عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 16/02/2024
النهار
-التصعيد الميداني بلا قواعد بعد مجزرة النبطية
-الحريري: مكسبنا الاعتدال… والحلّ يبدأ بالرئيس
-بيرنز في إسرائيل وبلينكن يرى أن اتفاق التبادل “لا يزال ممكناً
-الحوثيون يستهدفون “سفينة بريطانية” والاميركيون ضربوا أهدافاً في اليمن
-أمير الكويت يحلّ مجلس الأمة مع تواصل الأزمة السياسية
نداء الوطن
-إحصاءات رسمية: 270 وحدة سكنية دُمِّرت كلّياً و1500 جزئياً
-الأوراق والوساطات في مهبّ الحرب: إسرائيل تُهدّد بيروت والجيش
-ضغوط عاتية لإسقاط مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف
-مصرف لبنان يتوقّع فوضى تدبّ بين المصارف والمودعين
-واشنطن تعمل على “اتفاق هدنة” و”حماس” تتّهم تل أبيب بالعرقلة
-نهاية “زمن السلام”… طبول الحروب تُقرع!
الأخبار
– أميركا – إسرائيل: مهمّة «ترويض» نتنياهو
-جبهة الجنوب: تصعيد مدروس
– واشنطن وأبو ظبي تخرجان الحريري من الصندوق: مع «الاعتدال» لا مع أبو عبيْدة!
-العدوّ يوسّع استهدافاته: لا مصلحة لنا بالحرب
اللواء
-الحريري يحذِّر من نوايا نتنياهو.. والبنتاغون لمنع توسُّع النزاع
-حفاوة برئيس المستقبل في عين التينة .. ومجزرة النبطية ترفع منسوب المواجهة
-لبنان يواجه العدوان بالشغور والخواء…!!
-الثقة والمحاسبة أولويتان
الجمهورية
– حراك أميركي فرنسي لتجنُّب الحرب
-الحريري: المناخ القائم لا يسمح بالمغامرة
-ماذا يريدون من الحريري؟
-طوفانُ الألوف على العزوف
-رسائل الحريري… وأبرزها الى المسيحيين
-قصة اللقاء بين الحريري وعون
الشرق
-الحريري اليوم هو أكبر زعيم وطني مسلم في لبنان
-استفتاء شعبي وسياسي ووطني لسعد الحريري
الديار
-صواريخ صفد تحوّل استراتيجي يهزّ اسرائيل وانتظار لمعادلات نصرالله اليوم
-حزب الله يتجاهل تهديدات غالانت ويعيد كريات شمونة الى «العصر الحجري»
-سباق بين «التصعيد المضبوط» ومحاولة نتانياهو توسيع رقعة الحريق الى لبنان
البناء
-هنية يحدّد شروطاً لا تنازل عنها للتهدئة: وقف نهائيّ للحرب وتبادل جدّي وانسحاب/
-قاسم يعد بالرد وقصف كريات شمونة بعشرات الصواريخ… وكلمة لنصرالله اليوم/
-الحوثي: الجرائم في غزة بـ 3000 قنبلة أميركية ثقيلة… واستهداف سفينة بريطانية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16/02/2024
الأنباء الكويتية
-سخط كبير واستنكار واسع للمجزرة في «النبطية» ولبنان يقدم شكوى عاجلة لمجلس الأمن
-رئيس مشروع «وطن الإنسان» تحدث لـ«الأنباء» عن سيناريوهات المرحلة المقبلة
-النائب نعمة أفرام مرشّح «الخيار الرئاسي الثالث»؟
-رئيس «التقدمي الاشتراكي»: المرحلة التي يمر بها لبنان دقيقة وهو بحالة حرب
-جنبلاط: تطبيق الـ1701 يوقف المزيد من التصعيد ويمنع التدمير المتبادل
-أبي المنى يدعو لأقصى درجات التضامن الداخلي في مواجهة الأخطار الإسرائيلية على لبنان
الشرق الأوسط
– لبنان يلجأ لمجلس الأمن بعد غارات إسرائيلية… وبري يُحذر من «حرب لا تُحمد عقباها»
-«تحوُّل مثير للقلق» في معركة لبنان… وإسرائيل تُحمّل مقاتلاتها «قنابل ثقيلة» فوق بيروت
-«قنابل إسرائيل الثقيلة» تحلّق فوق بيروت
الراي الكويتية
– مقتل امرأتين في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
-أخطر موجة عنف في جنوب لبنان… «الحرب الثالثة» تطرق الأبواب؟
الجريدة الكويتية
-الحريري يرسل إشارات حول استعداده لاستئناف نشاطه السياسي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 16/02/2024
اسرار اللواء
همس
■تتداول جهات دبلوماسية معلومات عن صفقة مالية- استخباراتية وراء عملية تخليص أسيرين في عملية رفح الأخيرة، من دون إطلاق أي رصاصة!
غمز
■لم يُبدِ الرئيس سعد الحريري أي رغبة لتجاوز علاقات سابقة، مع قيادات كانت حليفة، أقله في هذه المرحلة
لغز
■تواجه المساعدة الاجتماعية لأساتذة الجامعة صعوبات، مردُّها إلى خلافات بين مصرف لبنان والمصارف، التي تستعصي بصرف المساعدة، على الرغم من أنها حُوِّلت إليها!
نداء الوطن
■ علم أنّ لبنان سيكون مستثنى من قرار الأونروا وقف تقديماتها للاجئين الفلسطينيين وذلك بناء على جهود محلية ودولية ومراسلات أجراها سفراء أكثر من دولة أوروبية توصي باستثناء لبنان من القرار لانعكاساته الخطيرة على اللاجئين وعلى لبنان.
■لوحظ أنّ أعداد الحشود التي أمّت ضريح الرئيس رفيق الحريري يوم 14 شباط لملاقاة رئيس «تيار المستقبل» إلى وسط العاصمة، كانت أقل بكثير من المتوقع، معظمها من قرى عكار والبقاع، مقابل ضآلة الجمهور البيروتي.
■بدأت ترد تقارير إلى بعض الشخصيات المالية المقربة من قوى الثامن من آذار عن امكانية تعرضها لعقوبات مالية من جهات أوروبية وأميركية
البناء
خفايا
■قال مصدر متابع لملف التفاوض الذي يجري في القاهرة تحت عنوان ورقة باريس لوقف الحرب في غزة إن وجود العديد من نقاط التفاوض والخلاف بين المقاربتين الفلسطينية والإسرائيلية والمسافة التي تفصل بينهما لا يخفي حقيقة أن العقدة الرئيسية تتمثل في تحديد القاعدة التي سوف تعتمد في عملية تبادل الأسرى، حيث لا يزال الجانب الإسرائيلي يتحدّث عن مبادلة كل أسير إسرائيلي بثلاثة أسرى فلسطينيين أي ما يعادل 500 أسير فلسطينيّ مقابل كل الأسرى الإسرائيليين، بينما تبدأ المطالبة الفلسطينية بالكل مقابل الكل أي عشرة آلاف مقابل 140 وهي تمثل واحداً مقابل سبعين
كواليس
■ قال مصدر سياسي تابع زيارة الرئيس سعد الحريري الى لبنان فقال نستطيع أن نحصي الجهات التي لحقت بها الخسائر بالزيارة وهي كثيرة، لكن يصعب تحديد جهة واحدة حققت أرباحاً. فالوضع السياسي الداخلي سيبقى على حاله بعد نهاية الزيارة سواء ما يخصّ الملف الرئاسي أو سواه، وبالتالي لا أرباح لبنانية وبالمقابل لا أرباح لتيار المستقبل الذي لم يفلح باستعادة زعيمه والعودة إلى الحياة بقيادته، ولا أرباح حريرية، لأن الحريري أكد خسارة منافسيه وخصومه دون أن يحقق ربحاً، كأنه قال أنا هنا عبر الأقمار الصناعية ويبدو أن السعودية والرئيس نجيب ميقاتي في خانة لا رابح ولا خاسر
اسرار الجمهورية
■ لاحظت أوساط إقتصادية أن الغموض لا يزال يلف التعميم 166والمواطنون ضائعون بين الخبراء الاقتصاديين والمصارف.
■استغربت جهات دبلوماسية إصرار سلطة مستقيلة على شطب أموال المودعين نزولاً عن رغبة مستشارين .
■وُضعت دول غربية في جو رفض لبنان الرسمي إعادة أي مهاجر غير شرعي غير لبناني إنطلق من أرضه إلى إحدى هذه الدول
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تلقت باريس يوم الثلثاء الجواب علنا وعلى نحو فج على اقتراحاتها او افكارها من اجل حل في الجنوب عبر ثلاثة مصادر من حيث المبدأ ومنها عبورا الى الاميركيين كذلك ولو ان المصدرين الرسميين تحدثا عن الافكار او الورقة الفرنسية فحسب دون الدور الاميركي والمصدر الثالث لم يحدد المستهدف بالاسم وبقي في اطار التعميم . رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قال في لقاء صحافي ” أننا نقدر المساعي الفرنسية لدعم لبنان، ولكننا لم نتبلغ من الجانب الفرنسي ورقة رسمية، بل ورقة افكار طلبوا الاجابة عليها”. فيما قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ” ما قدمه الفرنسيّون عبارة عن لا ورقة لكنّنا مصرّون على دورهم في الحل للجنوب اللبناني”. وكأنما لم يكن هذا الموقف الرسمي كافيا لتظهير عدم حماسة للدور الفرنسي فيما ان موقفي ميقاتي وبو حبيب استبقا تتويجهما بموقف لاحق من الامين العام ل” حزب الله” السيد حسن نصرالله ، على الارجح ، من اجل الايحاء ان الدولة اللبنانية هي التي تعبر عن الموقف اللبناني الرسمي وليس اي طرف اخر وانها تملك المبادرة والقرار . نصرالله غير المضطر الى ان يلبس قفازات ديبلوماسية ، اعتبر الورقة الفرنسية ورقة بالمطالب الاسرائيلية مطالبا السلطة اللبنانية بفرض شروط على اعادة العمل بالقرار 1701.
