كتبت نادين زرقوط:
بنك الجلد هو منشأة طبية لتخزين الجلود والأعضاء البشرية، ويمكن القول أن الصهاينة لديهم أكثر من 170متراً مربّعاً من الجلود البشرية، ولمعرفة مدى ضخامة هذه الكمية، أميركا أنشأت بنك جلد بشري قبل “إسرائيل” بـ 40 سنة، وعدد سكانها يبلغ 331 مليوناً، و”إسرائيل” “كلها على بعضها” 9 مليون نسمة، ومع ذلك بنك الجلود “الإسرائيلي” هو الأضخم في العالم.
ويتبادر في الأذهان سؤال بأنه من أين استطاعت “إسرائيل” أن تأتي بهذه الكمية الضخمة من الجلد؟.
إن “الإسرائيليّين” هم تجار أعضاء بشرية بحسب المعلومات، وهذه الأعضاء هي مسروقة، ففي سنة 1992 أطلقت وزارة الصحة “الإسرائيلية” حملة قومية للتشجيع على التبرّع بالأعضاء، ولكن فشلت هذه الحملة آنذاك لأن جميع “الإسرائيليين” رفض التبرّع، بحجة أنّ هذا الفعل يخالف معتقدات اليهود الدينية، فكان الحل السرقة!.
وأكّدت شهادات فلسطينية أنه يتم خطف شباب وقتلهم وسرقة أعضائهم، من ثم وضعهم في توابيت مغلقة ممنوع أن تفتح قبل الدفن.
وفي سنة الـ2001 نشر صحفي سويدي اسمه دونالد بوستروم، مختص بالتحقيقات، تحقيقاً كشف فيه عن سرقة الأعضاء من جثث الشهداء والإتجار بها. كما أن هناك فيلماً وثائقياً عن القضية تم إنتاجه عام 2009 يوثّق اعترافات من المدير السابق لمعهد الطب الشرعي “الأسرائيلي” يهودا هيس، إذ يؤكّد أنه يتم سرقة أعضاء الشهداء بالقول ” أخذنا قرنية وجلد وصمّامات قلب وعظام من جثث الفلسطينيين من دون أخذ إذن أهاليهم”.
“إسرائيل” كيان إجرامه فوق الخيال، ونابع عن أمراض لا يمكن أن يتخيّلها العقل البشري؛ ولكن الغريب في كل ما تم سرده، أن بنك الأعضاء “الإسرائيلي” يقدم خدماته على مستوى دولي، وأكثر طلباته من دول الغرب!!.