الهديل

لماذا الاصرار على التطاول على مصر؟

 

اعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، على رؤوس الاشهاد ، موقف مصر الحاسم برفض تهجير ابناء قطاع غزة الفلسطينيين من مما بقي حراً من وطنهم ، وتحدى الصهاينة الذين طرحوا هذه الخطيئة ، كاشفاً خداعهم امام العالم ، وهو يقول للصهاينة : اذا اردتم الدخول الى قطاع غزة لمقاتلة حماس ، فارسلوا ابناء القطاع الى داخل وطنهم في النقب مثلاً ، ولا تهجروهم خارج وطنهم مطالباً الصهاينة بالتوقف عن اطلاق النار وحماية المدنيين ، حاضناً لمفاوضات تسوية في القاهرة ، متداولاً مع القوى الكبرى والمعنية الموقف لإيجاد مخرج لإنقاذ الشعب الفلسطيني ..

وعلى الرغم من ذلك ، ما زال التطاول والإفتراء على مصر مستمراً ،

الشراع تنشر هذا البيان الرسمي المصري ، الذي يشرح من جديد الموقف المصري بشكل مباشر

————————-

مصر تنفي قطعيا مزاعم مشاركتها في عملية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء

اعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان نفي مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع.

وأكد رشوان أن موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذي أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام، والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين، وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة.

وأضاف رشوان أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات او تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً – يروج له البعض تزويرا – بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها.

وأشار رشوان أيضاً، إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.

الشراع

Exit mobile version