عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 14/02/2024
النهار
-رسالة الذكرى الـ 19:استنهاض الحريريين
-نصرالله يوجه منصاته إلى خصومه وال1701
-مناقشات الهدنة في القاهرة “إيجابية” ونزوح معاكس من رفح
-أردوغان في الامارات ضمن جولة تشمل مصر اليوم للمرة الأولى منذ عقد
نداء الوطن
-حركة الحريري “مجهولة الأفق” وملفّ “الخماسية” يحطّ رحاله في القاهرة
-نصرالله يَرتدّ إلى الداخل ويطالب بشروط على 1701
-سجال بين مجلس الشورى والحكومة: 60 ملياراً من الودائع دَيْن على الدولة؟!
-منصوري على خطى سلامة لتكبيد الدولة أكثر من 16 مليار دولار… بجرّة قلم!
-“أجواء إيجابية” في محادثات القاهرة حول “هدنة غزة”
-روسيا تُدرج مسؤولين في دول البلطيق على “لائحة المطلوبين”
الأخبار
-انتكاسة المفاوضات: إسرائيل ماضية في حربها
-شعبية الحريري تطيح بمشروع إطاحته
-تفاصيل ردّ لبنان على ورقة «الترتيبات الأمنية»
-نصرالله في خطاب «تبديد التهويل»
-في عشق سعد الحريري…
اللواء
-بيروت تستعيد مع ذكرى استشهاد الحريري الإعمار والتحرير والثقة
-المفتي وسفراء وسياسيون في بيت الوسط.. ونصرالله: جبهة لبنان متعلقة بغزة
-الغلبة للعناد الإسرائيلي أم للقرارات الدولية..؟
-لماذا يفتقد اللبنانيون رفيق الحريري؟
الجمهورية
-نصر الله للإسرائيليين: توسعون نوسع
– ترقب مواقف الحريري
-هل يَمدّ نتنياهو الحرب الى ما بعد الانتخابات الأميركية
-حرب الجنوب »ماشية« بلا أفق
-العروض مردودة والـ«ديل« مؤجّل
-الشورى يوجّه صفعة الى الحكومة: ممنوع الشطب
الشرق
-مشكلة انتخاب رئيس للجمهورية هي عند الموارنة
-الحركة السياسية والشعبية محورها بيت الوسط
الديار
-زيارة الحريري حرّكت المشهد السياسي
-الإقتراح الفرنسي مجرد أفكار
-رفح… كذب وخداع نتنياهو
-الحريري لزائريه: جاهز للعودة
البناء
-تلازُم مفاوضات القاهرة مع التهديد بمعركة رفح: ثلاثة أيام على صفيح ساخن /
-السيد الحوثي: تستطيع السفن غير الإسرائيلية والأميركية والبريطانية العبور الآمن /
-السيد نصرالله: جبهتنا مستمرّة حتى نهاية حرب غزة وبعدها جاهزون لكل احتمال
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/02/2024
الأنباء الكويتية
– «اليونيفيل» تنفي إبلاغها الجيش وضع النبطية ضمن دائرة الاستهداف الإسرائيلي
-لبنان يحيي اليوم ذكرى استشهاد رفيق الحريري ودعوات لعودة نجله
-وفود تزور ضريح الحريري في ذكراه الـ 19 وتستذكر مآثره
كرر أن جبهة الجنوب لن تتوقف قبل انتهاء العدوان على غزة
-نصر الله: زيارة الموفدين الدوليين للبنان للتهويل بتوسعة الحرب حماية لأمن إسرائيل
-ميقاتي: نحن أمام خيار الاستقرار الدائم أو الحرب وخسارة كل الأطراف
-تكتل «لبنان القوي» برئاسة باسيل: سنتجاوب مع أي مبادرة حوارية تؤدي إلى التوافق لانتخاب رئيس
الشرق الأوسط
-لبنان يحيي ذكرى اغتيال الحريري… وشخصيات تستذكر مسيرته
-نصر الله يرفع سقف التفاوض بدعوة لبنان لوضع شروط إضافية على القرار 1701
-قبرص: لبنان رفض استعادة 116 مهاجراً سورياً انطلقوا من أراضيه
الراي الكويتية
– من 3 مراحل.. اقتراح فرنسي لإنهاء القتال بين «حزب الله» وإسرائيل
