عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 12/02/2024
النهار
-الحريري هنا… اسبوع استثنائي لـ 14 شباط
-بايدن يطلب من نتنياهو حماية المدنيين قبل الهجوم على رفح
-عبد اللهيان أجرى مباحثات مع الاسد: أي اعتداء إسرائيلي لن يبقى بلا رد
نداء الوطن
-برّي أثار مع الوزير الإيراني التعويض على القرى المدمّرة
-“تطمينات” عبداللهيان لا تُطمئِن: إمتَصّوا الضربات فيما نُحاور واشنطن
-الحريري في بيروت ومساعٍ لجمعه بجنبلاط
-سعادة الشامي وحيداً… مرة أخرى
-ترامب يُثير غضب حلفاء أميركا و”الناتو”
-بايدن يشترط ضمان أمن السكّان قبل اجتياح رفح
الأخبار
– خطة تهجير رفح
-شربل نحاس: الدولة تنظّم التسوّل والهجرة
-اقتراح فرنسي لترتيبات ترضي إسرائيل: انسحاب المقاومة 10كلم وانتشار كبير للجيش
-«معالجة أوضاع المصارف وتنظيمها»: الحاكم ونوابه يكرّرون الأفكار السابقة
اللواء
-تخبُّط إسرائيل جنوباً يرفع من مخاطر انهيار كامل لقواعد الاشتباك
-ميقاتي يردّ على شكوى أبوصعب لبرّي: نسيِّر أمور البلاد والعباد.. والحريري في بيروت
-هل يخوض نتانياهو «حرب الجنوبَيْن»؟
-التخبُّط مستمر مع المودعين والعسكريِّين
الجمهورية
الشرق
-ما هي الأوامر التي أعطاها عبد اللهيان لـ «الحزب»؟
-ميقاتي للبطريرك: «خللي جماعتك ينتخبو رئيس »
الديار
-نتنياهو يستعدّ لاقتحام رفح… حماس: نسف لمفاوضات التبادل
-«إسرائيل» تقتل 2 من أسراها وتصيب 8 آخرين بإصابات خطيرة
-حراك خجول مُرتقب لـ«الخماسيّة»… لا انتخابات رئاسيّة في الأمد القريب
البناء
-بوتين: أوكرانيا كيان مصطنع… مع الصين تفوّقنا على الغرب… والأميركي منافق/ تهديدات إسرائيلية بالهجوم على رفح.. والمقاومة تعده بالهزيمة وتهدّد بوقف التفاوض/ عبد اللهيان: رسائل من واشنطن وتواصل مع السعودية… و«إسرائيل» خسرت الحرب
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/02/2024
الأنباء الكويتية
– ردّ ميقاتي على الراعي يثير زوبعة من الردود.. والبطريرك: الدستور معطل عمداً وكفى مخالفات قاتلة للدولة
-صورة الرئيس ستظهر بعد الاتفاق النهائي على الهدنة و«الخماسية» تعمل للخروج بقرار متوازن
-قد يكون موضوع طعن أمام مجلس شورى الدولة
-الخبير الدستوري سعيد مالك لـ «الأنباء»: مخالفتان دستوريتان في تعيين رئيس الأركان
-النائب السابق نزيه نجم لـ «الأنباء»: نأمل أن تكون عودة الحريري مثمرة ومفيدة للبنان
-نجاة عائلات من انهيار مبنى في الشويفات وإخلاء السكان من الأبنية المجاورة
الشرق الأوسط
– «حزب الله»: إسرائيل توسع قصفها لاستدراج حلفائها إلى حرب على لبنان
الراي الكويتية
– لبنان.. تَسَلُّل هندساتٍ كارثية لإيفاء المودعين بزمنٍ مفتوحٍ إلى «ولد الولد»
-غسان سكاف لـ «الراي»: لبنان لن ينسى أفضال الكويت ونريد انضمامَها إلى «الخُماسية»
الجريدة الكويتية
-إيران تخفض سقفها في لبنان… فهل تردّ إسرائيل بالتصعيد؟
-رئيس حكومة أم رئيس أعلى محكمة دولية؟
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 12/02/2024
اسرار النهار
■توسط المدير العام لأمن الدولة لدى قيادة الدرك المسؤولة عن السجون لنقل أحد المتهمين بتأليف عصابة أشرار وبمحاولة قتل إلى سجن عاليه كونه الأفضل من باقي السجون. كما توسط لضم شقيق المتهم في قضية أخرى، وإنزالهما في نفس السجن
■بدا بيان النائب فريد الخازن عن حادثة الاعتداء على موظفين في فندق في فاريا بمثابة اعتراف بالحادثة من باب تبرئة نجله إذ اعتبر أن مرافق الأخير مع آخرين اعتدوا على عناصر أمن الفندق في غياب الابن بعد تم التعرض له في اليوم السابق.