الوضع التفاوضي الذي يتم الاعداد له راهنا سيكون مسؤولية الحزب فحسب لا سيما اذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة تتحمل المسؤولية ، وهذا غير مرجح راهنا وفق كل الحسابات . في تفاهم نيسان 1996 لم يكن الحزب في الواجهة كما هي حاله في الوقت الحالي فيما ان سوريا المسيطرة على لبنان كانت ايضا وصية على الية تنفيذ التفاهم . وفي 2006 حيث تولت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة التفاوض من اجل وقف الحرب والوصول الى القرار 1701، فان هذه الحكومة لم تنج من تحميلها مسؤولية المفاوضات علما ان الحزب كان جزءا من الحكومة انذاك وكان تقريظ الرئيس نبيه بري بالنقاط السبع لرئيس الحكومة عاليا . يتم الاعداد للتفاوض عادة بسقوف مرتفعة على غرار ما اعلن الامين العام للحزب متوجها الى الحكومة فيما ان هذه الاخيرة وهي حكومة تصريف للاعمال ولا تحظى بتمثيل كل الاطياف اللبنانية ولا تبحث على طاولتها المسائل السياسية. ثمة من يقول ان الوضع لا يختلف عن التفاوض الذي قاده بري مع الموفدين الاميركيين على مدى اعوام طويلة في موضوع ترسيم الحدود مع اسرائيل والذي انتهى الى توقيع اتفاق مع اسرائيل برعاية اميركية على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ولو ان هذا التوقيع حصل من رئيس للجمهورية قبل ايام من انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون . الا ان التفاوض الذي بدأ الاعداد له راهنا سيكون من مسؤولية الحزب وحده، ولو ان الحكومة في الواجهة في حين ان المواقف التي يعلنها رئيسها تثير انتقادات من اعتباره ان حكومته لا تملك قرار السلم والحرب ثم امتلاكها قرار السلم ثم رفض اي بحث في حل للبنان قبل انتهاء حرب غزة ،وهي كلها مواقف تشي او تعبر جميعها عن عدم وجود قرار الدولة لديه. وهو امر لم يخفه على نحو كلي . وواقعيا لا تتمتع الحكومة بوصفها لتصريف الاعمال هذا الهامش والقدرة للقيام بعملية تفاوض. ومع كل ما يحصل في الجنوب على نحو يومي، لا يمكن عدم ملاحظة ان هناك صمتا رسميا ازاء ما يجري من تبادل يومي للقصف وسقوط شهداء للحزب وتدمير قرى الجنوب، اللهم باستثناء ابداء رد فعل على ما يطاول مدنيين ابرياء على غرار ما حصل في النبطية . وهذا يحصل على المستوى السياسي كأنما ما يجري بين الحزب واسرائيل لا علاقة للدولة به وصولا الى صمت لافت لقيادة الجيش اللبناني كذلك فيما ان كل الموفدين الدوليين هم من زوار قائد الجيش وهناك توقعات لدور اضافي للجيش في الجنوب .
يحذر البعض من مخاطر محاولات اسرائيل الضغط على الحزب، ما يطاول لبنان كذلك ، من اجل تخفيض السقوف التي بدأت ترفع تمهيدا للتفاوض الذي يتوقع ان يحصل . فمع ان المسؤولين اللبنانيين يظهرون اطمئنانا لعدم احتمال توسع الحرب الى لبنان ، وهو اطمئنان خاطىء وفق مصادر ديبلوماسية ، فان الخطورة تكمن في احتمال توجيه اسرائيل ضربات اضافية نوعية وقاسية ضد الحزب من اجل حمله على تخفيض سقوفه تماما كما جرى في غزة وما يجري من تهديدات لرفح كذلك . فيما ان الوقت لم يحن لبدء التفاوض على التهدئة في الجنوب والذي يخشى ان تكون له ديناميته الخاصة بمعزل عن غزة او ربطا بها تحديدا كما يقول الحزب . والسؤال اذا كان الحزب سيكون هو المفاوض الفعلي على نحو غير مباشر ، يتصل بما اذا كانت الالية الجديدة لتنفيذ القرار 1701 والذي اعتبر الامين العام للحزب انه لم يحم لبنان منذ صدوره ، علما ان الهدوء في الجنوب كان على مدى اعوام مثار اشادة باعتباره غدا هادئا بعد 2006 من دون اي تصعيد ، ستكون متى تولى الحزب وضعها اكثر حماية واستدامة للبنان على خلفية الترسيم المرتقب للحدود البرية انما من دون مزارع شبعا التي تستمر الاشكالية حولها مع سوريا واسرائيل ، فيأتي الرئيس العتيد للتوقيع او الموافقة فحسب على ما تم الاتفاق عليه .
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*