قدّم الإعلامي المصري عمرو أديب مفاجأة سارة للرجل الذي ظهر في فيديو، وهو يلقي البرتقال على السيارات المحملة بالمساعدات، والمتجهة إلى قطاع غزة الفلسطيني.
وفي الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع على الإنترنت، كان “العم ربيع” يلقي البرتقال من متجره على الآليات المتجهة إلى غزة، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الحرب بين غزة وإسرائيل
وعلى الرغم من هذا العمل البسيط، إلا أنه كان قوياً ومؤثراً لدرجة جذب انتباه الكثيرين من داخل وخارج مصر، وإشعال مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مع ما قام به “عم ربيع”.
وأورد عمرو أديب في برنامجه، أمس الجمعة، أن رجل أعمال، لم يذكر اسمه، قرر أن يكافئ “عم ربيع” على فعله
وأعلن أديب أن “رجل أعمال اتصل بنا وقال إنه سيتكفل بإنشاء محل تجاري لعم ربيع”، مؤكداً أن “الجدعنة والشهامة يجب تكريمها”.
وأضاف أديب أن ذلك الرجل المصري، تحرك قلبه ومشاعره، وقرر من خلال البضاعة التي يبيعها بهامش ربح ضئيل جداً، أن يساعد الأشقاء في فلسطين.
وشارك ربيع أبوحسن في مكالمة هاتفية، وأكد أنه كان يتمنى لو يستطيع أن يقدم أكثر مما فعله لأهل غزة، وقال: “كل يوم، أثناء عودتي من العمل، أشاهد الأخبار وأتابع ما يحصل مع أشقائنا في غزة، وأحزن عليهم.. كانت أريد أن أقدم لهم حاجة، فعندما مرت أمامي الشاحنات، أخذت من البرتقال ورميتها فوق الشاحنات وأنا سعيد.. ودي أقل حاجة يقدمها الشعب المصري تجاه أهلنا في غزة”.
وذكر أديب أن “رجل الأعمال، لم يكتف بتقديم محل تجاري للعم ربيع، بل أهداه أيضاً رحلة عمرة ورحلة حج”.