توقيع مذكرة تفاهم بين
“مؤسسة عبدالله بن حمد العطية”
و”غرفة التجارة الدولية قطر”
وقعت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، ممثلة برئيسها الوزير عبد الله بن حمد العطية – نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة سابقاً، مع غرفة التجارة الدولية قطر بشخص رئيسها الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني – رئيس غرفة قطر، مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون في المشاريع التي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وخاصة في قضايا التصدي للتغير المناخي.
ولفت الوزير عبدالله بن حمد العطية، إلى أهمية الاتفاقيات مع المنظمات التي تتقاسم الأهداف والمسؤوليات المشتركة… مضيفاً: “بموجب مذكرة التفاهم هذه، تصبح مؤسسة العطية شريكاً استراتيجياً لغرفة التجارة الدولية قطر، بما في ذلك لجنة الطاقة والبيئة التابعة لها”.
وتابع الوزير العطية “باعتبار دولة قطر إحدى الدول الموقعة على اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي، فمن الأهمية بمكان أن تعمل المنظمات ذات العلاقة في الدولة معاً لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والتخفيف من آثاره”.
كما أبدى حرصه على الإشراف على تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين، وصولاً للعمل لرفع مستوى التعاون بين الطرفين في السنوات المقبلة.
ومن جانبه، رحب الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني بتوقيع مذكرة التفاهم بين غرفة التجارة الدولية قطر ومؤسسة العطية، وهي المؤسسة الرائدة في مجال بحوث الطاقة والتنمية، فضلاً عن إسهاماتها في الاستدامة والمحافظة على البيئة ومكافحة التغير المناخي.
كما أكد على أن احتضان غرفة قطر لهذه الاتفاقية نابع من التزامها بتمكين غرفة التجارة الدولية قطر من إنشاء مبادرات تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتعالج القضايا العالمية الرئيسية المتعلقة بالبيئة والطاقة، وتشجع الشركات القطرية علي الاستدامة.
وأعرب عن أمله أن تشكل هذه الاتفاقية انطلاقة وبداية لكل من غرفة التجارة الدولية قطر ومؤسسة العطية، لتحقيق الأهداف والغايات الواردة في هذه المذكرة، كما تمكنهما من تبادل الخبرات والتعاون في مجالات الطاقة والبيئة.
الجدير بالذكر، أن الاتفاقية الموقعة لا تضفي طابعاً رسمياً على التعاون بين مؤسسة العطية وغرفة التجارة الدولية فحسب، بل تسهل أيضاً تبادل المعلومات والخبرات الحيوية وتعزز القدرات بين الطرفين.
