عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 21/02/2024
النهار
-“أخيراً”… الاستدارة العونية ضد “وحدة الساحات”!
-فيتو أميركي جديد ضد الهدنة وموفد لبايدن إلى المنطقة
-البحرية الفرنسية دمرت مسيّرتين في البحر الاحمر
نداء الوطن
“مار مخايل” يسقط “على طريق غزة” “الخماسية” عازمة على إنجاز الاستحقاق
على خلفية صعوبة إقرار مشروع هيكلة المصارف
ميقاتي لـ”الثنائي”: لا تخذلوني أكثر!
بوتين: نُعارض نشر أسلحة نووية في الفضاء!
“فيتو” أميركي يُحبط قراراً لوقف النار… وتحذير من تحويل رفح إلى مقبرة!
الأخبار
– فتح الخطوط بين بري وباسيل: حوار حول الحوار
-أميركا وحيدةً في العالم: لن نوقف الحرب
-في غياب ضمانتَي الرياض وواشنطن… المسعى القطري في خانة المناورة لا المبادرة
-تحذير فرنسي جديد: إسرائيل قد تقدم على عمل ما قريباً
اللواء
-نيران صديقة على وحدة الساحات.. ومخاوف فرنسية – مصرية من التصعيد
-اشتباك نيابي – حكومي حول القانونَين.. والخماسية تتدارس خطوات المسار الرئاسي
-فشل الحرب وإعلان انتحار نتنياهو السياسي
– الخماسية وكلام التباينات وإيران
الجمهورية
– هوكشتاين يطمئن: الوضع تحت السيطرة
– الخماسية اجتمعت الخماسية اجتمعت ولا دخان ابيض
-فرنسا »شيخ صلح« بين »الخماسية
-»الجمهورية« تنشر الرواية الفرنسية لمشروع التهدئة
-دولار السحوبات عالق… والمسؤولية ضائعة
الشرق
-لولا مصر لا يوجد “حماس” ولا قضية فلسطينية
-«فيتو » أميركي ثالث دعماً لحرب الإبادة في غزة
الديار
-مخاوف من توسعة الحرب ضمن عمق جغرافي والمقاومة تفرض معادلة «الرد المناسب»
-باسيل يحذر من إقصاء المسيحيين عن الحكم
-العسكريون المتقاعدون الى العصيان المدني
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/02/2024
الأنباء الكويتية
– دويّ الحرب وطبول الزفة في الساحل اللبناني
-النائب أشرف بيضون لـ «الأنباء»: لبنان يرفض أي طروحات لا تنسجم مع القرار 1701
-«التنمية والتحرير» تشدّد على أن يكون انتخاب الرئيس لبنانياً وغير متفائلة بـ «تقدم جدي»
-ماغرو يستضيف «الخماسية».. فصل المسار اللبناني عن حرب غزة وانتخاب الرئيس
-الاعتداء على جزء من لبنان هو اعتداء على كل لبنان
-قدور زار دريان وأبي المنى داعياً لعقد قمة روحية والإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية
-النائب جبران باسيل: لا نريد أخذ لبنان إلى الحرب إذا كان القرار في يد لبنان أو المقاومة فيه
الشرق الأوسط
– وزير العدل اللبناني يحذر رئيس الحكومة من تخطي «التوازنات» في الإدارة
-عون يستكمل «الشقاق» مع «حزب الله»: لسنا مرتبطين بمعاهدة دفاع مع غزة
الراي الكويتية
– لبنان.. 4 قتلى و6 جرحى بانهيار مبنى في منطقة الشويفات
-سيناريوهات إسرائيلية «بصوت عالٍ» تزيد «حبس الأنفاس» في لبنان
الجريدة الكويتية
-نصيحة أوروبية للبنان: لا تراهنوا على هوكشتاين
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 21/02/2024
اسرار النهار
■يؤكد رئيس كتلة نيابية أن لا مؤشرات حقيقية لنشوب حرب واسعة وشاملة حتى تاريخه وأن ما يصدر محلياً من افرقاء الداخل هو مجرد شائعات أو تحليلات شخصية غير مبنية على معطيات أكيدة.