-نصرالله: جبهة الجنوب لن تُقفل ولو شُنت حربٌ علينا… وإذا وسّعتم نوسّع
الجريدة الكويتية
-نصر الله: الصراع الحدودي مع إسرائيل لن يتوقف إلا بانتهاء «العدوان» على غزة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 14/02/2024
اسرار النهار
■للمرة الاولى تتخذ الحكومة اللبنانية موقفاً من النازحين برفضها طلباً من قبرص لإعادة 116 مهاجراً سورياً جرى إنقاذهم قبالة سواحلها تقول قبرص أنهم انطلقوا من الشواطىء اللبنانية
■لوحظ أن أحد المبعوثين والممثلين لمرجعية حكومية سابقة في الخارج، يقوم بدور مفصلي في هذه المرحلة ويُعتبر من أبرز المقربين للمرجعية في ظل الدور الذي يضطلع به في الداخل والخارج
■ردّد مرجع سياسي بارز أمام حلقة ضيقة من المقربين منه، أنه متخوف من الأسبوعين المقبلين، وتحديداً مما يجري في غزّة، وقد ردّد أكثر من مرة: “خلّوا عيونكن على رف
اسرار اللواء
همس
■لم تنقطع الاتصالات بين سفيرة دولة كبرى وفريق لبناني وازن، عبر قناة اتصال متفق عليها
غمز
■لم تحرك الأجهزة الرسمية المعنية بمساعدة أو التعويض عن المتضررين في القرى الجنوبية الحدودية بما يتناسب مع الخسائر بعد
لغز
■يتخوف مودعون، لا سيما أصحاب الودائع فوق «300» ألف دولار من انعكاسات سلبية لخطة دمج المصارف على ودائعهم
نداء الوطن
■يحكى عن منحة دولية ستصل إلى وزارة خدماتية لكن ثمة خشية من توزيعها وفق أجندات سياسية لا تراعي الحاجات العامة.
■حاولت شخصية شمالية تعاطت الشأن العام سابقاً التقريب في وجهات النظر بين مرشح للرئاسة ورئيس كتلة لكن الأخير رفض أي وساطة في هذا الشأن.
■يتردد أنّ رئاسة الحكومة تبدي انزعاجها من تنصّل حاكم مصرف لبنان من مشروع هيكلة المصارف، بشكل يخدم معارضي المشروع لا سيما أصحاب المصارف.
البناء
خفايا
■تابعت سفارة غربية تلعب حكومتها دور الوسيط في ملف الحدود الجنوبية للبنان بدقة تفاصيل كلام السيد حسن نصرالله وطلبت من عدد من أصدقائها من السياسيين والإعلاميين تزويدها بنصوص عن تحليلاتهم وتفسيراتهم للمعادلات التي تضمنتها محددة أسئلة تريد جواباً عليها هي: هل يمكن فهم مطالب معينة يربط بها وقف النار على الحدود؟ هل أجاب على التهديد الإسرائيلي بتهديد وما هو سقفه؟ ماذا عن اشارته للدور الإيراني، هل يفهم من كلامه سقف زمني لصمود غزة؟ هل تضمنت كلمته تلميحاً لمعادلات محددة في الميدان، هل من إشارات إيجابية عن المفاوضات، هل تحدث عن إعادة الإعمار؟
كواليس
■أشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى أن ضباطاً من أجهزة السلطة انتقلوا من رام الله الى عمان، حيث يخضعون لدورة تدريبية على تشكيل أجهزة أمنية جديدة في غزة يجري وضع هيكليتها وتوزيع المهام القيادية فيها بين الضباط. وقالت المصادر إن الدورات تتم بإشراف أميركي وبريطاني وترافقها ورش عمل على تجهيزات تقنية حديثة لإدارة المعابر والتنصت ومتابعة ملفات الأنفاق والصواريخ
اسرار الجمهورية
■تمنّى أحد المسؤولين في ردّه على أحد الموفدين بأن ينزع صفة المبادرة عن اقتراحاته إن لم تتناول مصير منطقة حساسة.
■توقفت أوساط سياسية أمام تقاطع قوى مختلفة من البيئة نفسها حول أن الأزمة تتجاوز الشغور الرئاسي.
