“وثق جرائمه”… تفاصيل “جديدة” عن مصور الجيش الاسرائيلي في غزة
كشفت منصة للتحقق، عن تفاصيل جديدة، تتعلق بأحد جنود اسرائيل، الذي وثق وحشية وفظائع ارتكبها جيش اسرائيل في قطاع غزة، خلال العدوان الجاري، وكان أبرزها صورة التعذيب الشهيرة لأحد المعتقلين.
ورغم مسارعة الجندي الذي يدعى يوسي غامزو ليتوفا، إلى إغلاق وحذف المحتويات الوحشية التي نشرها، إلا أن الكثير منها انتشر ووصلت إليها حسابات عديدة، ليتبين جانب من إجرام اسرائيل في غزة.
وقام ليتوفا بإغلاق حساباته بمواقع فيسبوك وتيك توك وانستغرام، وبقي حسابه على يوتيوب يعمل، ويتضمن مقاطع فيديو صورها للجرائم المرتكبة بغزة ومن أشهرها لقطات اعتقال الفلسطينيين، ومن بينهم أطفال ونساء تحت تهديد فوهات الدبابات، في ملعب اليرموك بمدينة غزة بحسب منصة “إيكاد”.
لكن حسابه المتبقي عبر يوتيوب، سارع إلى حذف كافة الفيديوهات التي نشرت عليه، والتي قدمت صورة كاملة عما كان يقوم به مع كتيبتي الغرانيت والناحال، اللتين رافقهما في غزة.
وكان ليتوفا يعمل مصورا فوتوغرافيا، وقبل العدوان على غزة، كان يبحث عن عمل، وفق ما نشر بأحد المواقع، قبل أن ينضم لجيش اسرائيل، لتصوير ما كان يقوم به في غزة.
وأشارت المنصة، إلى أن مكان اعتقال الشاب الذي اشتهرت صورته، كانت في “روضة ومدرسة كلية غزة للغات”، وهي مدرسة خاصة، تعلم المنهج البريطاني في القطاع، وتقع في شارع الجلاء مقابل محطة البربري بمدينة غزة.
وتضمنت أغلب فيديوهات المصور، لقطات لمحطة البربري، وكانت المنطقة على ما يبدو نقطة تمركز للقوة التي رافقها.
وتقع المدرسة على مقربة من ملعب اليرموك، حيث يفصل بينهما مئات الأمتار، ورجحت المنصة أن يكون الشاب أحد المعتقلين من ملعب اليرموك، واقتيد إلى المدرسة من أجل مزيد من التعذيب والتحقيق