الهديل

حصاد اليوم الإثنين 12/02/2024

حصاد اليوم…

ضباب محلي و ظلام اقليمي . حال وضع الشرق الاوسط اليوم في ٤ كلمات في ظل استمرار الحرب على المنطقة.. 

بايدن سئم من افعال نتنياھو، فلو لا اصرارھ على قصف رفح، لما كانت حدثت المجازر الاخيرة التي راح ضحيتھا أكثر من ١٠٠ شھيد منذ فجر اليوم. وذلك رغم مطالبة البيت الابيض اسرائيل بحماية المدنيين ھناك.

النبطية باتت في خطر كبير وھذا ما سمعھ الجيش من اليونيفيل . وعن ابعاد الحزب عن الحدود، فالمقترح الفرنسي يقتضي بأن يبتعد ما بين ٨ و ١٠ كم مع انتشار الاف الجنود اللبنانيين.

في السياق، ابراج مراقبة بريطانية قيد الإنشاء مزودة بكاميرات رفضھا حزب اللھ. 

علامات استفھام كثيرة تطرح اليوم حول الاوضاع في جنوب لبنان و غزة. ھل سيتم المضي قدما بالخطة الفرنسية عند الحدود الجنوبية للبنان؟ اما في رفح فھل ستكون بداية العمليات العسكرية تمھيدا لتھجير الفلسطينيين قسريا الى سيناء فتتوتر الاوضاع الأمنية بين مصر واسرائيل وتُعلق بالتالي اتفاقية كامب ديفيد؟

الحريري يعود بعد طول غياب ويستھل لقاءاتھ باجتماع مع ميقاتي في السراي سبقھ استقبال بروتوكولي امني رسمي عند مدخل مجلس الوزراء. “كل شي بوقتو حلو” و “بشوفكن ب ١٤ شباط” بھذھ العبارات اجاب على سؤال حول احتمال استئناف عملھ السياسي ووعد جمھورھ ومحبيھ بأنھ سيكون بينھم في ذكرى الاغتيال…

 الرئاسة الفلسطينية: الهجوم على رفح ومحاولة تهجير الفلسطينيين لا يعفيان الإدارة الأميركية من المسؤولية

لبنان يتسلّم من فرنسا اقتراحاً أمنياً بانسحاب “الحزب” وانتشار الجيش

الحريري : بشوفكن ب ١٤ شباط.. ميقاتي: السراي بيته وهو من يستقبلنا وليس نحن”

■انتشر مؤخراً فيديو يُظهر شخصاً يتهجّم على أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في كفرذبيان–عيون السيمان.

بنتيجة التحقيق، واستماع إفادة الطرفين تم توقيف المدعو د.ر. الذي تهجّم على العنصر وضربه، بناء لإشارة القضاء المختص.علماً أن العنصر كان مكلّفاً بمهمّة حفظ أمن ونظام وتأمين سير في المحلة

 

■وصل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى السراي الحكومة في أوّل زيارة له بعد عودته إلى لبنان.

 

وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي قال: “السراي بيته وهو من يستقبلنا وليس نحن”.

 

ورداً على سؤال إذا ما كان مستمراً في التزام الصمت، قال الحريري: “بشوفكن بـ 14 شباط”.

لا

ميقاتي خلال استقباله الحريري: “السراي بيته وهو من يستقبلنا وليس نحن”

 

■عمل مسؤولون إسرائيليون لتهدئة المخاوف المصرية المتعلقة بعملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في مدينة رفح، وذلك إثر تقارير حول “تهديد القاهرة بتعليق العمل باتفاقية كامب ديفيد”.

وكشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية أن “مسؤولين إسرائيليين بارزين من جهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووزارة الدفاع، تواصلوا مساء الأحد، مع نظرائهم المصريين لتهدئة مخاوفهم”، بعد تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن إرسال قوات إلى رفح أمر ضروري للانتصار في الحرب ضد حركة “حماس”.

 

وأضاف التقرير أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين “أبلغوا نظراءهم في مصر، أن إسرائيل لن تقوم بإجراءات أحادية، وأنها ستعمل بالتنسيق مع القاهرة”.

وجاءت هذه التقارير بعد أيام من قول مسؤولين مصريين ودبلوماسي غربي إن مصر هددت بتعليق معاهدة السلام مع إسرائيل إذا أرسلت قوات إلى رفح حيث تخشى القاهرة أن يؤدي القتال إلى إغلاق طريق إمداد المساعدات الرئيسي في القطاع المحاصر.

 

ووردت أيضا تقارير تفيد بأن مصر حذرت “حماس” من ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أسبوعين، وإلا فإن إسرائيل ستنتقل إلى رفح.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أبلغ مجلس الوزراء أنه وافق بالفعل على عملية في رفح ثلاث مرات، وأن الجيش مستعد لتنفيذها عندما يحصل على الضوء الأخضر من الحكومة.

وذكرت القناة 12 أن الجيش الإسرائيلي يفضل السماح للمدنيين الغزيين الذين يحتمون حاليا في رفح بالانتقال إلى شمال القطاع فقط كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الجيش لديه طرقا أخرى للعمل في رفح، على الرغم من عدم تحديد أي منها

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

هل يفعلها نتنياهو ويصمُّ أذنيه عن مناشدات العالم ويجتاح رفح؟ ماذا ستكون الكُلفة في علاقاته بواشنطن، الحليفِ الأكبر، ومصر ، البلدِ الأقرب، لجهة ان تكون ملاذ َ النازحين؟

 

العالم يحبس أنفاسه، في انتظار ما سيقرره نتنياهو، تمامًا كما حبس انفاسَه قبل العملية البرية في غزة، حين ناشده العالم عدم الإقدام على هذه الخطوة، لكنه قام بالعملية البرية.

