الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 05/03/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 05/03/2024

النهار

-هوكشتاين يوسع دائرة “مفاوضيه” في لبنان: ليـس من حرب محدودة… ونحن لحلّ ديبلوماسي

-واشنطن تطالب “حماس” بقبول الهدنة…

-المحكمة العليا ترفض الحكم بعدم أهلية ترامب للترشح للانتخابات التمهيدية

نداء الوطن

-بري متخوّف و”الحزب” عبره للموفد الأميركي: “منحكي بعد غزة”

-هوكشتاين يُحذّر من “تدحرج الحرب” والمعارضة ترفض “مَسخ” الـ

-“حماس” لا تعرف من هو حيّ ومن هو ميّت بين الرهائن

-عقبات تُصعّب محادثات القاهرة… وتبادل اتهامات بين إسرائيل والأونروا

وقف مفعول 9 مواد في موازنة -2024

-“التيار” خارج محادثات هوكشتاين

الأخبار

 -مفاوضات القاهرة: عقدة الضمانات

-هوكشتين لا يحمل ضمانات من إسرائيل: يجب احتواء المواجهة جنوباً بأيّ ثمن!

-صنعاء تلوّح بـ«مفاجآت كبيرة»: تحشيد متبادل لمعركة برية

-المهل القانونية تعلو على صحة الناس: قاض يسمح بإدخال -قمح عفن ومسوّس إلى الأسواق!

-ساعات هوكشتين: إطفاء ورقة باريس والخماسية الدولية

اللواء

-مهمَّة «الفصل المستحيل» في ساعات هوكشتاين: دور لبري وانفتاح على حزب الله

-«الوفاء» ترجئ الجواب على «مبادرة الإعتدال» والإحتلال -يقصف بنت جبيل والمقاومة تضرب «مارغليوت»

هكذا قرأت هوكشتاين

-مهمَّة هوكشتاين في دوامة التفلُّت الإسرائيلي

الجمهورية

-واشنطن لحل يضمن أمن الجميع

-الديبلوماسية تجنّب لبنان الحرب

-بري لـ«الجمهورية«: هذا موقفي من مبادرة »الاعتدال

-أولويات الخليج: غزة أولا فالنفوذ الإيراني والمرتبة ١٢ للبنان

-لا ضربة إسرائيلية خلال رمضان

الشرق

-سلاح الدّين أقوى من السلاح النووي!!

-هوكشتاين: هدنة غزة لن تمتد تلقائياً الى لبنان

الديار

-هوكشتاين يُمهّد للهدنة بخطة من ثلاث مراحل… والمقاومة ترفض الإبتزاز

-جنود وضبّاط «غولاني» في «مصيدة» حزب الله… ممنوع تجاوز الحدود !

-الضغوط الأميركيّة تثير أزمة في حكومة الحرب… لا ذخائر لحرب الشمال؟

البناء

-مزيد من التفكك بتداعيات زيارة غانتس لواشنطن… والإعلام الحربي يتداعى/

-اليمن يستهدف سفينتين أميركية وإسرائيلية… وقلق على مصير كابلات الإنترنت/

-هوكشتاين يؤكد وحدة الساحات… والمقاومة ترفع وتيرة عملياتها كماً ونوعاً

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 05/03/2024

الأنباء الكويتية

-المفتي دريان والرئيس دياب يدعوان لفصل الأزمة اللبنانية عن أزمة الشرق الأوسط

-عرض مع ميقاتي الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات السياسية والميدانية

-الموفد الأميركي جال على المسؤولين اللبنانيين وبحث استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن

-اعتبر أن الأمور معقدة بالنسبة لرئاسة الجمهورية

-الوزير هيكتور حجار لـ «الأنباء»: المنطقة تتعرض لأبشع السيناريوهات

-«لقاء سيدة الجبل» يُحذِّر المبعوث الأميركي: التفاوض مع «حزب الله» مباشرة أو بالواسطة يقوّض أسس الدولة

-هوكشتاين من بيروت: ليس بالضرورة أن تمتد هدنة غزة إلى لبنان لكننا نعمل على الحل السلمي

-اقتراحان بقانونين للنائب إلياس جرادي لمصلحة الجيش ولإعفاء المكلفين في محافظتي الجنوب والنبطية من الرسوم والضرائب