■تبين من مصدر قضائي أن تعيين القاضي جمال الحجار يخلو من كل عيب إذ إن القاضية ندى دكروب التي كثر الحديث عنها تحمل الرتبة نفسها والخبرة ذاتها ويتقدم عليها الحجار بأنه أكبر منها سناً
■يقول مستشار سياسي انه ليس صحيحاً أن المملكة العربية السعودية غير مهتمه بلبنان بل العكس تماماً إذ أن اهتمامها به أصبحت تمليه مصالحها الصرفة والمجردة من العواطف لا كما كان يحصل سابقاً
اسرار اللواء
همس
■ لوحظ أن سفير دولة أوروبية صديقة زار مقراً رسمياً قبل اجتماع سفراء الخماسية
غمز
■ما تزال قنوات التواصل والتعاون قائمة بين حزب وتيار على الرغم مما يطفو على سطح العلاقات بينهما..
لغز
■تكاد معظم القرى الحدودية تخلو من السكان، لكن ثمة إصرار على الصمود والتكيُّف مع الأوضاع الصعبة بصمت!
نداء الوطن
■علم أنّ أكثر من وزير سيستعين بقرار مجلس الشورى لتعطيل مشروع هيكلة المصارف الذي ستدرسه الحكومة يوم الجمعة المقبل.
■يتردد أنّ عدداً من المدراء العامين سيتحركون اعتراضاً على سلوك وزير المال بعدما تبيّن لهم أنّ بعض موظفي وزارة المال استفادوا من حصة من قرض البنك الدولي، دون سواهم من الموظفين.
■تردد مرجعية روحية بارزة أنّ زيارة مسؤول أوروبي يلعب دوراً وسيطاً، لن تحمل أي جديد رئاسي لأن مفتاح الحل ليس معه
البناء
خفايا
■قرأت مصادر دبلوماسية في قرار حكومة بنيامين نتنياهو تسهيل دخول المساعدات، خصوصاً الطحين والوقود إلى شمال قطاع غزة تحت تهديد حركة حماس بالخروج من المسار التفاوضي علامة على كذب مزاعم نتنياهو وحكومته عن أولوية المسار العسكري على المسار التفاوضي في الاستراتيجية المعتمدة من الكيان مع حرب غزة؛ فمَن لا يعتبر أن الأولوية للمسار التفاوضي وأن المسار العسكري هو جبهة إسناد لا يعدّل في تكتيكاته العسكرية لمنع انهيار المسار التفاوضي
كواليس
■يُلاحظ الزائر السياسي والإعلامي إلى طهران أن أربعة عناوين تتصدّر مواقف وتعليقات الإيرانيين من مسؤولين ونخب تجاه حرب غزة الأول هو تمجيد البطولة الأسطورية الفلسطينية شعباً ومقاومة، والثاني هو الثقة المطلقة الى حد القدسية بأن السيد حسن نصرالله يملك مفاتيح النصر وهو الأقدر على صياغة ما يجب فعله وكيف ومتى يفعل، والثالث إعجاب بما يُسمّى بالإعجاز اليمني الذي مثل مفاجأة محور المقاومة بالدقة والشجاعة والاقتدار، والرابع هو مشاعر التضامن وتقدير الخصوصية العراقية والسورية، حيث تعقيدات وظروف كل من الساحتين تحول دون التطلع إلى الأكثر
اسرار الجمهورية
■ َميّز أحد الاحزاب بين تمسّكه بمرشحه وبين عدم وضعه فيتو على مرشّح غير مدني
■دار نقاش عاصِف بين أحد السياسيّين وأحد النواب من لون سياسي واحد، على خلفية خطوات اعتبرها الاول خروجاً على توجّه حزبهما
■تردّدَ سياسي بارز في الرد على اتصال هاتفي تلقّاه من أحد المراجع… والحديث بينهما كان فاتراً واستمر لثوان
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
منذ السقوط المدوي للبنان في الانهيار المثبت تاريخيا في العام 2019 ولو انه واقعيا بدأ قبل ذلك وتدحرج بعده ، والهيئات الدولية المختصة ماليا واقتصاديا وكذلك مراكز الأبحاث والرصد والتصنيف للبلدان في العالم تتبارى في إبراز المعايير المتدهورة في لبنان على شتى الصعد وفي سائر القطاعات ونواحي تكوين البنية الدولتية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية . تطبع اللبنانيون مع أسوأ تداعيات الانهيار الى حدود ان التصنيفات الدولية الموثوقة والأكثر جدية وعلميّة لم تعد تلقى بالا واهتماما عابرا لديهم على قاعدة “أنا الغريق وما خوفي من البلل” خصوصا ان “ثورة” بقضها وقضيضها انفجرت بسبب الانهيار وفشلت في قلب مسار ما احدثته احدى اكثر ظواهر الفساد في العالم في تقويض لبنان . ولكن ما لم يتطبع معه كثر بعد من اللبنانيين هو الاعتراف (بعد الاكتشاف) بان احد البلدان الذي كان يشكل علامة فارقة نادرة في النظم الديموقراطية في العالم العربي والشرق الأوسط عموما قد “مات” سريريا وواقعيا وصار اقله في عالم لا يصدق اللبنانيون أنهم انزلقوا الى سواده .
