الهديل

سيقاتل حتى الموت”… معلومات عن السنوار على لسان محقق إسرائيلي

 

“سيقاتل حتى الموت”… معلومات عن السنوار على لسان محقق إسرائيلي

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أمس الجمعة، مقابلة مع محقق سابق لدى الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقات مع رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يحيى السنوار قبل سنوات، والتي أكد فيها أن “رئيس حماس لن يهرب من غزة بل سيقاتل حتى الموت”.

مايكل كوبي، الذي أمضى 150 ساعة وهو يحقق مع السنوار قبل أكثر من 30 عاماً، والذي ترأس قسم التحقيقات في وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية، قال، إن “يحيى السنوار كان ينظر للمحقق باحتقار”.

وأضاف، “كانت عيون السنوار عيون قاتل”، كما وصف المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية السنوار بـ”الشخص الذكي جداً والرجل المتدين، الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب”.

وتابع، “لا أعتقد أنه سفاح. هو عقلاني ولم يظهر أبداً عواطف، ولم يبتسم أبداً، فهو متشدد وكان فخوراً بأنه مقاتل”.

وتحدث المسؤول الإسرائيلي السابق عن دور يحيى السنوار في عملية طوفان الأقصى، قائلاً: “أنه لولا السنوار لما تمكنت حماس من تنفيذ هجمات 7 تشرين الأول، حيث يُنسب إليه الفضل في تطوير علاقاتها مع إيران وحزب الله، وتوسيع شبكة الأنفاق تحت غزة، وإنشاء قوة كوماندوز النخبة، التي اجتاحت الحدود الإسرائيلية”.

كما تحدث كوبي عن شخصية السنوار قائلاً: “كان يعرف كيف يقنع الناس بالعمل معه، وتعاونت سلطات السجن معه، لأنهم أرادوا أن يكون السجن هادئاً”.

ووفق كوبي، فقد ناضل من أجل كسر إرادة السنوار، واكتشف أن “طريقته الوحيدة هي الاعتماد على مرشده الشيخ أحمد ياسين، وزعم أنه أمر الشيخ ياسين بإصدار فتوى أجبرت تلميذه على الإجابة عن أسئلة المحقق بصدق”، على حد قوله، كما ادعى أن “السنوار اعترف بهدوء بمسؤوليته عن قتل عدد من الأشخاص”.

كوبي أشار، في تصريحاته، إلى أن “الجيش الإسرائيلي لن يحقق أي انتصار حتى العثور على يحيى السنوار”، مؤكداً في الوقت ذاته أن “السنوار بحسب طبيعته لن يغادر غزة، بل سيقاتل حتى الشهادة، فلديه مبادئ ولن يستسلم ولن يهرب إلى خارج القطاع مهما حدث”.

وشدد على أن “السنوار سيظل خطراً على القوات الإسرائيلية ويجب عدم اعتقاله”.

وقال: “من الأفضل عدم أسر السنوار، بل قتله حالاً”.

ويتهم الجيش الإسرائيلي يحيى السنوار بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة ضد إسرائيل رداً على انتهاكاته بحق الفلسطينيين.

فيما ألقى الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، منشوراً على سكان قطاع غزة تضمن مكافآت مالية، مقابل الإدلاء بمعلومات عن أماكن وجود عدد من قادة حماس؛ وذلك بعد فشله في الوصول إليهم

Exit mobile version