 

على جبهة جنوب لبنان، تواصلُ إسرائيل استهدافاتِها لكوادر في حزب الله وحركة حماس، وأصابت اليوم مسؤولًا إصابة بالغة، فيما سقط أكثرُ من مقاتل.

 

لبنانيًا، في عودة الرئيس سعد الحريري، زار اليوم المقرَ الذي خرج منه، السراي الحكومي، فكان لقاءٌ مع الرئيس نجيب ميقاتي على قاعدة ” خيرُ الكلام ما قلّ ودل ” ، إتَّبعَ كلٌ من الرئيس الحريري والرئيس ميقاتي هذه القاعدة، الحريري اكتفى بالقول : “بشوفكن بـ ١٤ شباط” ، فيما الرئيس ميقاتي لفتت حرارتُه في استقبال رئيس الحكومة السابق فاكتفى بالقول : “هيدا بيتو للرئيس الحريري ، هوي بيستقبلنا مش نحنا منستقبلو”، وكأنه أعاد قراءة اللوحة على باب السراي: ” لو دامت لغيرِك لَما أتصلت إليك “.

 

لكن أبعدُ من اللوحة ، فإن الجواب على ” اليوم التالي ” لـ 14 شباط سيتبلور بعد الموقف الذي سيُعلنه الرئيس الحريري لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد والده.

Otv

Nbn

مقدمة النشرة 12-2-2024

المنصوري وعنقون… انضّمتا إلى شقيقاتهما رب ثلاثين وبليدا وعين بعال وصدّيقين ورشكناناي في احتضان الشهداء

المنار

آخرُ آياتِ الصمودِ رفح، لتُتِمَّ بعدَها غزةُ كلَّ الصور، وتُسيئَ وجهَ الحاقدِ الصهيوني وسيدِه الاميركي ومن رضيَ بفَعلتِهما حتى آخرِ قطرةِ دم..

خسروا كلَّ اوراقِهم ووصلوا ليُجرِّبوا بقايا حقدِهم في رفح.. لكنها لن تكونَ غيرَ اخواتِها من بيت لاهيا الى جباليا وخان يونس ودير البلح، ولن يَلقى فيها المحتلُّ سُلَّمَ نجاتِه، بل فيها ستكونُ اعمقُ الحفر..

ظنَ نتنياهو انَ وهمَ تحريرِ اسيرينِ بعدَ اربعةِ اشهرٍ ونيف من العدوانِ انجازٌ سيُعطيهِ جوازَ مرورٍ الى معركتِه الدمويةِ في المدينة التي تضجُ باكثرَ من مليونٍ ونصفِ المليونِ نازحٍ من عائلاتٍ بنسائها واطفالها وشيوخها، فبدأ غاراتِه التي حصدت ما يقاربُ السبعينَ شهيداً وعشراتِ الجرحى حتى الآن..

وحتى الآنَ فانَ الضوءَ الاخضرَ الاميركيَ هو المحركُ لهذا العدوانِ الهمجي، وما بَدءُ الهجوم ِ بعدَ اتصالِ بايدن – نتنياهو الا تاكيدٌ على الرعايةِ الاميركيةِ لكاملِ العدوانيةِ الصهيونية.

ومعَ التحذيراتِ الامميةِ من خطورةِ معركةِ رفح وكارثيتِها الانسانية، فان نتنياهو على قرارِه مَرعياً من كاملِ مجلسِ حربِه وقيادةِ جيشِه، واِن كانت الخلافاتُ بينَهم على السلطةِ وطريقةِ ادارةِ المعركة، لكنها منتفيةٌ عندَ الايغالِ بالدمِ الفلسطيني وسطَ صمتِ اهلِ القبور ممن يُسمُّونَ انفسَهم اُخوةَ غزة..

وعلى اسمِ غزةَ يرتلُ الجنوبُ اللبناني، وتَغلي مياهُ البحرِ الاحمر، وترتجفُ السفنُ الداعمةُ لتل ابيب وليسَ آخرَها سفينةُ “ستار أيرس” star iris الأميركيةُ التي طالتها الصواريخُ اليمنية.

اما صواريخُ اللبنانيينَ فطالت تجمعاتِ الجنودِ الصهاينةِ ومواقعَهم في اكثرَ من نقطةٍ عندَ الحدود، فيما حدا الجنوبيونَ لشهدائهم من حزبِ الله وحركةِ امل الذين استشهدوا على طريقِ القدس والجهاد، ودفاعاً عن الوطن ..

وللوطنِ جرحٌ من الثاني عشرَ من شباطَ بعيد، تُبرِئُ بعضَه اليومَ غزةُ بجهادِها ووفائها لحاجّ فلسطين.. ففي مثلِ هذا اليومِ من العامِ الفينِ وثمانيةٍ استُشهدَ القائدُ الجهاديُ الحاج عماد مغنية، وبقيت روحُه الثورية، تقاتلُ على كلِّ جبهاتِ المظلومين والمستضعفين وتشقُ الطريقَ الى القدسِ وفلسطين، حتى اَنبتَ دمُه الهادرُ ما يُسِرُّ قلوبَ قومٍ مؤمنين..

ولقلوبِ الوالهينَ اطلالةٌ وخطابٌ وكلامٌ جزيلٌ من الامينِ العام لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله، الذي سيطلُ عندَ الثالثةِ من عصرِ الغدِ خلالَ الاحتفالِ الذي يقيمُه حزبُ الله في يومِ الجريحِ والاسير..

 

Exit mobile version