الجبهة الجنوبية تغلي… اسرائيل تضرب عيترون بصاروخ أرض أرض موجّه والحزب يرد
يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على الجبهة الجنوبية، وآخرها استهداف المدفعية الاسرائيلية أطراف يارون بأكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم، وأطراف عيترون بصاروخ أرض أرض موجّه.
وكان في وقت سابق، قد نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات استهدفت محيط بلدتَي الطيبة- دير سريان، كما للمرة الأولى أيضاً على بلدة دبين في قضاء مرجعيون، مستهدفاً منزلاً من ثلاث طبقات وقد دُمّر بالكامل.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن إصابة أربعة مدنيين بجروح طفيفة جراء الغارة على بلدة دبّين نقلوا إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
كذلك أغار الطيران الحربي ليلاً على بلدة عيتا الشعب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه “نقوم بمهاجمة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ردّاً على القصف على كريات شمونة”.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي بـ”تنفيذ غارات على منصة صواريخ لحزب الله في بلدة الطيبة ومنطقة عرب اللويزة استخدمت في قصف كريات شمونة”.
إلى ذلك، نعى “حزب الله” العنصر حسن علي حسين “مجاهد” مواليد عام 1963 من بلدة حولا.
وكانت اسرائيل قد اغارت في ساعات المساء الاولى على بلدة حولا مستهدفة منزلا مأهولا ما ادى الى سقوط 3 شهداء من عائلة واحدة.
وردا على غارة حولا استهدف حزب الله كريات شمونة وفي هذا الاطار، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مدينة كريات شمونة شمال غرب إصبع الجليل (شمالي إسرائيل) تتعرض لهجوم بنحو 70 صاروخا، في حين أعلن رئيس بلديتها حالة الطوارئ “وطلب من السكان المغادرة فورا”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى سماع دوي صفارات الإنذار في كفر بلوم وكريات شمونة وبيت هيلل شمال إسرائيل، وكذلك في مدينة حيفا إضافة إلى سماع أصوات اعتراضات صاروخية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع الكهرباء في مناطق بالجليل بعد تعرضها لقصف صاروخي كثيف، وبسماع انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
ولاحقا، تبنى حزب الله في بيان العملية، معلنا: “قصفنا كفربلوم بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على استهداف منزل مدني واستشهاد امرأة وزوجها وابنها في حولا”.
بدوره رد الجيش الإسرائيلي على استهداف كريات شمونة، وقال في بيان:” نقوم بمهاجمة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ردّاً على القصف على كريات شمونة”.