■غرد أحد الناشطين بأن تكلفة ركن السيارة بلغ في بعض أماكن التزلج نحو خمسين دولاراً مع خدمة سيئة من دون أي رادع او تنظيم وطالب وزير السياحة بالتدخل. يذكر أن الأسعار المحددة من المحافظ والبلديات لخدمة الفاليه باركينغ لا يتم الالتزام بها
■اهتمت أوساط سياسية بما نشرته “النهار” عن الخطة الفرنسية للحل بين لبنان وإسرائيل وحاول بعضهم جس نبض الثنائي حول رأيه وامكان تبني المشروع
■بدا أن الرئيس ميقاتي انتقل في سياسته إلى الدفاع بل الهجوم المباشر بدل اعتماد سياسة الصمت إذ رد مكتبه بشكل مباشر على البطريرك الماروني ونائب رئيس مجلس النواب
اسرار اللواء
همس
■تحاول الأجهزة المعنية التحقق من حصول المخابرة الهاتفية بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى وكشف مصدر التسريب والترويج لها إحراجاً للطرفين!
غمز
■توالت الصدمات السياسية التي تلقاها رئيس تيار سياسي مثير للجدل سواء من الحلفاء أو من الخصوم، خاصة بعد تعيين رئيس للأركان إثر التمديد لقائد الجيش!
لغز
■يرابط صرّافون على أبواب مكاتب إدارات مالية وبلدية لصرف الدولار بسعر ٨٧ ألف ليرة للمواطنين الذين يضطرون لتبديل العملة الخضراء لتسديد الرسوم والضرائب المستحقة عليهم بالليرة!
نداء الوطن
■عُلم أن مقدّمي الخدمات في المجلس الإقتصادي الإجتماعي لم يقبضوا رواتبهم منذ خمسة أشهر بسبب غياب الاعتمادات وعدم ملاحقة هذا الشأن لدى المعنيين بالتأخير.
■أوقفت عناصر حزبية في النبطية قبل يومين وخلال الليل ضباطاً من اليونيفيل رفيعي المستوى ضلّوا طريقهم، وأطلق سراحهم بعد ساعتين.
■إنتقدت جهات طبية ومهنية حفلات التكريم التي يجريها مستشفى جامعي تابع لجهة دينية للأطباء الأكثر إدخالاً للمرضى والأكثر تحقيقاً للمداخيل لصالح مكتب الدخول، واعتبرت أنّ هذه الحفلات تظهر انفصال القيّمين على المستشفى عن رسالة الطب وعن رسالة مؤسسيه.
البناء
خفايا
■تؤكد مصادر دبلوماسية أوروبية أن معارضتها لمعركة رفح نابعة من قناعتها بأن خوضها وفوز المقاومة فيها سيعزز وضعها التفاوضي وارتكاب المجازر خلالها سيصيب الدول الغربية بمزيد من الأذى في شوارعها؛ والتهجير في حال حدوثه سيخلق مشكلة كبيرة اسمها مصر، خصوصاً أن المعلومات المؤكدة لدى الأميركيين تقول بأن حركة حماس وقوى المقاومة في غزة لم تفقد أكثر من ربع قدرتها البشرية والعسكرية وأن معركة رفح إذا حدثت لن تغير شيئاً في موازين الحرب وأن التفاوض هو الخيار الوحيد المتاح للخروج من الحرب، لكنه سيجري في ظروف لصالح حماس أكثر بعد الفشل العسكري في رفح.
