الهديل

حصاد اليوم الثلاثاء 05/03/2024

حصاد اليوم…

تكتيكات ميدانية جديدة اعتمدھا العدو عند الحدود الجنوبية مؤخرا وتزامنت مع زيارة ھوكستين والحديث عن الھدنة

وما حصل ھو استھداف قوة لواء غولاني عندما كانت تحاول التسلل الى لبنان ما اثار الكثير من التساؤلات حول سبب تزامن ھذا الحدث الامني الخطير ، الذي كان ھدفھ خطف عناصر من حزب الله ، مع زيارة ھوكشتاين الى لبنان.

في اسرائيل انقسامات في الاراء وتناقضات في المواقف فغانتس ابلغ مستشار الأمن القومي الأميركي أن “إسرائيل” لا تسعى للحرب مع لبنان بينما غالانت قال إن هجمات حزب الله المستمرة على إسرائيل تقرب البلاد من اتخاذ قرار بشأن العمل العسكري في لبنان ، ما يطرح السؤال التالي: ” حرب ام لا حرب؟ “

ماذا عن مفاوضات القاھرة المتعلقة بالھدنة؟

اسرائيل اعلنت انھيار ھذھ المباحثات اما مصر فقالت ان ھناك صعوبات بشأن استكمالھا ولكنھا لم تتوقف بعد

ھل من ھدنة قبل رمضان؟ 

 مصادر مطّلعة: الحزب لن يسمع شيئاً من هوكشتاين لأنّ أيّ مفاوضات لن تحصل قبل انتهاء حرب غزة وفي حال نجحت الهدنة عندها يحدّد التفاوض بالأشخاص المفوّضين فيه وبالآليّة وبالشكل وبالمضمون

 تطور خطير في جنوب لبنان تزامنا مع زيارة ھوكشتاين

إعلام عبري: غانتس أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي أن “إسرائيل” لا تسعى للحرب مع لبنان

 مصادر مطلعة: انهيار محادثات القاهرة بشأن الهدنة في غزة

 مصدر مصري رفيع المستوى: هناك مصاعب تواجه المباحثات ولكنها مازالت مستمرة

 عمليّة “كوموندوس” جنوباً… هل حاولت إسرائيل خطف عناصر من “الحزب”؟

 وزير الحرب الإسرائيلي: “عدوان” ‎#حزب_الله يقربنا من نقطة الحسم بشأن عملنا العسكري

■المشهد في جنوب لبنان ليس عادياً في معظم تفاصيله ومختلف اتجاهاته، فالسباق الدائر في ساحة الحرب في غزة بين مفاوضات “هدنة رمضان” التي من المفترض أن تبصر النور في 10 أو 11 آذار الجاري، وآلة الحرب والدمار، ينعكس بشكل واضح على الحرب المفتوحة بين إسرائيل و”حزب الله

ففي حلقة جديدة من حلقات الحرب في جنوب لبنان، نفّذ الجيش الإسرائيليّ، ليل الأحد – الإثنين، محاولتي تسلّل في الأراضي اللبنانية، وتحديداً في منطقتيّ وادي ‏قطمون مقابل رميش وخربة زرعيت مقابل بلدة رامية، وذلك بعد أيام قليلة من التصريحات الأميركية التي نقلتها الـ”سي أن أن”، والتي شكّلت نوعاً من التحذير من إمكانية إقدام إسرائيل على التوغّل برّاً في جنوب لبنان.

في هذا السياق، أكّد العميد المتقاعد هشام جابر لـ “النهار” أنّ “العمليّتين المشار إليهما، المقصود منهما مخالف للهدف الذي تحققه المسيّرات الإسرائيلية والقصف الإسرائيلي؛ فإسرائيل عبر سلاحها الجوي والمدفعي تتمكّن من التدمير والقتل بشكل واضح، أمّا التسلل فكان من المفروض أن يؤدّي أغراضاً أخرى وجديدة

وبالتالي، يمكن القول إننا أمام مرحلة جديدة من التكتيك الإسرائيلي في الحرب الدائرة في جنوب لبنان، إذ إن الإسرائيلي المأزوم في غزة، وفي جبهة جنوب لبنان، التي لم يتمكّن من أن يحقق فيها أيّ خرق نوعيّ، قد يكون لجأ إلى عمليتيّ التسلل للإقدام على خطف عناصر من “حزب الله”، لإدخالهما في عملية الحرب الدائرة كنقطة قوّة، لا سيّما أن ملف الأسرى من أبرز وأهمّ الملفات التي تشكّل نقطة ضغط

■صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

في سياق المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كثُرت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة صناديق النذورات من داخل الكنائس في مناطق جبل لبنان، كثّفت القطعات المختصة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعل وتوقيفه.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية المشتبه فيه بتنفيذ العمليات المذكورة، ويدعى:

ح. ط. (مواليد عام 1995، لبناني)

وهو من أصحاب السوابق بقضايا مخدرات، وترويج عملة مزيّفة، وضرب، ومطلوب بجرم سرقة.

بتاريخ 29-2-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت احدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة طريق المطار. وبتفتيشه، ضبط بحوزته أدوات تستخدم في عمليات السرقة، وكمية من مادة حشيشة الكيف.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة تنفيذه عمليات سرقة من داخل الكنائس، كما اعترف بتعاطي المخدرات.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

■‏رويترز: سفارة الهند في “إسرائيل” تنصح مواطنيها العاملين بالمناطق الحدودية بالانتقال إلى مناطق آمنة

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

غطّ آموس هوكستين وطار، ولم يفهم اللبنانيون ما حقيقة الطروحات التي حملها، وماذا قبل المسؤولون او رفضوا… والاهم أنهم لم يفهموا الاستنسابية المتعمدة في اللقاءات، حيث استثنى وزير الخارجية اللبنانية، واجتمع مع احزاب دون اخرى.

اما في الخلاصة، فمن الواضح ان الزيارة لم تحقق خرقاً بل نقلت رسائل، يبقى على اللبنانيين ان يترجموها، ليقرروا التصرف على اساسها، فيما العين على هدنة غزة.

ففي القاهرة تواصلت المفاوضات في غياب اسرائيل، في وقت اتهمت حماس بنيامين نتنياهو بأنه لا يريد اتفاقاً، معتبرة ان الكرة في ملعب الولايات المتحدة للضغط عليه، للتوصل إلى اتفاق قبل حلول رمضان. اما الرد الاميركي، فجاء سريعاً على لسان الرئيس جو بايدن الذي شدد على ان وقف إطلاق النار في غزة هو الآن في يد حماس، فيما دعا وزير الخارجية الأميركية الحركة إلى القبول بـوقف إطلاق نار فوري مع إسرائيل، خلال لقاء مع رئيس الوزراء القطري في واشنطن، قائلاً: لدينا فرصة لحصول وقف فوري لإطلاق النار يمكّن بعض الرهائن من العودة إلى ديارهم، ويؤدي لزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين الذين هم بأمسّ الحاجة إليها، وبعد ذلك وضع الشروط الآيلة إلى حل دائم.

Nbn

‏مقدمة النشرة 05-03-2024

زيارة الست ساعات لبيروت أنهاها آموس هوكشتاين على قاعدة المطالبة بالتهدئة على جبهة الجنوب

المنار

بما تُمليهِ المعادلاتُ وبما يمنعُ العدوَ من الغائِها والقفزِ فوقَها تأتي العملياتُ النوعيةُ للمقاومةِ الاسلاميةِ ضدَ مواقعِ الاحتلالِ وتجمعاتِه..

 

ومن موقع شوميرا وسواترِه التي لم تَستُر قوةً مؤللةً للعدوِ من نيرانِ المقاومةِ تصاعدَ الدخانُ الاسودُ الكثيفُ مُنبِئاً بمصيرٍ اسودَ للكيانِ في حالِ امعنَ بتجاوزِ الخطوطِ الحمرِ وفي حالِ لم يرتدع عن ممارسةِ الاعتداءاتِ على القرى والبلدات وقتل وجرح المزيد من المدنيين الآمنين كما فعل اليوم في بلدة حولا الحدودية…

 

واليوم كانَ منذُ ساعاتِه الاولى غنياً بالضرباتِ الدقيقةِ والقاتلةِ التي تُفهمُ العدوَ انَ كلَ حركاتِه تحتَ عينِ المقاومين ، ليلاً ونهاراً، وانَ كلَ غاراتِه وعداونيتِه لن تَزيحَ قدمَ مقاومٍ عن الثغورِ ولن تفكَ قبضةً عن زِنادِها ، ولا عيناً عن مَرصدِها ، ولِيَعلمَ العدو – كما قال رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد – اَنَ المقاومةَ لا تريدُ الحرب، ولكنها اعدّت العُدةَ لكلِّ احتمالٍ وانها لم تَفتح بعدُ مخازنَها للحربِ المفتوحة..

 

في غزة، يفتحُ العدوُ ابوابَ توحشِه على وسعِها ضدَ الشعبِ الفلسطينيِ المظلوم ، بالمجازرِ المستمرةِ منذُ مئةٍ وواحدٍ وخمسينَ يوماً وبحربِ التجويعِ الجائرةِ التي تمَسُ بحياةِ ثمانينَ بالمئةِ من سكانِ القطاع ِوفقَ منظمةِ الفاو..

 

هذا الاسلوبُ الذي يؤكدُ الوحشيةَ المتأصلةَ في كيانِ العدوِ منذُ تأسيسِه ترعاهُ الادارةُ الاميركيةُ التي لا تهتمُ لمصيرِ اهالي قطاعِ غزةَ اكثرَ من مصيرِ قادتِها في الانتخاباتِ المقبلة ، وهي لذلك ترسلُ الوفودَ الجوالة َمن عاصمةٍ الى اخرى، وترمي المساعداتِ جواً فوقَ غزةَ لالتقاطِ المشاهدِ وبثِها في فضاءاتِ الاميركيينَ وتلميعِ صورةِ جو بايدن الملطخةِ بدماءِ الغزيين..

ومهما حاولَ بايدن وادارتُه استدراكَ سمعتِهم الهابطةِ بفعلِ دعمِ العدوانِ على غزةَ لا تتبدلُ الحقائقُ التي تقولُ اِنَ الدعمَ الاميركيَ اللامنتاهي للعدوِ قتلَ اكثرَ من ثلاثين الفَ مدنيٍّ فلسطيني وجعلَ اكثرَ من ثلثيِ القطاعِ غيرَ صالحٍ للسكنِ والحياة، في مقابلِ استبسالٍ فلسطيني غيرِ مسبوقٍ في التاريخِ سواءٌ في الميادينِ العسكريةِ او ساحاتِ النزوحِ حيثُ تُسمعُ اصواتُ البطونِ الجائعة، ولكنْ لا يُسمعُ صوتٌ واحدٌ يتخلى عن المقاومةِ والصمود ومشروعِ التحريرِ والانتصار.

Exit mobile version