استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط” السفير الباكستاني في لبنان سلمان آتار الذي قال على الأثر: “لقد حظيت بلقاء جيد جدا مع الرئيس الحريري، خاصة وأني لم ألتق به منذ تعييني سفيرا في لبنان. وقد كانت فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية بين بلدينا على مختلف الصعد، وكيفية تمتين هذه العلاقات، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة”.
قائد الجيش
ثم استقبل الرئيس الحريري قائد الجيش العماد جوزاف عون وعرض معه الأوضاع الأمنية في البلاد.
مخاتير بيروت
كما التقى وفدا من مخاتير بيروت برئاسة المختار مصباح عيدو الذي قال بعد اللقاء: “اجتمعنا اليوم في بيت الحبيب، بيت بيبروتي أصيل، بيت دولة الرئيس سعد الحريري، وتداولنا في الشأن البيروتي خاصة واللبناني عامة. وقد نقلنا له كم اشتاقت له بيروت واشتاق له اللبنانيون. كما تداولنا في موضوع عودته من عدمها، وهو أكد لنا أن همه الوحيد هو لبنان وإعمار لبنان. إن شاء الله سيعود حين تصبح الأمور سليمة، وانتخاب رئيس جمهورية أولوية بالنسبة إليه، وكذلك استقرار البلد واقتصاده”.
وأضاف: “تحدثنا عن محبة أهل بيروت ومدى اشتياق الناس إليه، وهو يعلم ذلك ولم يغب عنهم يوما، فهو يستطلع المعلومات عنهم بشكل دائم. ونأمل أن يستقر الوضع وتعود الأمور إلى طبيعتها ويعود هو إلى لبنان”.
جمعية متخرّجي المقاصد
ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا من الهيئتين الإدارية والاستشارية لجمعية متخرجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت برئاسة رئيس الجمعية الدكتور مازن شربجي الذي قال على الأثر: “زيارتنا اليوم هي لتأكيد المؤكد، بأن هذا البيت الوطني والزعيم الوطني، يحبه ويريده كل اللبنانيون أن يكون موجودا معهم. بالتأكيد، جميعنا يقدر الظروف التي علق من أجلها العمل السياسي، ونحن نتمنى أن تتغير هذه الظروف، ونتمنى عودته لأن الفراغ الذي تركه كان كبيرا جدا وأثّر على لبنان ككل وليس فقط على الطائفة السنية أو مؤسساتها، ونأمل أن يتغير الوضع بعودته”.
وأضاف: “رئاسة الحكومة ودار الفتوى والمقاصد ستبقى يدا واحدة، وباسم المقاصديين جميعا، نتمنى على دولة الرئيس أن يعود بأسرع وقت وأن تتغير الظروف التي كانت السبب في تعليق عمله السياسي، لأننا بحاجة إليه في هذا البلد للنهوض به، ويدنا بيده لتحقيق هذا الهدف
منسقة الأمم المتحدة
كما التقى الرئيس الحريري المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا وعرض معها الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة