الهديل

خاص “الهديل”: “الإسلام المتعب”.. كتاب صهيوني ينسف مبدأ وعقيدة العرب

خاص الهديل:

كتبت نادين زرقوط

 

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، عن كتاب يهودي يُعرض فيه مجموعة من الأفكار الحادة التي تعادي الدين الإسلامي ويحرّض على مواجهة العرب من خلال تدمير عقولهم وتغيير مبادئهم بمبادئ أخرى تخدم الأهداف الصهيونية.

أصدر هذا الكتاب الكاتب الصهيوني جاكوب دون بعنوان الإسلام المتعب The tired Islam book ، يتوافر بشكل كامل في مكتبة الكونغرس الأميركية، حيث أنها تضم مجلداته في مكتباتها بشكل حصري، ويُعتبر أحد المراجع الاستراتيجية للكونغرس لمعرفة كيفية القضاء على المسلمين والإسلام والعرب بشكلً عام.

هذا الكتاب غير متوفر في الوطن العربي لأن الأفكار الواردة فيه ستثير غيرة المسلمين بشكل كبير، إذ يستعرض الكاتب في فصول كتابه أهمية دعم السلبيات التي من شأنها أن تزعزع من سلوكيات المسلمين وشخصياتهم.

لمحة سريعة عن كتاب “الإسلام المتعب”

يفضح هذا الكتاب الخبيث المخططات الصهيونية الخطيرة التي يسعى الصهاينة من خلالها أن يدمروا الإسلام والمسلمين والعرب أجمعين، ومن أهم فصوله، فصل بعنوان “نهاية العرب”.

يتضمن الكتاب أفكاراً ونظريات يعمل الكونغرس على تطبيق ما جاء فيه، وذلك بما فيه من مخططاتٍ تساعده على سحق القيم وبالتالي الهيمنة على العالم. وأبرز ما جاء فيه:

-إن دمّرنا عقيدة العرب وسكان الشرق الأوسط فقد دمّرنا عقيدة المسلمين، فهم الأكثر تطبيقاً لتعليم الإسلام السنية الصحيحة.

-الجزيرة العربية تحمل فوقها الكثير من الأشخاص الذين يقدّمون الدّين على كل شيء ويعبدون الله بصدق.

-يجب أن ندمّر النساء في دولتهم ونشجع النسوية والإنحلال لكي يسهل التحكّم بعقولهم.

-يربّي أهل الجزيرة العربية أبناءهم على حب الإسلام والتضحية لأجله.

-يحافظون على جميع أركان الأسلام وحفظ القرآن والتضحية من أجله، ويورّثونه لكل جيل.

-يجب أن نبدأ بالهجوم على المساجد وخطب الجمعة كي ينفر العالم منها ويهجرون المساجد، وينفرون من تعاليم القرآن ويفضلون ثقافتنا على دينهم.

-يجب خلق فجوة بين الوالدين والأبناء لكي يتوقّف مفهوم بر الوالدين لديهم ونزرع فيهم حبّ الذات والمصلحة الفردية فوق المصلحة الأسرية وبذلك ينشأ جيل لا يحترم الجيل الذي سبقه ويكون مقدمة لتفكّك المجتمع.

-يجب دعم جميع الفتاوي التي فيها إختلاف كبير وتثير الشقاق والفتن.

-يجب أن ندسّ السّم بالعسل لكي يتعوّد المسلم على أن يكون كل شيءٍ مباح والحرام فيه قوليْن، قول يبيح وقول يحرّم حتى لا يكون لديهم أي تأنيب للضمير.

لا تستغربوا يا عرب!!

وبناءاَ عمّا سبق، أما زلتم مستغربين يا عرب من الذي يحصل في منطقتنا من حروب ونزاعات، وفوضى عارمة تمثلت في انتهاكات الحرمات والسرقات التي لا تعد ولا تحصى وجرائم القتل الغير مبرّرة، ناهيك عن التفكك الأسري وحالات الشذوذ التي تطالب بحقوقها على الملأ…

بئِست يا زمناً أصبحت فيه تعاليم العدو قوانين يُحتذى بها تطبّق لا إرادياً ودستور يسيّر الأجيال لأهدافٍ تدميرية تضمن له البقاء.

Exit mobile version