خاص الهديل: النساء السحاقيات في لبنان رغبات تتفجر يوماً بعد يوم!!
غنوه دريان:
ظاهرة تؤرق المجتمع العربي…
إنها إحدى الظواهر الخطيرة التي شاع انتشارها في الآونة الأخيرة، نحن هنا لا نناقش إذا كانت حرية شخصية أم أنها تدل على انتهاك حرمة الدين والأخلاق، فقد أضحت ظاهرة السحاق واحدة من الاهتمامات التي تؤرق الكثير في المجتمعات العربية، الذي يرى أن هذا السلوك منافي لكل ما هو سليم بالفطرة الإنسانية.
أسباب ودوافع
وبعد أن كان السحاق مجرد إشباع متعة جنسية مع إمراة أخرى، أصبح في وقتنا الحاضر حاجة مادية إلى حد كبير، فالانجذاب الواضح نحو السيدات أمثالهن دفع الكثيرات للقبول بممارسة السحاق لقاء مبلغ من المال أو حتى القبول بالمساكنة وتلبية رغبات المرأة الأقوى والأقدر مادياً من أجل تأمين لقمة العيش، فلم يقتصر اليوم على التقرب من الصديقات ولمس المناطق الحساسة منها، بل تحول من مجرد مداعبة إلى علاقة جنسية كاملة، خاصة في المجتمعات التي تعاني من الكبت الجنسي، حيث من الممنوع أن تتكلم الفتاة مع رجل غير والدها وشقيقها، وعندما تبلغ مرحلة البلوغ والشعور بأنها أنثى لا تجد أمامها سوى صديقتها أو إحدى قريباتها وربما شقيقتها أو زميلة المدرسة.
تبدأ العلاقة من خلال الإحساس باكتشاف عالم جديد، عالم الجسد والمتعة، والمسألة ليست صعبة على الإطلاق في مجتمع لا يزال الكبت فيه سيد الموقف.
الأمر اليوم أصبح أسلوب حياة قد تختار المرأة أن تعيش من خلاله أصابت في ذلك أم أخطأت.
كاميليا والزائرة الوحيدة…
كاميليا إسم مستعار بالتأكيد، هي الآن في العشرين من العمر، عرفت عالم السحاق والمتعة التي تعيش بداخلها مع ابنة عمها التي كانت تكبرها بعام كامل، تتذكر كاميليا المرة الأولى التي مارست فيها السحاق مع ابنة عمها، منذ ثلاث سنوات كانت الوحيدة التي تزورها في المنزل، تحدثت يومها ابنة عمها عن الجنس وجمال أجساد الفتيات، وبدأت تظهر لها علامات الإعجاب بجسدها وأنها أنثى جميلة جداً، أحست كاميليا بشيء ما لم تستطع شرحه سوى بكلمة واحدة، هو أن جسدها بدأ يغلي ومارست السحاق مع ابنة عمها للمرة الأولى في حياتها وكانت أول من لمس أماكن حساسة من جسدها، وللأسف والدتها في الخارج لا تعلم ماذا يدور في غرفة ابنتها.
عرفت كاميليا طريقها إلى السحاق، هي الآن في الجامعة لا تكره الرجال ولكن تميل أكثر بكثير إلى النساء، فهم كما تقول أكثر حناناً من الرجل، فالرجل مثلاً يضرب المرأة دون أي سبب وقد تكون الأسباب سخيفة، هكذا كان يفعل والدي بوالدتي، أما المرأة عندما ترى دموعك تحاول قدر المستطاع كفكفتها والتخفيف عنك، لم ترتبط كاميليا بأية علاقة عاطفية مع رجل ولكن لا مانع لديها من تجربة الأمر مع رجل يدرك أنها سحاقية.
هدى والجارة الغائب زوجها…
أما هدى فتتحدث عن تجربتها في عالم السحاق بالقول: أبلغ الـ 25 عاماً، كرهت الرجال لأن شقيقي كان يضربني كثيراً، فقد كانت هذه وسيلته الوحيدة للتحدث معي، كانت نور جارتنا وكانت تكبرني بخمس سنوات، هي سيدة متزوجة وزوجها يعمل في الخارج، كانت نور تعرف مأساتي مع أخي وأن والدتي تفضله عني، لذلك كنت أرتاح جداً عندما أزورها لأنني أشعر بالحنان والحرية، في إحدى المرات دخلت إليها وأنا اشكو حالي البائسة وأبكي دون توقف وفجأة عانقتني بقوة وقالت لي “أنتِ جميلة جداً وأي رجل يتمناك حتى المرأة، وقالت بجرأة “أنا أتمناك كثيراً وتشعلين رغبتي إلى حد كبير”، وبدأت علاقتي مع نور وما زالت مستمرة حتى الآن جنس وحب وتعطيني مالاً مما يرسلها إليها زوجها .
“حنونة أكثر من أمي”، في البداية لا أنكر بأنني اعتقدت أن العلاقة سوف تكون عابرة، وأنني سوف أجد إبن الحلال وأتخلص من جحيم شقيقي، أما اليوم فلا أنتظر الرجل بلهفة، قد يكون مفتاح الراحة، ولكن لن يكون مفتاح السعادة التي أشعر بها مع نور.
روزانا وشعار السعادة..
“النشوة، الشهوة، اللذة” شعار رفعته روزانا للتعبير عن مدى السعادة التي تشعر بها مع شريكتها في السكن الجامعي فائزة وهي من دولة عربية شقيقة، تقول روزانا “أنا بنت ضيعة” لم أكن أعرف عن الجنس سوى أشياء بسيطة للغاية كل همي كان النزول إلى الجامعة وإكمال تحصيلي العلمي، عندما دخلت غرفتي في اليوم الأول استقبلتني فائزة بالترحاب، كان يبدو أنها من عائلة ثرية، عرفت أنني متفوقة في الدراسة، فقالت سوف نساعد بعضنا، كنت خجولة للغاية، كسرت زيزي – كما تحب أن نقول لها – حاجز الخجل بعد عدة أيام من وجودنا سوياً حين كانت تداعب شعري وتقول لي “بتجنني” كما تقولون أنتم اللبنانيون.
لم يمضِ أسبوع على سكننا معاً، وفي ليلة عاصفة قالت لي روزانا هل أستطيع أن أنام بجانبك أشعر بالبرد الشديد، كانت زيزي ترتدي فقط ملابسها الداخلية، لم تكن تشعر بالبرد ولكنها كانت تشعر بالحاجة إلى الجنس…
