عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 26/02/2024
النهار
-الأزمة المطلبية تنفجر… رواتب الموظفين عالقة!
-“ملامح” اتفاق في غزة ونتنياهو يفصل بين الهدنة ورفح
-زيلينسكي يكشف عن تسريب خطط سابقة إلى الكرملين
-جوائز مهرجان برلين في دورة سادها توتر: ديوب وثروات افريقيا المنهوبة نالت “الدب
نداء الوطن
-الاعتدال” تُواصل تحرّكها اليوم بالتوازي مع “الخُماسية” والفاتيكان
-“حوار بري” يُحشَر في زاوية “التشاور”.. إسرائيل تؤجّل عودة نازحيها إلى تموز
-رسالة “الأبراج” السورية: وقحة وتخوِّن الجيش
-“اتفاق هدنة” محتمل لن يحول دون اجتياح إسرائيل لرفح!
-ترامب يهزم هايلي في “عقر دارها”: جو أنت مطرود!
الأخبار
– رفع العدوّ وتيرة المواجهة قد يكون مخاطرة غير محسوبة: سباق الحرب واللاحرب
-مفاوضات التهدئة: المقاومة تكبح التفاؤل
-فوضى وفساد في اليونيسف و«التربية»: أساتذة وإداريون يقبضون مرتين!
-ملف التفرّغ في «اللبنانية»: «المناصفة» والمحاصصة تظلمان أساتذة
-خطة طوارئ الحرب «نسيت» المعوقين!
اللواء
-الرواتب مهدَّدة نهاية الشهر.. والدولة عاجزة عن زيادات خارج الموازنة
-مبادرة «الاعتدال» تحرِّك الركود الرئاسي.. والتدمير المتبادل يمتدُّ إلى البقاع بعد الضربات الحدودية
-طرابلس للثقافة وكفرذبيان للسياحة
-“كبسة زر” في هدنة غزة والإنتخابات الرئاسية في لبنان؟
الجمهورية
– حراك داخلي وخارجي يستعجل الرئيس
-أوكرانيا وغزة وجنوب لبنان وبحر الاسرار
-الحل بالدولتين في لبنان أيضاً
-قانون إسترجاع الودائع أو تشريع »الهيركات«؟
-مخطّط وضع اليد على السوق المالي
-نتنياهو: عملية رفح تجعلنا »على بُعد أسابيع« من »نصر كامل
الشرق
-حقوق المودعين مقدّسة!!
-صفقة هدنة غزة تتقدّم ماذا عن جبهة لبنان؟
الديار
-تحريك المياه الراكدة الرئاسيّة… آمال محدودة بإنجاز الإستحقاق
-حزب الله: العدو لن يأخذ بالسياسة ما لم يأخذه بالقوة
-«إسرائيل» تهدّد: أيّ هدنة في غزة لن تسري على لبنان
-ما هو مصير الإقتصاد اللبناني في ظلّ التعطيل السياسي القائم؟
-هكذا انتصرت مخابرات المقاومة
البناء
-واشنطن وتل أبيب: ننسق مع قطر ومصر وتفاؤل بالتوصل إلى اتفاق… والمقاومة تنفي/
-المعارضة في الكيان تستعد لحركة في الشارع تتحول الى اضراب عام حتى انتخابات مبكرة /
-جبهة لبنان تسجل المزيد من الاستهداف لمواقع الاحتلال… والموفدون سلموا بوحدة الساحات
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/02/2024
الأنباء الكويتية
– قصف إسرائيلي يستهدف شاحنة ويقتل عنصرين من حزب الله في «القصير»
-ما تبريرات ارتفاع أسعار السلع مقارنة بدول الجوار؟
الشرق الأوسط
– جعجع: «حزب الله» يصرّ على تعطيل انتخاب رئيس لبناني
-«حزب الله» يعلن مقتل 3 من عناصره في هجمات إسرائيلية
الراي الكويتية
– هل تنجح إسرائيل في «تدويل» هدف «حربها الصغرى» على لبنان؟
الجريدة الكويتية
-الخلاف الأميركي ـ الفرنسي بشأن لبنان يصل إلى النفط
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 26/02/2024
اسرار النهار
■مرجعيات سياسية بدأت تقنّن مواقفها شعوراً منها بضبابية المرحلة وكي لا تفسَّر أنها موجهة ضد بعض القوى في الداخل أو الحلفاء السابقين.
