حصاد اليوم…
المشھد السياسي نفسھ وھذھ المرة يظھر فيھ سعد الحريري ليؤكد ضرورة انتخاب رئيس لاعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة..
التهديدات الاسرائيلية للبنان تتجدد وھذھ المرة بعيار ثقيل بوزن قنبلة كبيرة بعيدة المدى تحملھا الطائرات فوق بيروت!
قيام الدولة الفلسطينية ھو ما تعمل عليھ ادارة بايدن وبعض الدول العربية وفق اتفاق ھدنة جديدة اضافة لتشكيل حكومة مؤقتة في القطاع .. ھل توافق اسرائيل على ھذا المقترح وتنجح الصفقة ھذھ المرة؟
”واشنطن بوست” عن مسؤولين أمريكيين: ادارة بايدن تعمل على خطة سلام تشمل جدولا زمنيا لإقامة دولة فلسطينية يمكن إعلانه في أقرب وقت
سليمان: فلنلتزم تطبيق قرارات الشرعية الدولية واعلان بعبدا
ميقاتي بعد مجزرة النبطية: طلبت من وزير الخارجية تقديم شكوى جديدة عاجلة ضدّ إسرائيل إلى مجلس ضد اسرائيل
هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت: سنُصعّد ضد #حزب_الله بمستوى عُشر ما نستطيعه
اغتيال القيادي علي الدبس في النبطية
الحريري: لبنان يعاني من وضع اقتصادي صعب وانهيار مؤسساتي لذلك على المؤسسات أن تنتظم للبدء بإيجاد حل وأوّل مؤسسة اليوم هي رئاسة الجمهورية
🔴الحريري: صحيح علّقت العمل السياسي لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن أعطي رأيي أو التعليق على ما يجري في البلد خصوصاً في ظل ما يجري اليوم في لبنان من وضع دقيق على مختلف الاصعدة
🔴أعلن المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي اننا “شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولاً مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق”.
وقال “لقد أودى تفاقم النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأساوي، أرواح الأطفال. كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرّض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر”.
واضاف “تعتبر الهجمات التي تستهدف المدنيين انتهاكات للقانون الدولي وتشكل جرائم حرب. إن الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات التي شهدناها تثير قلقاً عميقاً، ونناشد جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد”.
وأردف تيننتي: “يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من الخط الأزرق. من ناحيتها، تواصل اليونيفيل العمل بشكل كامل مع الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ويواصل حفظة السلام عملياتهم على الأرض على الرغم من التحديات التي يواجهونها”.
🔴ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين يتضمن “جدولا زمنيا محددا” لإقامة دولة فلسطينية، قائلة إن الإعلان قد يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة.
ويقول التقرير، نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، إن مفتاح الخطة وإعلانها سيكون التوصل إلى وقف إطلاق نار مبدئي بين إسرائيل وحماس.
وخلال فترة التوقف، التي من المتوقع أن تستمر 6 أسابيع على الأقل، تخطط الولايات المتحدة لاتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذ الخطة، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، ومحاولة حشد المزيد من الدعم لهذه الخطوة.
ومع ذلك، يقول التقرير أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على مثل هذه الخطوة.
وتتضمن الخطة المقترحة خطوات رفضتها إسرائيل في السابق ومن غير المرجح أن توافق عليها الحكومة اليمينية المتشددة الحالية، بما في ذلك إخلاء العديد من مستوطنات الضفة الغربية.
وقال مسؤول أميركي من بين العديد من الدبلوماسيين الأميركيين والعرب الذين ناقشوا الموضوع بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب عرقلة الخطة قبل اكتمالها: “المفتاح هو صفقة الرهائن”.
ولا اتفاق إلى الآن للتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، هذه هي النتيجة الواضحة لاجتماعات القاهرة الرباعية بين مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين.
فوسط تضارب المعلومات بشأن أجواء هذه الاجتماعات وما حققته، يبقى المؤكد أنها لم تتوصل إلى اتفاق.
وفيما وصفت مصادر مصرية أجواء الاجتماعات بالإيجابية، أفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الموافقة على زيارة الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات، مجدداً للقاهرة الخميس لاستكمال المحادثات
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
في غزَّة، تدور مفاوضات الهدنة في حلقة مفرغة، في ضوء التعنُّت الإسرائيلي وشروط حماس، حيث كشف وزير الخارجية الأميركية هذا المساء عن تلقي رد الحركة الجديد، معتبراً أن هناك بعض القضايا الصعبة للغاية التي يتعين حلها، فيما الثابت الوحيد ان عدد الشهداء يرتفع، والضحايا الى ازدياد، ناهيك عن حجم الدمار، علماً أن غالبية المواقف الدولية الداعية الى وقف النار، لم تتجاوز حدود الدعم المطلق لإسرائيل. وفي هذا السياق، لفت اليوم كلام وزير الخارجية الايطالية الذي اعتبر ان ارتكابات اسرائيل في القطاع لم تبلغ بعد مستوى الإبادة، مع الاشارة الى ان كلَّ ما يدور حول الموقف الاميركي السلبي من توجهات بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة، لا يزال تحت السقف المعهود، حيث تداولت وسائل اعلام اسرائيلية في الساعات الاخيرة معطيات مفادها ان جو بايدن نفذ صبرُه بالفعل وهو يعتقد منذ أشهر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي مستعد لإطالة أمد الحرب لاعتباراته السياسية الخاصة، غير انها اردفت بأن التحول الاستراتيجي في العلاقة لا يصب في مصلحة واشنطن، وان الرئيس الاميركي لا يزال يعتقد أن إثارة الخلافات علنا لن تكون فعالة.
