خاص الهديل:
كيف تواجه الزوجة “المراهقة المتأخرة” عند زوجها؟!
غنوة دريان
إنها مرحلة دقيقة جداً يواجهها الزوجين معاً عندما تشعر المرأة بأن زوجها الذي تخطى سر الخمسين، بدأت تظهر عليه بعض التصرفات التي لا تنسجم على الإطلاق مع المرحلة العمرية التي وصل إليها، ومن المؤكد أن تلك المرحلة الانتقالية في حياة الرجل لها أسباب قد تدفعه إلى القيام ببعض التصرفات، نستعرض أهمها:
أسباب نفسية حالية تخص حياته الزوجية؛
حياة الحرمان التي عاشها في طفولته مثل منعه من الاختلاط مع الفتيات من عمره؛
حرمانه من حنان الأم وهذا يعود إلى عدة أسباب منها سوء المعاملة، الوفاة أو الانفصال بين الزوجين.
وهناك عامل إجتماعي مهم للغاية، حيث يُقدم الرجل في مرحلة الشباب على الارتباط بإمرأة لا تربطه بها أية مشاعر، في هذه المرحلة يكون همّ الرجل جمع المال والإرتقاء إلى مستوى اجتماعي أفضل دون التفكير بالحب أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية يكون في حالة ميسورة مادياً يبدأ بالبحث عما افتقده وهو في مرحلة الشباب، وهو الشعور بالحب وبأنه رجل مرغوب بالرغم من تخطيه الخمسين.
* كيف تكتشفين أن زوجك يعاني من علامات المراهقة المتأخرة؟
القيام بتصرفات صبيانية.
الاهتمام بمظهره وكأنه شاب في مقتبل العمر.
محاولة استرجاع الشباب بأي طريقة من الطرق.
الوقوع في الحب والرغبة في الزواج من سيدة أخرى غير زوجته.
على الزوجة في هذه المرحلة الحساسة أن يكون لديها القدرة على احتواء زوجها وتفهم وضعه النفسي وإلا سيبحث عن البديل، لذلك عليها التحدث معه بهدوء واستيعاب غضبه، وأن تذكر له حسناته وشبابه وتذكره دائماً بذلك،
استعادة ذكريات الحب فيما بينهما، تجاهل مساوئه السابقة.
عليك أن تحاولي قدر المستطاع أن تشغليه طوال الوقت فلا يجد متسع من الوقت لكي يقع في حب إمرأة أخرى.
دعيه يسرد ماضيه من شتى جوانبه وينظر من خلال ذلك كل ما حققه وما أخفق فيه علمياً وعملياً واجتماعياً كذلك نفسياً ومادياً.