■إستبعدت أوساط سياسية إنتخاب رئيس قبل دخول غزة في هدنه
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يبدو طبيعياً وبديهياً أن يعلو في الذكرى الـ19 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري عنوان عودة أو لاعودة نجله الرئيس سعد الحريري الى المعادلة السياسية حضوراً وزعامة وانغماساً كاملاً في الحياة السياسية (إذا صح أن في لبنان المشلول بل المقتول دستورياً حياة سياسية منذ الفراغ الرئاسي) على ما صار اللبنانيون متطبّعين معه على نحو خطير. نعني، واليوم تحديداً هو الموعد الأشد “نجومية” في التاريخ الأسود للاغتيالات في لبنان، أن هذا القدر الاستباحي الدموي للبنان غالباً ما شكل “مكوناً” من مكونات الدفع بحقبات مصيرية للبلد – المنصة الى متاهات تخالف تكوينه الطبيعي ومساراته النموذجية نحو استكمال دولة لم تستكمل يوماً بل أجهضت في كل مرة كانت تقترب فيه من أن تكتمل ملامحها الواقعية.
يحدث في مصادفة غريبة اليوم بالذات، في مناخ إحياء ذكرى 14 شباط 2005، على الأراضي اللبنانية بدءاً من جنوب لبنان، أن تحوّلت الاغتيالات “المنهجية” أي كعمليات حربية وقتالية فضلاً عن الطابع الاستخباراتي، التي تشنّها إسرائيل على “حزب الله” سلاحاً هو الأمضى والأشد خطورة في طابع المواجهات المندلعة على الجبهة الجنوبية منذ الثامن من تشرين الأول من العام الماضي. تاريخ العمليات الإسرائيلية في الاغتيالات في لبنان لا يحتاج الى نفض الغبار ولا يضاهيه سوى تاريخ الموساد مع الاغتيالات في صفوف الفلسطينيين وزعامات فصائلهم وصولاً الى تسميم رمزهم التاريخي ياسر عرفات. ولكن الدلالات الأخطر التي اقترنت بالاغتيالات الإسرائيلية طبعت تلك العملية المخيفة التي حصلت عشية اشتعال الحرب في لبنان كانت ما سُمّي “عملية فردان” عام 1973 التي قادها إيهود باراك وأفضت الى اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة محمد يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر. لا نسوق هذا الجانب الدموي من الصراع مع إسرائيل إلا لأن حاضر حرب الإفناء التي تشنّها إسرائيل على غزة كما “الحرب المحدودة” (والتسمية صارت خطأً شائعاً) على أرض الجنوب وأبعد بقليل اقترنت أيضاً في الكثير من وقائعها بالاغتيالات المنهجية كسلاح فتاك يعاينه العالم ببلادة.
لذا، وفي ظل هذه المصادفة، تعود بقوة ساحقة التداعيات المخيفة لحرب الاغتيالات التي سبقت وواكبت وأعقبت ثورة اللبنانيين على الوصاية السورية وأي وصاية إقليمية قبل 19 عاماً كسلاح فتّاك أيضاً، وأشد فتكاً وتأثيراً من أي حرب أو اجتياح، على الواقع الداخلي بدليل “هذا اللبنان” المفكك الآن بلا أي حصانات وحمايات وضمانات. منذ الصراع الكبير الذي فجّره التمديد لإميل لحود في لحظة صدور القرار 1559 والذي أودى بضحيته الكبرى رفيق الحريري حتى الساعة، أي لحظة احتشاد الناس عند ضريحه، أمعنت الاغتيالات “الداخلية” المعروفة الفاعل كمثل الوقائع المثبتة في حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ملف الحريري، أو المجهّلة الفاعل في كل ملفات شهداء الاغتيالات منذ 19 عاماً، في تعميق انقسام عمودي كان ولا يزال وسيظلّ الأخطر إطلاقاً في “إعادة تأهيل” لبنان لفتن مقبلة وليست لفتنة واحدة محتملة. لا تقاس الفتن فقط بالأحداث الدموية الشنيعة بل ثمة حالات، كظروف لبنان المأزوم الراهن، تُعد نموذجاً لفتنة معتملة تتعايش معها “الجماهير” اللبنانية كما تعايشت مع خطوط التماس التقسيمية لأكثر من 15 عاماً في الحرب. وليست استباحة لبنان منصّة للحروب والصراعات واستدراج التصفيات الدموية إليه مراراً وتكراراً إلا الممر الدموي الخالص لجعل الاغتيالات أسوأ العناوين لديمومة الاستباحة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*