النائبان خلف وعون: ليحضر النواب إلى المجلس وانتخاب رئيس للجمهورية دون انتظار أي دعوة

الشرق الأوسط

– هوكستين يحذر من بيروت: هدنة غزة لن تمتد تلقائياً إلى لبنان

-لبنان: مبادرة «الاعتدال» الرئاسية بانتظار إجابات «حزب الله»

-لبنان يعلن مقتل 3 مسعفين بقصف إسرائيلي على مركز صحي في جنوب البلاد

الراي الكويتية

-هوكشتاين «يصعّبها»: ليس بالضرورة أن تنسحب هدنة غزة اوتوماتيكياً على جنوب لبنان

– الكلاب الشاردة.. «حرب شوارع» من نوع آخر في لبنان

الجريدة الكويتية

-أولويات هوكشتاين اللبنانية تتبدل: لا سلة كاملة للحل في الجنوب

-واشنطن تُحذّر من نشوب «حرب محدودة» على الحدود بين لبنان وإسرائيل

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 05/03/2024

 اسرار النهار

■رسالة وزير الدفاع التي اوضح فيها عدم قانونية تعيين رئيس الأركان، وتعميمها على الوزارات والجهات المعنية بالتعامل معه، جعلت القضية عالقة وشائكة قانونياً ان لجهة ترقيته والتعامل المالي معه او لجهة تعاطي جهات من خارج قيادة الجيش معه.

■يتهم مصدر في جمعية المصارف جمعيات ممولة من الخارج بتنظيم حملات تطاول مصارف كبيرة وتوزع عليها الاتهامات من دون اتضاح الهدف والتوقيت لان المواد التي تروج لها مكشوفة ومنشورة للعموم.

■وصلت الى مدير مخابرات الجيش في البقاع تهديدات علنية من احد كبار المهربين وتجار المخدرات المعروف الهوية والارتباط

■أُفيدَ أن ظروفاً سياسية وجغرافية وتصفية حسابات تحول دون فتح إحدى الدوائر الأساسية بعد إقفال تخطّى السنة

■تنتظر الأسواق إمكان رفع سعر الصرف الى 25 الف ليرة للدولار الواحد ليبنى على الشيء مقتضاه في ما خص السحوبات وبيع الشيكات المصرفية

■عُلم أن أعداداً كبيرة من الموظفين صُرفت من قطاع سياحي حيوي، وثمة لائحة أخرى أبلِغت بقرار الصرف نظراً الى انعدام الوضع السياحي وقدوم السياح والمغتربين إلى لبنان.

■انطلقت حملات على احد النواب البقاعيين بذريعة طرده احد الموظفين العاملين لديه بسبب انتمائه السياسي واستمرت الحملات رغم تكذيب الخبر.

 اسرار اللواء

همس

■تستمر سفيرة دولة كبرى بالتمايز عن زملائها السفراء لجهة عملها المختلف عن عمل السفيرة السلف المنقولة من بيروت..

غمز

■ثمة تحفز لدى الرأي «العام الجنوبي» إزاء حجم الخسائر وما يترتب عليها لاحقاً!

لغز

■تتزايد أعمال لبنانيين من مناطق معينة في بلد عربي، بصورة غير مسبوقة

نداء الوطن

■تسبّبت تغريدة رئيس إحدى البلديات والتي انتقد فيها عظات يوم الأحد، بانقسام حاد في اتحاد بلديات الضاحية وباعتراض بعض رؤساء البلديات.

■لا تزال التحقيقات في سرقة كابلات منشآت النفط في الزهراني تدور في حلقة مفرغة نتيجة حماية فريق سياسي لموظفي كهرباء لبنان وحماية فريق آخر لكبار الموظفين في وزارة الطاقة.

■علم أن إمكانية معاودة السلطات الأميركية دفع 100 دولار لعناصر الجيش اللبناني، صعبة، وما يجري الآن هو الدفع من المساعدة القطرية التي لا تكفي إلا لدفعتين فقط، على أن يتم تأمين مصادر دعم إضافية

البناء

خفايا

لاحظت مصادر دبلوماسية وأمنية أن كثيراً من وسائل الإعلام تعاملت مع نصفين متصلين من جملة في تصريح المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين حيث يقول “إن الهدنة لن تمتد تلقائيا إلى جنوب لبنان من غزة، ونحن نعمل كي تمتدّ الهدنة من غزة الى جنوب لبنان”. وأن بعض الوسائل أورد النصف الأول للتهويل بخطر الحرب والبعض الآخر أورد النصف الثاني للقول إن واشنطن سلّمت باستحالة التوصل إلى اتفاق على حدود لبنان دون وقف النار في غزة.

