شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة القطريّة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أنّه “لا تزال هناك خلافات بشأن اتفاق التّبادل بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، والوقت ليس في صالحنا”، مشيرًا إلى أنّ “هناك صعوبات في الجانب الإنساني في مسار المفاوضات”.
ولفت، خلال مشاركته في جلسة نقاشيّة في مؤتمر ميونيخ للأمن، بعنوان: “نحو تحقيق الاستقرار والسّلام في الشّرق الأوسط: تحدّيات خفض التّصعيد”، إلى “أنه تم تحقيق تقدّمًا بالأسابيع الماضية بشأن اتفاق بين الجانبين، لكنّ خلافات إستجدت في الأيّام الأخيرة”.
وقال: “نتوقّع صفقة تبادل قريبًا، ونبذل كلّ ما في وسعنا للوصول إليها”.
وأوضح بن عبد الرحمن أنه ” إذا تم التوصل إلى تحديد حزمة إنسانيّة في الاتفاق، عندها يمكن تجاوز العقبات”، مشدّدًا على “أنه سيتم بذل كلّ ما في الإمكان للوصول إلى صفقة لتقليل المعاناة الإنسانيّة في غزة”.
وركّز على أنّ “هناك تزايدًا في الاستيطان والاستفزازات بالمواقع المقدّسة، والاستفزاز الإسرائيلي وعنف المستوطنين يمثّلان مشكلة”.