“الشرق الأوسط”:
روّعت جريمة قتل غامضة راح ضحيّتها 9 أشخاص على الأقل، أهالي حي أبو سليم جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وسط تضارب معلومات بشأن دوافعها ومنفذيها.
وجرت وقائع الجريمة التي أطلقت عليها بعض المصادر “مذبحة”، عندما اقتحم مسلحون مجهولون تجمعاً لعناصر في إحدى المزارع في منطقة تخضع لنفوذ ميليشيا ما يسمى “جهاز دعم الاستقرار” الذي يترأسه عبد الغني الككلي الشهير بـ”غنيوة”. ورجحت المصادر أن الضحايا كانوا يحتفلون على مائدة عشاء بعودة زميل لهم، وهو مصعب المختار الضبع، من رحلة علاج خارجية، فداهمهم مسلحون وفتحوا النار عليهم، وأردوهم قتلى.
ونعى “جهاز دعم الاستقرار” الضحايا، وخص اثنين من بينهم قال إنهما من منتسبيه وهما: محمد فتحي شنيش، ومصعب المختار الضبع. وأضاف أنهم قُتلوا بعد أن “طالتهم أيادي الغدر”. ولم تعلق السلطات الأمنية، أو الحكومة في طرابلس، على “المذبحة”، مع تفاوت المصادر في رصد عدد القتلى، من 9 إلى 17 ضحية.
ووسط حالة من الغموض اكتنفت الواقعة، وفق حقوقيين ليبيين، تحدثوا إلى “الشرق الأوسط”، تقدم عدد من رواد “السوشيال ميديا” في ليبيا ببلاغات إلى النائب العام المستشار الصديق الصور، وعماد الطرابلسي وزير داخلية حكومة عبد الحميد الدبيبة، بسرعة كشف وقائع “المذبحة