الهديل

عن “غارة بعلبك”.. إقرأوا ما كشفه الإسرائيليون

عن “غارة بعلبك”.. إقرأوا ما كشفه الإسرائيليون

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وصفت فيه الصراع بين إسرائيل و “حزب الله” بـ”الخطير والعنيف”.

 

 

وأشارت الصحيفة في تقريرها ” إلى أنه يبدو في بعض الأحيان أنّ الجانبين (أي إسرائيل وحزب الله) لا يريدن حقاً حرباً شاملة،إلا أنه في الوقت نفسه، فإن أحداث اليوم المسجلة بين الطرفين، تُثبت مدى هشاشة الوضع عند الجبهة مع لبنان، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حرب شاملة وشديدة”.

 

 

واعتبر التقرير أنّ إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات باتجاه المُسيرات الإسرائيلية، فضلاً عن الهجمات المتواصلة التي يشنها حزب الله على المستوطنات الشمالية، أدى إلى رد فعل غير عادي للغاية من جانب إسرائيل التي هاجمت أهدافاً في مدينة بعلبك اللبنانية.

 

وأردف: “بعلبك هو الهدف الأبعد عن الحدود الذي تعرض للهجوم حتى الآن منذ نهاية حرب لبنان الثانية في آب 2006. بعلبك هي المركز الروحي والعسكري والسياسي لحزب الله. هذا هو المكان الذي بدأ فيه التنظيم، عندما جاء مدربون من الحرس الثوري الإيراني إلى عدد من المعسكرات هناك لتدريب أولئك الذين سيصبحون قادة حزب الله في المستقبل. كذلك، تمّ افتتاح المراكز الدينية الشيعية الأولى هناك بدعم من إيران، حيث درس رجال الدين التابعون لحزب الله، وتمّ تعليم جيل كامل من أنصار حزب الله هناك”.

 

وتابع: “إن الرسالة التي تحاول إسرائيل إيصالها واضحة ومسموعة جيداً: نحن لا نتردد في استخدام المزيد من القوة، وإذا اضطررنا إلى ذلك فسوف نذهب إلى الحرب. لكن السؤال هو كيف سيكون رد فعل حزب الله؟ هل يوافق على سحب قوات الرضوان من المنطقة الحدودية ويوقف إطلاق النار ضد إسرائيل، أم أنه سيصعد الهجمات على الأراضي الإسرائيلية ليثبت أنه لا يخشى مثل هذه المواجهة”.

 

وأكمل التقرير : “في المرحلة الأولى، وصل القصف الصاروخي الثقيل بعد الظهر باتجاه هضبة الجولان. من الممكن الافتراض أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قريباً، فإن الوضع بين إسرائيل وحزب الله سوف يستمر في الاقتراب أكثر فأكثر من صراع واسع النطاق وشامل

Exit mobile version