كواليس
■تسعى سفارات غربية للتحقق من صحة الكلام عن نقل إحدى الفرق المقاتلة في غزة إلى جبهة الحدود مع لبنان والكلام المنسوب لرئيس أركان جيش الاحتلال حول قرار النقل وهدف التحقق هو معرفة هل الأمر مجرد حرب نفسية أم هناك نيات تصعيد وراءه وتعترف السفارات بأن حكوماتها لا تملك مصادر خاصة داخل الكيان غير ما ينشر في الإعلام أو ما تقوله الحكومة وقادة الجيش والمؤسسات الأمنية، وأن تكليفها بالتحقق ينبع من قناعة الحكومات الغربية بأن أفضل من يملك الجواب هو حزب الله الذي يعرف التفاصيل الإسرائيلية ويتابعها عن كثب
اسرار الجمهورية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قد يكون الرئيس سعد الحريري المفترضة عودته الى بيروت لمحطة “مرجعية” في مسار الحريرية بعد الرئيس رفيق الحريري، أي الذكرى الـ19 لاغتياله، قدّم من حيث أراد أو لم يرد إثباتاً جيداً للغاية على متانة معادلة لم تقوَ عليها سنتان من انسحابه من السياسة وحان الوقت لتقليبها ومراجعتها بإمعان. هذه المعادلة تتجذر في عاملين: إما نظام سياسي يجنح بقوة متدحرجة نحو تبديل جذري يجفف الطائفية تصاعدياً وإما احذروا اللعب بنار التوازنات اللبنانية العميقة واحذروا الخلل لدى أي طائفة مهما كان حجمها سواء تسبّبت به لنفسها أو تسببت به الطوائف الأخرى. سبق الرئيس سعد الحريري في تجربة التغييب أو الغياب أو الانسحاب أو النفي باختلاف الظروف زعماء مسيحيون موارنة ترتب على غيابهم أو تغييبهم زلزال أودى بالبلاد الى تعميق خلل في التركيبة السياسية قاطبة وأسهم في ضرب وإضعاف وتوهين العامل السيادي الحقيقي فأسلس ذلك القياد للنظام السوري الأسدي أولاً في العبث المطلق بلبنان عبر وصايته السوداء عليه امتداداً حتى 14 شباط 2005 حين سقط سقطته الشنيعة باغتيال الرئيس رفيق الحريري وهو الاغتيال الذي استولد 14 آذار وكان ما كان.
من دون إطالة في حقبة تاريخ مروّع لتقلبات الواقع الداخلي بعد جلاء الوصاية السورية سيمكننا الجزم من دون تردد بأنه أسوة بإثبات الأهمية الساحقة “التكوينية” والأساسية للرافعة المسيحية في الذود عن سيادة لبنان واستقلاله وحرياته تاريخياً وعبر تجارب الأزمات والحروب خصوصاً، شكل انسحاب أو تغييب الحريرية السياسية من حيث كونها القوة الأكبر لدى مكوّنها الأساسي أي الطائفة السنية، إثباتاً على أن السنة حصراً “افتقدوا” بقوة كرافعة ميثاقية ثقيلة ترتب على ضمور حضورهم اشتداد الخلل البنيوي العميق الذي يعاني منه لبنان الدولة والسياسة والتوازنات راهناً وترجم هذا الخلل سيادياً أيضاً باستشراس النفوذ الإيراني.
ولعلنا نخشى بعمق شديد أن نكون أمام معادلة مشؤومة صارت أشبه بكابوس “وطني” يردّدها اليائسون من استنهاض صيغة حكم ونظام وتمثيل نيابي بعد كل هذه “الطوفانات” الداخلية والإقليمية ووسط عودة الاستباحة المفزعة للبنان، وهي معادلة حتمية إضعاف وضرب صلب الطوائف تباعاً للوصول الى شيء ما غامض مخيف اسمه نظام جديد. وهل ذلك يستتبع استهداف الشيعة كطائفة ناهضة بقوة هائلة الآن داخلياً وإقليمياً، وأي أكلاف باهظة ستترتب عليهم لاحقاً في تموّجات الصراعات والتسويات وما بينهما بين إيران والعالم الغربي؟
تبعاً لهذه الهواجس اللبنانية ترانا نعود الى الحريري “العائد” لفترة أو لمناسبة قد لا تطول لنستشرف الأثر الذي لن يفاجئ أحداً لانسحابه وغيابه ليس فقط وارثاً للزعامة الحريرية مدى 17 عاماً قبل انسحابه وإنما كرمز صار خصومه القدامى والحاليون قبل حلفائه القدامى والحاليين، علماً بأن تصنيف الخصوم والحلفاء صار يحتاج الى إعادة تحديث بإضافات وإسقاطات وتعديلات تمليها ظروف السنتين منذ عزوفه عن السياسة، صاروا يعترفون علناً وجهاراً بخطورة الفجوة التي ترتبت على هذا الانسحاب من الزاوية السياسية أو الطائفية أو العربية أيضاً. بذلك سيكون أمام الحريريين غداً صورة “نجاح” في سنتين حققهما انسحاب زعيمهم بتكريس زعامته التي ترسخت أكثر لكن مع طائفة اختلّ تمثيلها بقوة، ولئلا يبقى النجاح مجتزأً سيتعيّن عليهم المضيّ قدماً في ترميم الخلل الميثاقي بقوة سواء مع الرئيس الحريري أو في غيابه مجدداً، فتجارب الزعماء المسيحيين سابقاً كما تجربة الحريرية الآن تحتم المشي على الحبل فوق السكاكين.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*