أعراض لا تعرفونها للتوتر
آلام الرأس المزمنة، ومشكلات الجهاز الهضمي، والنوم المتقطع، والأحلام المزعجة، والتنفس السريع، وتساقط الشعر الزائد، وفقدان المتعة أثناء القيام بأنشطة مفضّلة، كلها من الأعراض الجسدية والنفسية التي لها علاقة بالتوتر، بحسب ما نُشر في Sante Magazine.
هل التوتر مضرّ دائماً؟
في حال ضبط التوتر وعدم تكراره، قد يكون مفيداً. لكن هذا ليس صحيحاً في كل الحالات، لأنّه من الممكن أن تكون له مضاعفات خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية، كارتفاع ضغط الدم والتعب الحاد والاكتئاب. من المهمّ التعرّف على كافة الأعراض المرتبطة بالتوتر، بما في ذلك تلك غير المتوقعة، التي تظهر في الجسم عند التعرّض إلى توتر زائد.
ما الأعراض المرتبطة بالتوتر؟
-أوجاع الرأس والصداع النصفي: يمكن التعرّض لآلام رأس يصعب تحمّلها خلال النهار بسبب التوتر. وقد يسبب الصداع النصفي إضافة إلى آلام الرأس المرتبطة بالتوتر.
-تساقط الشعر: في حال تساقط الشعر بشكل زائد من الممكن أن يكون التوتر السبب في ذلك، وهذا ما أكّدته دراسة جديدة، عندما أشارت إلى تأثير التوتر على الخلايا في فروة الرأس. كما تبيّن أنّ هرمون التوتر له أثر كبير على هذه الخلايا، بعد تجارب على الفئران.
-مشكلات في الجهاز الهضمي: يرتبط الجهاز الهضمي بالبطن. لذلك قد يكون الموضع الأول الذي يتأثر بالتوتر. فللدماغ أثر مباشر على الأمعاء، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض عديدة كالنفخة والغثيان والإسهال مع ارتفاع في معدلات الحموضة في المعدة وغازات. كما أنّه من الممكن مواجهة مشكلة إمساك.
-إضطرابات في النوم: يمكن أن يؤثر التوتر على جودة النوم بسبب هرمون الكورتيزول الذي يبقي الجسم في حال تيقظ، وهذا ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق وتراجع جودة النوم. وقد يكون الأرق من أولى الأعراض التي يتمّ ذكرها في هذه الحالة.
-أحلام مزعجة: يمكن أن يسبّب التوتر الأحلام المزعجة على اختلافها.
-التعرّق الزائد: التعرّق في اليدين وفي الوجه وتحت الإبط، من الأعراض التي قد ترتبط بالتوتر أيضاً عندما يتفاعل الجسم مع ظروف معينة. والمشكلة في أنّ هذه الحالة تؤدي إلى الدخول في دوامة، حيث يسبّب التوتر التعرّق والعكس صحيح. لكن ثمة علاجات متوافرة حالياً لتخطّي هذه المشكلة والحدّ من التعرّق الزائد.
-عدم الاستمتاع بالأنشطة المعتادة: يؤدي التوتر إلى شعور بالانزعاج، وفقدان الرغبة في تمضية الأوقات الممتعة مع المقرّبين، كما يمكن فقدان المتعة في ممارسة الهوايات والأنشطة المعتادة. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ التوتر قد لا يكون السبب الوحيد، بل يمكن أن تصل الأمور إلى حدّ الاكتئاب الذي يؤدي إلى العزلة وفقدان الرغبة بممارسة الأنشطة، على إثر التعرّض لفترات طويلة للتوتر وتحوّله إلى توتر مزمن. ومن أعراض التوتر:
-أوجاع في العضلات
-اضطرابات في الأكل
– خسارة الوزن
-التعب
مشكلات جلدية
-دوار
-ألم في الصدر
-انخفاض الرغبة الجنسية
-ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس
-الانفعال السريع.