هؤلاء أوقفوا إستخدام “هواتفهم
عُلِم أن عناصر تابعة لـ”حزب الله” من مختلف الفئات والمسؤوليات، استغنوا عن هواتفهم المحمولة وتركوها في منازلهم الأساسية، أي أنهم لا يأخذونها معهم أثناء التنقلات المرتبطة بالعمل العسكري، فيما عمد البعض الآخر إلى عدم إستخدام الشريحة الخليوية الخاصة به تفادياً لحصول أي عملية إختراق.
وتبيّن أن هذا الإجراء ليس جديداً، أي أنه جاء قبل كلمة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله قبل الأخيرة والتي وصف فيها الهاتف الخليوي بـ”العميل”.
المفارقة أنّ بعض عناصر الحزب لديهم إتصالات داخلية وخطوط تواصل جديدة، كما أن هناك شبه توجيهات داخلية تم إسداؤها لمختلف العناصر حول تركيز الحماية التقنية وتعزيز الأمن السيبراني لديهم تفادياً لأي خروقات مستقبلية.