلا سويًا إلى السرايا الحكومية من دون أي مرافقة أمنية، ولدى وصولهما أمام السرايا حيث المتظاهرون، قررا سلوك طريق آخر للوصول احترامًا لتحرك العسكريين المتقاعدين.
ويشدّد المكتب الاعلامي على ان الخبر المتداول يأتي في سياق الحملة الممنهجة التي تشنّ منذ ايام ضد وزير الاتصالات، وان الوزير القرم يقدّر التضحيات التي قدّمها العسكريون خلال سنوات خدمتهم وهو لا يتوانى أبدًا عن الوقوف إلى جانب موظفي القطاع العام والعمل على إيصال صوتهم