كواليس

■قال مصدر دبلوماسي على صلة بملف التفاوض حول مشروع الاتفاق في غزة أن الأكيد هو وجود رغبة لدى طرفي الحرب بالتوصل الى اتفاق، لكن التعثر ليس ناتجاً فقط عن المسافة الفاصلة بين المواقف، بل إن التمسك بالمواقف ناجم عن اعتقاد كل طرف بأن وضع الطرف الآخر سيئ لدرجة أنه لا يحتمل المزيد من الوقت، وأن القليل من الصبر سوف يجعله يقدّم تنازلات جديدة، ورغم مرور أكثر من شهر من الشدّ والجذب لا يزال هذا الاعتقاد قائماً.

اسرار الجمهورية

■استبعدت مصادر الفصل بين التسوية الرئاسية والتسوية الحربية، وتوقعّت تسوية واحدة تعالج الشغور ومفاعيل ما بعد الحرب.

■حاولت مرجعية غير مدنية جمع مبادئ وطنية، لكن لم يتمّمكونات سياسية على ورقة التجاوب مع المبادرة. 

■قالت مصادر حزبية انّ التدقيق في خطاب فريق سياسي يُظهر انّ خلافه مع فريق آخر ليس استراتيجياً

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

تكشف مصادر سياسية ان انتظار ما حمله الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت صار ملحا في الاونة الاخيرة في ضوء عدم رغبة المسؤولين ان تبقى جبهة الجنوب اللبناني مفتوحة وموضع استنزاف اذا حصلت هدنة في غزة ولم تتوقف اسرائيل عن استهداف الجنوب اللبناني وفق ما اعلن وزير دفاعها. ف” حزب الله” الذي لا يرغب في تصعيد المواجهة سيجد نفسه في وضع صعب وهو اصلا في وضع دقيق ربطا بجملة اعتبارات. وهناك تفضيل لان تتوقف جبهة الجنوب تماما على غرار جبهة غزة وفق مفاوضات يقودها الاميركيون اقله بالنسبة الى لبنان. فهناك امران اساسيان على هذا المستوى : الاول ان الاطار المبدئي لما هو متوقع من ارساء هدنة والذهاب الى اتفاق او ترتيبات امنية بات معروفا ومن غير المرجح ان يحمل اي مفاجآت .

والثاني ان هناك ثمن لا بد ان يناله ” حزب الله” لكي يتراجع عناصره عن الحدود يرجح ان يكون في التفاوض على انسحاب اسرائيل من النقاط الست الخلافية المتبقية على الخط الازرق . ويقول متصلون ببعض المراكز في الخارج التي تتواصل مع اسرائيل ان السعي راهنا هو لحلول ظرفية وليس لحلول نهائية ما يستبعد كليا ، علما انه مستبعد اصلا، احتمال انسحاب اسرائيل من تلال كفرشوبا ومزارع شبعا في حال تم التسليم جدلا بان هذا ما يراد من اسرائيل لقاء تهدئة الجبهة الشمالية . والمؤشر الابرز على ذلك ان لا مطالبات ديبلوماسية بتنفيذ كامل للقرار 1701 بل مطالبات جزئية تتصل بابتعاد الحزب بضعة كيلومترات عن الحدود . ولذلك فان المحاولات، والتشديد على كلمة محاولات ، لاقناع الحزب بتراجع عناصره المسلحين في مقابل تثبيت نقاط حدودية يطلبها لبنان . اما المفاوضات الجدية التي تصل الى العودة الى اتفاق الهدنة والانسحاب من مزارع شبعا فهي تحتاج الى وقت قد لا يكون متاحا في الفترة المقبلة علما ان ترف الوقت وتاليا التنازل من حكومة بنيامين نتنياهو لذلك ليس متوافرا اضافة الى اعتبارات اخرى . وثمة من ينقل عن مراكز في عواصم غربية ان ربط الساحات لا يعني ربط الهدنات ببعضها البعض وفق ما اعلن الاسرائيليون انفسهم وما قاله هوكشتين ايضا . ويعتقد ان هناك عاملا لا يؤخذ في الاعتبار يرتبط بواقع انه بمجرد اقرار الكونغرس الاموال والسلاح لكل من اسرائيل واوكرانيا، فان اسرائيل ستحظى بزخم اضافي قد يتيح لها فتح معركة كبيرة . وهذا يشكل خطرا على لبنان على خلفية انه كلما مر المزيد من الوقت بعد شهر او شهرين ، فان الديبلوماسية ستضعف فرصها وتحديدا الديبلوماسية الاميركية بمعنى ان نافذتها تضيق لمصلحة اتساع نافذة الحرب . ذلك ان اسرائيل لن تأمن لتفاهم او اتفاق من دون ضمانات حاسمة بحيث لا يتكرر معها ما حصل مع حركة ” حماس” التي كان يعتقد انها متفقة مع اسرائيل على نقاط جعل هذه الاخيرة تتخلى عن حذرها ما اتاح لعملية ” طوفان الاقصى ” ان تحصل . اضف الى ذلك ان اسرائيل ترغب في ضمان ابعاد منصات اطلاق الصواريخ الصغيرة التي تطلق من مسافات قريبة من الحدود كون الردود عليها مكلف جدا على عكس الصواريخ البعيدة المدى التي يمكن التصدي لها بسهولة اكبر . 

