الهديل

لقاء التوازن يحذر من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في الجنوب ويُحمّل أميركا مسؤولية المماطلة الإسرائيلية في عرقلة “هدنة رمضان”

 

لقاء التوازن يحذر من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في الجنوب ويُحمّل أميركا مسؤولية المماطلة الإسرائيلية في عرقلة “هدنة رمضان”

عقد “لقاء التوازن الوطني” اجتماعه الدوري وناقش التطورات السياسية، المحلية والإقليمية، وأصدر البيان التالي:
١ـ يحذر اللقاء من التصعيد المستمر في الإعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية، ومخاطر تحولها إلى حرب إقليمية مفتوحة تهدد الأمن والسلم في المنطقة. الأمر الذي يستدعي تحركاً نشطاً من قبل الحكومة للمطالبة بتطبيق القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته، وخاصة تنفيذ الإنسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
٢ـ دعم مبادرة كتلة الإعتدال النيابية لعقد جلسات تشاور في مجلس النواب، بالتوازي مع الحراك الجديد لسفراء دول الخماسية في بيروت، لتسريع إنهاء الشغور الرئاسي وإنتخاب رئيس الجمهورية وإعادة الإنتظام إلى المؤسسات الدستورية، وتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وإخراج البلد من دوامة الأزمات الراهنة.
٣ـ إدانة المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تؤدي إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء، ومعظمهم من الأطفال والنساء.
٤ـ مطالبة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية في تأمين الدخول المستمر والمنتظم لقوافل المساعدات إلى قطاع غزة، للحد من تفاقم المجاعة وإنتشار الأمراض بسبب النقص الفادح للمواد الغذائية والطبية.
٥ـ تحميل الولايات المتحدة مسؤولية المماطلة الإسرائيلية في عرقلة التوصل إلى “هدنة رمضان” في غزة، وإستعمال الفيتو في مجلس الأمن مرات عدة للحؤول دون صدور قرار أممي بفرض وقف إطلاق النار فوراً.
كما إستعرض المجتمعون الخدمات المتردية في العاصمة بيروت، وتقرر تأليف لجنة برئاسة العميد محمود الجمل لمتابعة بعض القضايا الملحة مع المحافظ مروان عبود ورئيس البلدية عبدالله درويش.

Exit mobile version