■قال مصدر سياسي مطلع إن قريبين من المرشح سليمان فرنجيه نقلوا الى الثنائي استياء من الحراك الرئاسي الجديد بمباركتهما والذي يهدف الى اطلاق البحث في المرشح الثالث ما يعني بدء مسيرة التخلي عنه تدريجاً خصوصاً أن اسماء بدأت تتداول بشكل جدي.
■مع بيان نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وتنصله من “مشروع قانون معالجة أوضاع المصارف” وتأجيل مناقشته في مجلس الوزراء، بدا المشروع يتيم الأبوين خصوصاً أن عدداً من الوزراء أبدى اعتراضه عليه بما ينبىء بامكان اسقاطه وتطييره وابقاء الامور عند نقطة الصفر تماماً كما في بداية الازمة منذ نحو خمس سنين
■قلّصت أحزاب وجمعيات تقديماتها الاجتماعية والطبية والتربوية على نحو لافت نظراً الى صعوبة الحصول على مساعدات من الخارج، والأمر عينه مع رجال أعمال ومغتربين لجملة اعتبارات
اسرار اللواء
همس
■تمرُّ علاقات مرجعية روحية مع قطب سياسي بمرحلة من التأزم وصلت إلى قطيعة بينهما، بعد إنتقادات المرجعية لتصرفات الثاني وقراراته المفاجئة على أكثر من مستوى وفي أكثر من مناسبة!
غمز
■يحاول حليفان سابقان إعادة النظر في بعض المواقف الحساسة إثر إنهيار التحالف بينهما، وحاجة كل طرف منهما للتواصل مع أطراف أخرى، عشية تحريك الملف الرئاسي!
لغز
■لاحظ سياسي مخضرم أن مواصفات الخماسية الرئاسية تنطبق على عدد محدود جداً من الأسماء المطروحة في البورصة الرئاسية سواءٌ من الوسط السياسي أو من خارجه!
نداء الوطن
■تبيّن أنّ مسؤول جهاز الأمن في الجماعة الإسلامية مقداد قلاوون رفض الامتثال للقانون والاستماع لإفادته في أحد المخافر في مدينة طرابلس، على خلفية قيامه ومرافقه الشخصي بالاعتداء على الصحافي صهيب جوهر. وعلى الرغم من كل المحاولات للاستماع الى إفادته وتوقيع تعهد بعدم الاقتراب، يتهرب قلاوون من تقديم إفادته، مبرراً ذلك بتوليه منصباً في حزب يخوض معركة ضد إسرائيل، معتبراً أنه لن يقوم بتضييع وقته بسبب دعوى.
■لمّح ديبلوماسي غربي بارز خلال جولاته على مسؤولين لبنانيين إلى أنّ احتمال فرض عقوبات على المعطّلين لا يزال قائماً في حال حصل ضغط جدي في ملف الرئاسة.
■يقال إنّ جولات حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري في الخارج، تكلف أكثر من 3 آلاف دولار يومياً كبدل سفر، مع العلم أنّ معظمها هو من باب نسج شبكة علاقات عامة
البناء
خفايا
■تراهن قيادات في المعارضة داخل الكيان على دعوة ايهودا باراك لمحاصرة الكنيست بمئات آلاف المتظاهرين إن تلقى صدًى لدى موظفي الدولة المدنيين بعد اتساع التحرّك في الشارع المناوئ للحكومة مع انضمام اتحاد العمال وجماعات الحراك القانوني المناوئ لتعديلات حكومة بنيامين نتنياهو للنظام القضائيّ الى هذا الشارع. وتتوقع هذه القيادات أن يتعاظم هذا الشارع تحت شعار الانتخابات المبكرة إذا تأخر التوصل لاتفاق في غزة بسبب عناد نتنياهو وتشدّده في شروط التفاوض، ما قد يدفع بني غانتس للانضمام إلى جبهة المعارضة
كواليس
■تؤكد مصادر في المقاومة الفلسطينية في غزة أن قدرة صمود المقاومة ومواصلتها القتال تسمحان لها بالتعامل مع كل عروض التفاوض من موقع أولوية التحقق من شروط الانتصار على السعي لوقف القتال، وأن الجانب الإنساني الضاغط على المقاومة سواء من بوابة المساعدات الإنسانية أو من بوابة التهديد بالتهجير لن يؤدي لابتزاز المقاومة التي تستمع إلى دعوات عدم التصدّي لمحاولات خروج الناس إلى مصر لأن بقاء المقاومة وقوتها يضمنان عودة النازحين، بينما هزيمتها تسهل تهجير الذين لم ينزحوا
اسرار الجمهورية
■ ينظر ديبلوماسي عربي بإيجابية لموقف دولة إقليمية من الانتخابات الرئاسية
■ استبعدت مصادر، رغم الأجواء الايجابية، إنهاء الشغور قبل انتهاء حرب غزة.
