رأت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان -اليونيفيل أن أحدث تصعيد لتبادل إطلاق النار بين إسرائيل والحزب من شأنه أن يعرض للخطر الحل السياسي للصراع.
وحثت اليونيفيل جميع الأطراف على وقف الأعمال القتالية لمنع زيادة التصعيد وضمان سلامة الناس في هذه المنطقة.
وقال رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو” شهدنا خلال الأيام الماضية تحوّلًا مقلقًا في تبادل إطلاق النارعلى الحدود اللبنانية الجنوبية”.
ولفت إلى أنّ النزاع “أودى بحياة عدد كبير جدًا من الأشخاص وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة. كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق. ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات”.
وأوضح لاثارو، أنّ “في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير”، محذّرا من أن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحلّ السياسي لهذا النزاع للخطر”، مضيفا “نحثّ جميع الجهات المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحلّ سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة”.