اما في جنوب لبنان، فالوضع من سيء الى اسوأ، مع تمادي العدوان وارتفاع منسوب خطر الحرب الشاملة. وفي هذا الاطار، ترتقب غداً الاطلالة الثانية هذا الاسبوع للامين العام لحزب الله، والتي تأتي بعيد مجزرة النبطية والتحول النوعي في مستوى الاعتداءات والردود.
يبقى اخير مشهد الفشل والضياع والتخبط في الداخل. فبعد اسبوع من التأويلات حول عودة سعد الحريري الذي زار عين التينة هذا المساء، جزم رئيس تيار المستقبل بعدم العودة الى الحياة السياسية، ولو ان البعض لا يزال يأمل في إجرائه مراجعة موضوعية للمرحلة السابقة، ليعيد صياغة مشروع يعيده الى الداخل بلوك جديد من حيث المضمون، الى جانب لوك الشكل، فيما الفراغ الرئاسي مستمر، وتفريغ المؤسسات مستدام، وافراغ الشراكة الوطنية من مضمونها الفعلي هو الثابت الوحيد.
Nbn
مقدمة النشرة 15-02-2024
هل شاهدت منظمات حقوق الإنسان كيف أُبيدت عائلات بكاملها؟
مقدمة النشرة 15-02-2024
هل شاهدت منظمات حقوق الإنسان كيف أُبيدت عائلات بكاملها؟
تقديم: ماريا الجوني فقيهhttps://t.co/s1w2xLOQ5Y pic.twitter.com/7geIGB9HAU
— nbnlebanon (@nbntweets) February 15, 2024
المنار
كلُّ بيادرِها عطاء، وكلُّ عطائِها مقاومة، وبينَ بنيانِها الرجالُ الرجال، وبينَ انقاضِها دواوينُ الشهادة..
هي النبطية، مدينةُ الحسينِ التي زَرعت ابناءَها وحرائرَها في الارض، ليَنبُتَ النصرُ القادمُ لا مَحالة..
بكَت دمعتينِ ووروداً ورياحين، مضَوا على طريقِ القدسِ والحقِ المبين، نساءٌ واطفالٌ وشيوخ، شهداءُ محتسبون، وحسينُهم الناجي من بينِ الركامِ شاهدٌ على همجيةِ العدوان ..
فأكدت النبطية معَ عظيمِ الجرحِ انَ القِصاصِ آت، وانَ الوعدَ صِدق، وسيَتكفلُ به الميدان.. وحاكت بصبرِها الصوانة واطفالَها الشهداء، بانَ لهم في الشهادةِ توأمَة، وفي القِصاصِ حياة، فاكدَ الجمعُ المباركُ على طولِ مساحةِ الوطنِ اننا قومٌ لا نَعُدُّ شهداءَنا الا في حِسبةِ النصر، ولا نتركُ لاعدائنا ترَفَ الوقت..
ومعَ دقةِ الوقتِ اوضحَ الكلامِ ما سيكونُ معَ الامين العام لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله عندَ الثالثةِ من عصرِ الغد، خلالَ الاحتفالِ بذكرى القادةِ الشهداءِ حيثُ سيكونُ تقييمُ المعادلات، فلكلِّ شهيدٍ مقاومٍ او مدنيٍّ على الارضِ المباركةِ حسبةٌ معَ العدو، والكلفةُ تَزيد..
اما اولُّ الردِّ على مجزرتي الصوانة والنبطية فعشراتُ الصواريخِ التي اطلقتها المقاومةُ الاسلاميةُ على مستعمرةِ كريات شمونة، وعليهِ انتظارُ المزيد..
وبمزيدٍ من الصبرِ والاحتسابِ والاستنكارِ للعدوانيةِ الصهيونية ، كانَ بيانُ الرئيس نبيه بري الذي اكدَ انَ الدماءَ التي اُزهقت في النبطية وقبلَها في حولا والصوانة وعدشيت هي برسمِ الموفدينَ الدوليينَ والأممِ المتحدة ، لا لِتُدينَ وتَستنكر، وإنما لتتحركَ بشكلٍ عاجلٍ لكبحِ جُماحِ قادةِ كيانِ الإحتلالِ الذين يأخذون المنطقةَ نحوَ حربٍ لا تُحمدُ عُقباها .. وعَقِبَ هذا الصبرِ نصرٌ قادمٌ لا محالةَ كما اكدَ رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائبُ محمد رعد.
اما قواعدُ المقاومةِ فعلى ثباتِها، ورسائلُها على وضوحِها، امّا لاءاتُها الثلاثُ بحسبِ نائبِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فلا تراجعَ عن مساندةِ غزة، ولا خضوعَ امامَ التهديداتِ ولا نقاشَ حولَ مستقبلِ الجنوبِ الا بعدَ التوقفِ الكاملِ للعدوان..
وكذلكَ فعلَ اليمنُ واهلُه الشرفاءُ الذين أكدوا عبرَ قائدِ انصارِ الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي انَ مفتاحَ الحلِّ وقفُ العدوان..
وفي غزة مفاتيحُ الميدانِ بيدِ المقاومين، وصبرِ السكانِ الثابتين، والدليلُ ما يَتنازعُ قرارَ بنيامين نتنياهو بينَ الرغبةِ بالايغالِ بالاجرامِ والخشيةِ من دفعِ الاثمان. امّا ما قد حسمَه بحسَبِ بعضِ الاوساطِ الصهيونية، هو التضحيةُ بالاسرى لدى المقاومةِ الفلسطينيةِ لكي لا يدفعَ ثمنَهم..