الهديل

الصحافة في ضيافة الحريري: لقاء مع الكلام الوطني

صحافيون من مشارب مختلفة جمعهم ثقتهم بلقاء سعد الحريري الذي لكلمته وقعها الصادق والوطني في عقولهم وقلوبهم .. تحدث الحريري خول قضايا مختلفة ووضع نقاط الناس والمواطنين على حروف ضياع البلد في متاهات الانانية السياسية

قال الرئيس سعد الحريري لصحافيين في بيت الوسط: “انا اتحدث كمواطن، لاني لا زلت على قراري بتعليق للعمل السياسي”. وتابع: “الناس قالت كلمتها في ١٤ شباط”، مضيفاً: “لبنان تراجع وضعه بسبب تمسك الاحزاب بمواقفها بصرف النظر عن مصلحة البلد، ويجب ان نحل عقدنا بايادينا”..

دعا الحريري اللبنانيين ان يعملوا على ترجمة الاتفاق السعودي الايراني، وقال نحن من علينا ترجمته ؛ وعلى اللبنانيين ان يساعدوا انفسهم؛ فكل الدول منشغلة بمشاكلها، والامور لا تنتظم الا بعودة المؤسسات وأولها انتخاب رئيس للجمهورية”.

وتابع : “اجتمعت مع الكتل السياسية وحثيتهم إلى الاسراع في اتمام استحقاق رئاسة الجمهورية وانهاء الفراغ، والاعتدال هو اساس العمل سواء في السياسة أو الطوائف، فالاعتدال يوصل البلد الى بر الامان، وانهاء المشاكل يؤدي الى الاعتدال وتقدم الدول، ولبنان تراجع بسبب تمسك الاحزاب بمواقفها بصرف النظر عن مصلحة البلد، ومشروع رفيق الحريري هو الاعتدال والتواصل”.

وعن العشاء مع رئيس المردة سليمان فرنجية قال:” سليمان صديقي، وجهاد أزعور ايضا صديقي والتقيته في أبوظبي”.

وقال: “بشأن عودتي قلت كل شي بوقته حلو، وصحيح أنني علقت العمل السياسي ولكن هذا لا يعني ‘ان الواحد ما يعطي رأيه'” .

وأضاف ” التقارب السعودي الايراني ينفع المنطقة ونكون بسياسة تصفير المشاكل ويسمح باقتصاد قوي. وعندما اتخذت السعودية خيار تصفير المشاكل فهو لاجل الاستقرار وهو خيار لقيام الاقتصاد وسياسة تصفير المشاكل هي الاساس بكل انماء وهي سياسة اتبعتها أنا سابقا”.

ونفى الحريري كل ما يقال عن أن السعودية وراء قرار تعليق عمله السياسي، وأكد أنه كان قراره، نافيا ايضا كل” القيل والقال” حول العلاقة مع المملكة.

وعن عدم حضور النائب السابق وليد جنبلاط الى بيت الوسط قال: ” هيدا وليد…”.

وعن إنتخاب رئيس للجمهورية قال الحريري: “اذا اراد الافرقاء انتخاب رئيس؛ فغدا يكون لدينا رئيس جمهورية ؛ اما اذا كل طرف يتمسك برأيه، فلن نشهد انتخاب رئيس وأنا مساعد لاي رئيس حكومة لمصلحة لبنان لكن انا بالنسبة لي الكراسي لا تعنيني”. وشدد على انه “اذا شهدت اي محاولات لدفع الشارع السني للتطرف فحكما سأتدخل”.

وتابع “البوصلة الوطنية في لبنان مكسورة فوقت انفجار بيروت وضعوا المصيبة فقط عند المسيحيين بينما المصيبة كانت على كل اللبنانيين ولا تزال، وليس هناك دولة فقيرة إنما هناك سوء ادارة، فالسودان قادر ان يطعم العالم لكن مشكلته سوء ادارة، والدستور مبني على حسن النية وليس سوء النية، وأي طائفة تعيش أي مشكلة يعني لبنان بأكمله عنده مشكلة”. 

وتابع: “٩٩٪ من اللبنانيين هم اوفياء والمشكلة ببعض القيادات وليس بأكملهم، المهم البلد شو بدو يعمل مش الاحزاب شو تعمل، والرئيس ميقاتي يحاول أن يقوم بواجبه لكن بأزمة مثل ازمة لبنان لا خيار سوى اعادة تفعيل كل المؤسسات”.

وعما يحصل في فلسطين والجنوب أكد أن “الحرب يجب أن تتوقف”، وتوجه إلى أهالي الجنوب بالقول “الله يعينهن والله يجنبهن الحرب لأنه من الواضح أن نتنياهو يحاول الذهاب الى الحرب لو مهما كلف الأمر وهو متطرف ومجرم حرب”.

وقال”بلدية بيروت ما قيمة الانتخابات فيها؟ لشو اضيعوا وقت؟ فبنهاية المطاف القرار عند المحافظ؛ فاما الغاء الصلاحيات لدى المحافظ او الغاء البلدية”.

Exit mobile version