يستفزك تصنيف حديث في هذا السياق أصدرته “إكونوميست إنتليجنس يونيت” في تقريرها الخاص ب”مؤشّر الديموقراطية” في العالم وتعرض من خلاله وضع الديمقراطيّة في 167 دولة خلال العام 2023 وابقت لبنان فيه ضمن “الأنظمة الإستبداديّة” في المرتبة 112 عالميّاً والخامسة إقليميّاُ في مؤشّر الديموقراطيّة للعام 2023 بزعم “عودة العنف السياسي اليه” .
يثير صدور تصنيفات قاتمة مماثلة كهذه انفعالات ساخطة وغاضبة لكونها اشبه “بشهادات الوفاة” فيما المريض لا يزال حيا . ولعلنا لا نتذاكى على مضمون تصنيف للديموقراطية اللبنانية العليلة بهذه القسوة التي تضعه على سوية واحدة مع الأنظمة الاستبدادية ، ما دامنا كلبنانيين ضحايا نصرخ عبثا وبلا أي اثر وبلا أي قدرة منذ تناوبت علينا الاحتلالات والوصايات والانقسامات الداخلية والتبعيات للخارج والاغتيالات الترهيبية وهيمنة السلاح وشل الاستحقاقات الانتخابية والتسبب بالفراغات الواحد تلو الاخر . أي جديد تحمله هذه التصنيفات اذن ولماذا السخط المعتمل ؟ فقط لأنها تزج بلبنان في تسمية خاطئة هي النظام الاستبدادي الذي يضعه في سوية حاكم ديكتاتور او طاغية او مستبد في حين ان لبنان يعيش واقعا هجينا منفلتا من أي تصنيف لكونه لا يخضع لديكتارية الحاكم الشخص المنفرد بل لحالة استبدادية ضربت وتضرب خصائصه وأعرافه وممارساته وأصوله الديموقراطية العريقة في الصميم وصادرت وأفرغت دستوره من كل المحتوى الديموقراطي الذي يحميه الدستور نفسه . وسواء سلمنا بدقة واهداف وخلفيات كل تقارير وتصنيفات دولية مماثلة او جاءت كلها او بعضها عرضة للتشكيك في الدقة العملية او في الأهداف القريبة والبعيدة المدى ، فان اشد ما يؤلم في الجانب المتصل بالديموقراطية اللبنانية انها لم تعد تشكل الهاجس المحفز ليلا نهارا لحراسها والمؤمنين بها والمدافعين عنها الى حدود الخوف الكبير ، من ان تغدو يوما صفقات التسويات المفروضة قسرا او طوعا الطريق الأسرع لدفن النظام الذي كان يوما أيقونة المنطقة ولو ان ديموقراطيته مشوبة بامراض التركيبة الطائفية والاستتباع الاقليمي .
ولا نبتعد كثيرا في الانفعالات والحلم بماضي عبر ولن يعود ، اذ “نستذكر” ونذكر للتو بان النسيان يكاد يغلف قصر بعبدا ويعلوه الغبار اطرادا ، ولا من قبس من نور لان ألابطال
النشامى في تعطيل وإعطاب النظام والديموقراطية تحكموا ويتحكمون وسيتحكمون باشد ما يملكون من خطورة وسائل الترهيب للديموقراطيين ما دام العالم يتذكرنا بتصنيفات فقط !