■ أبدى مرجع روحي تخوفه من اقتراح يتمّ التداول به في شأن تنظيم مسألة لها أبعاد ديموغرافية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
دمشق تعترض لدى لبنان على ابراج المراقبة الحدودية القائمة منذ عشر سنين، وتعتبر انها تهدد الامن القومي لسوريا. الخبر هو الاكثر طرافة في هذا الجو القاتم، والذي يخيم عليه شبح الحروب والازمات المتراكمة والمتتالية. تدخل جديد من النظام السوري في امر يرتبط بسيادة لبنان، يذكرنا بزمن الوصاية التي لم يتمكن النظام من تجاوزها، او يمكن تفسير الطلب في اطار الوصاية الايرانية على النظام السوري لزيادة التضييق على لبنان والمجتمع الدولي، في رسالة غير مباشرة الى رفض اقامة ابراج مراقبة مماثلة على الحدود الجنوبية في اطار تطبيق بنود القرار 1701.
لكن الطلب في ذاته يطرح تساؤلات ويثير الريبة. فدمشق لا تريد ضبط الحدود بين البلدين، تريدها سائبة كما كانت على الدوام. النظام السوري يريدها متفلتة، للتهريب بين البلدين، خصوصا تهريب المخدرات في الاتجاهين، لمصالح مشتركة ومتبادلة، ولامرار الاسلحة الايرانية الى “حزب الله” ومجموعات مسلحة موالية لها في الداخل اللبناني، وتريد تصدير الارهابيين عبر الحدود، وتطمح في عز ازمتها الى مواصلة تهريب الفيول وبضائع اخرى عبر معابر غير شرعية من لبنان.
لا تريد للبنان ان يتعافى، ولو بجزء يسير، اذ ان ضبط الحدود ومنع تهريب البضائع، قبل كل شيء اخر، يوفر على خزينته ويخفف من نزف اقتصاده، ويؤكد سيادته على حدوده المعترف بها من العالم كله الا من النظام السوري.
اما الامن القومي، فحديث اخر. تهدده ابراج المراقبة، ولا يهدده التفلت المسلح حتى في مناطق النظام، ومصادرة قراره من الحرس الثوري تحديدا. والامن القومي السوري لا تهدده الغارات الاسرائيلية التي تصيب عمق المناطق الداخلية بعيدا من حدود لبنان ورقابة ابراجه، والميليشيات التي تسيطر على غير منطقة في سوريا لا تهدد الامن القومي. ولا يرى الى وجود مراقبين وخبراء وعسكريين من روسيا وايران و”حزب الله” يمسكون بالقرار وبالشارع اي تهديد للأمن القومي.
والاخطر، ان وجود مليوني لاجىء سوري ترفض دمشق اعادتهم، ربما ترى انه يساعد الامن القومي للبنان “الشقيق”، وكذلك استمرار تهريب السلاح والمخدرات، والتدخل في الداخل اللبناني، كلها امور تعبر عن مدى تقدير النظام للامن القومي للجار “الشقيق”.
حوّلت وزارة الخارجية الطلب السوري الى السرايا الحكومية وقيادة الجيش لاعداد جواب تقني يؤكد ان المعلومات التي تجمعها ابراج المراقبة لا يتقاسمها لبنان مع اي فريق خارجي، وان السفارة البريطانية قدمت الدعم التقني لاقامة الابراج من دون تدخل في عملها اللاحق لانشائها.
لكن الرد الحقيقي يجب ان يكون سياسيا، والا يأتي متخاذلا، بضغط من جهات لبنانية معروفة، وتاليا مطالبة سوريا باستعادة مليوني نازح، ومراقبة الحدود من الجهة المقابلة ومنع التهريب، وتسليم لبنان كل الفارين الى اراضيها من المجرمين المطلوبين، ورفض تحول اراضيها معبرا للسلاح الايراني الى لبنان… امام كل المطالب المقابلة يمكن الحوار حول الهواجس السورية، فلا تكون تلبية المطالب في اتجاه واحد، لانه يعيدنا الى زمن الوصاية.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*