سلط تقرير نشره موقع “تي آر تي وورلد” التركي، الضوء على احتمالات شن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً على منطقة رفح المحاذية للحدود المصرية مع غزة، وعواقب ذلك على المنطقة وعلى المدنيين الفلسطينيين هناك.
التقرير الذي حمل توقيع الكاتب التركي حمزة رفعت، أشار إلى أن إسرائيل لا تستطيع شن هجوم بري على رفح لأن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الضغوط عليها من محكمة العدل الدولية، والتهديد بتقويض اتفاقيات كامب ديفيد، وتقويض عملية البحث عن المحتجزين، وإضعاف إمكانية التطبيع الإقليمي.
وذكر رفعت أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على رفح هذا الأسبوع دفعت جنوب أفريقيا -التي سبق أن قدمت التماسا إلى محكمة العدل الدولية بشأن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة– إلى طلب التدخّل مرة أخرى.
وأشار إلى أنه رغم الضغوط الدولية والحكم الذي أصدرته المحكمة، فإن إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتحدى ذلك وتستمر في سعيها إلى تحقيق “النصر الكامل”، معلقا بأن ذلك ضرب من الخيال، وأن نتنياهو ومجلس وزرائه الحربي ومستشاريه يتجاهلون العديد من المتغيرات التي تجعل “النصر” مستحيلا.