وتعتقد مصادر ديبلوماسية ان ما يجري راهنا من مساع او محاولات تهدئة هذه حدودها ليس اكثر فيما يتم اغراء لبنان بجزرة الدعم الاقتصادي والاعمار بعد هذه الحرب من اجل ان تحمل التهدئة طابعا مستداما. والثمن الذي يمكن ان يعطى للحزب يعود لدفعه اثمانا كذلك . اذ ووفق ما لوحظ ، فان الحزب خسر في هذه الجولة الحربية في مواجهة اسرائيل معركة تسويق دفاعه عن لبنان.اذ ان اصوات الكنيسة سواء كانت من البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي يتجاهل الحزب نداءاته المتكررة لانتخاب رئيس للجمهورية ويحمل محيطه عليه، او من متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة او من سائر الزعماء السياسيين المسيحيين وسواهم من الطوائف الاخرى دأبت على رفض جر لبنان وجنوبه الى معركة من اجل الاخرين . ومع ان الحزب استدرك اعلانه دخول المواجهة بتكرار مسؤوليه ان الحرب هي دفاع عن لبنان ايضا لان سقوط غزة يمهد لسقوط لبنان، فان هذا المنطق لم ير طريقه الى اذهان اللبنانيين الذين اكتووا بحروب الاخرين سواء دفاعا عن فلسطين او كانوا ضحية الاعتبارات الاقليمية . ولم يساعد الحزب في دعايته الاعلامية انه يدافع عن لبنان كونه كان ولا يزال جزءا من مجموعة من التنظيمات الموالية لايران التي تحركت على خلفية واحدة فيما ان الحزب كان بشر بما يسمى ب”وحدة الساحات”. وهذه خسارة داخلية مهمة تضاف الى خسارة جسيمة اكبر لعشرات العناصر الشابة الذين تم “اصطيادهم” بعيدا من خط المواجهة .

وسيكون الباب مفتوحا ازاء التساؤل اذا كانت هذه المواجهة التي خيضت تحت عنوان مساندة غزة ساهمت فعلا في التخفيف عنها ام لا فيما ان كلفة المواجهة عبر الجنوب وان كان ثمنها سيكون احتمال انسحاب اسرائيل من النقاط الست المتبقية على الخط الازرق ووقف الانتهاكات الاسرائيلية للبنان (!) فهي ادت الى كلفة بمليارات الدولارات تتخطى نسبتها تلك التي كان سيحصل عليها لبنان من صندوق النقد الدولي فيما لو بدأ لبنان تنفيذ الاصلاحات ، وهو لم يفعل. وذلك علما انه لا يمكن اغفال لم الحزب شمل بعض المجموعات السنية الى موقفه من غزة ومساندتها انما من دون ان يتأمن الغطاء السني فعلا الداعم للفلسطينيين وحتى للعملية التي قامت بها ” حماس” ، مع الاصرار على عدم فتح باب الحرب على الجنوب او على لبنان كما فعل الحزب. 

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version