الهديل

حاولت الخروج من غزة فتعرضت للنصب والاحتيال: عصابة تستغل الظروف الصعبة

في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وتزايد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يبذل العديد من الفلسطينيين في الخارج جهودًا مستميتة لإخراج أقاربهم وأحبائهم من هذا القطاع المحاصر، ولكن هذه المحاولات تعرضهم لخطر الاحتيال والنصب.

وكشفت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن قصة عائلة فلسطينية وقعت ضحية للاحتيال. وأفادت ليلى صالح، البالغة من العمر 26 عامًا، طالبة الدراسات العليا في جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة، بتفاصيل هذه القصة.

وقالت صالح إن عائلتها تعرضت للاحتيال من قبل وسطاء وعدوهم بمساعدتهم في إخراج شقيقتها الصغرى من قطاع غزة، حيث كانت تدرس الطب في الجامعة الإسلامية بغزة، والآن تعيش في ظروف صعبة في مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية

وأوضحت صالح أن عائلتها التي تقيم حاليًا في السويد، دفعت حوالي 3 آلاف دولار للوسطاء بهدف إخراج شقيقتها البالغة من العمر 24 عامًا إلى مصر لتنضم لهم في أوروبا. وأبدت قلقها على سلامة شقيقتها بخاصة في ظل التوتر الحالي وخوفها من عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح.

وأوضحت أنه بعدما دفعت العائلة المبلغ للوكالة قبل بضعة أشهر، لم تتلقَ أي رد على اتصالاتها أو رسائلها الإلكترونية.

وأضافت أنه من المفترض أن تحصل شقيقتها على المساعدة من كييف بما أن أفراد العائلة يحملون الجنسية الأوكرانية. ولم تعلق وزارة الخارجية الأوكرانية أو السفارة الأوكرانية في إسرائيل على تصريحاتها.

وأشارت إلى أنهم عادوا من أوكرانيا إلى قطاع غزة عندما كانوا أطفالًا، وقرروا العودة إلى أوكرانيا مرة أخرى عام 2020 قبل الانتقال إلى السويد بعد غزو روسيا الشامل لأوكرانيا في شباط 2022.

وتطمح صالح في جمع الأموال لتكاليف إخراج شقيقتها من غزة، مشيرة إلى أن هذا سيكلف مبلغًا كبيرًا يتراوح بين 5000 و10000 دولار أميركي، ولكنها مصممة على تحقيق هذا الهدف.

Exit mobile version