عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 12/03/2024
النهار
-من “التشاور” الى “الحوار”… طارت المبادرة ؟
-بايدن يربط اجتياح رفح بخطة لحماية المدنيين
-انفجار قرب سفينة وغارات على الحديدة
-زيلينسكي يتحدث عن وقف التقدم الروسي وبناء خط دفاعي
نداء الوطن
-أربع غارات ليلية على بعلبك… “الحزب” يُهدّد: “العين بالعين”
-“القوات” تتّهم بري بـ”تسخيف” الحوار فيردّ: مبادرة “الإعتدال” في عزّ شبابها
-باريس: توجيه اتهامات خطيرة لابن شقيق رياض سلامة
-كييف تستدعي سفير الفاتيكان… وزيلينسكي: أوقفْنا التقدّم الروسي
-علم السويد مرفوعاً في مقرّ “الناتو”… ستولتنبرغ: هزيمة لبوتين!
-إسرائيل تتحقّق من مقتل “يد الضيف اليُمنى” في غزة
الأخبار
– العدوّ في غزة: حرب للحرب
-التهويل مستمرّ: مناورات في الجولان على عمليات برية واسعة | إعلام العدوّ: ميناء في قبرص تحسّباً للحرب مع لبنان
-هوكشتين: عودة المستوطنين أولاً وأخيراً
-لا إجراءات بحقّ الراهبة زيادة | تكفيريّو القوات: ممنوع التضامن مع فلسطين
-المقاومة تضرب «الدفاع الجوي والصاروخي» والعدو يقصف بعلبك
اللواء
-توازن الحسابات يتحكّم بـ«جبهة الجنوب».. وغارات ليلاً على البقاع
-المعارضة تستعد للتحرُّك بوجه بري.. وقرارات مالية بعد تصنيفات الليرة
-الإستحقاق الرئاسي رهينة نتانياهو..؟
-هوكشتاين وبيت الطاعة الإيراني
الجمهورية
– توتّرات الجنوب تستعجل المعالجات
-مبادرة »اإلاعتدال« على المحك
-»لبنان الضفة« ضدّ »لبنان غزة
-إسرائيل لن تسأل عن رهائنها… هل هي المرّة الاولى؟
-خليل: البتّ بسعر السحوبات ينتظر المركزي
-تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
الشرق
-مِنْ أكبر مجرم في التاريخ إلى أسْخَف رئيس
-أول أيام رمضان: 7 مجازر في غزة وحصار عسكري للمسجد الأقصى
الديار
-جبهة الشمال تربك «إسرائيل»… تهويل وإقرار بالعجز… وجهوزيّة حزب الله عالية!
-تحذيرات من حرب استنزاف طويلة… المسيّرات تخترق دفاعات «كيلع» المتطوّرة
-مُبادرة «الاعتدال» الرئاسيّة تترنح وبري لا ينعاها.. والليرة تتصدّر كأسوأ العملات
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/03/2024
الأنباء الكويتية
– أبدى خشيته من توسيع نطاق الحرب على لبنان والمنطقة
النائب أكرم شهيب لـ «الأنباء»: التنازل لأجل تسوية تنتج شخصية توافقية تنقذ لبنان
-أكد أن احتمال حصول توغل إسرائيلي في جنوب لبنان جدي للغاية
-العميد المتقاعد خليل الحلو لـ «الأنباء»: على الدولة التمسك عملياً لا لفظياً بتنفيذ القرار 1701
-ميقاتي من دار الفتوى: انتخاب رئيس للجمهورية ليس نهاية المطاف بل بداية الحل
-تصاعد الحرب التكنولوجية بين إسرائيل وحزب الله.. و«الجماعة الإسلامية» تدخل على خط المواجهات جنوباً
-اللبنانيون يأملون أن يشكل رمضان فرصة للنهوض ولا اختراق في المساعي المحلية والدولية للملف الرئاسي
-مدفع رمضان في بيروت أقوى من الاعتداءات الإسرائيلية
-اجتماع لبناني ـ أميركي في ساحة النجمة لضبط «اقتصاد الكاش» في غياب القطاع المصرفي
الشرق الأوسط
– المعارضة اللبنانية ترفض قرار بري ترؤس جلسة حوار «رئاسي»
-القضاء الفرنسي يتهم ابن شقيق رياض سلامة بالتآمر الجنائي وغسل الأموال
-قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بعلبك في شرق لبنان
الراي الكويتية
-رمضان اللبناني يحلّ على وهج «الحرب الأطول» مع إسرائيل
-محاكاةٌ إسرائيلية لحربٍ واسعة مع لبنان
-مقتل شخص وإصابة عدد آخر جراء غارات إسرائيلية على شرق لبنان
الجريدة الكويتية
-لبنان: المساعي القطرية تتقدم رئاسياً وجنوباً
-مقتل شخص وإصابة عدد آخر جراء غارات إسرائيلية على شرق لبنان
-هل باتت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان حتمية؟
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 12/03/2024
اسرار النهار
■بدأت من اليوم وقبل سنتين من موعد الانتخابات النيابية المقبلة عملية تقارب بين ثلاثة نواب في دائرة بيروت الثانية مع امكانية ان يكونوا على لائحة واحدة.
■اجتماع بين مسؤولين عن جمعيتين إسلاميتين في العاصمة تنشطان في الحقلين التعليمي والديني ترك أجواء إيجابية على مستوى قواعدهما، وتلاقي هذه الخطوة مباركة من مرجعيتين دينيتين .
■قال سفير تتمثل دولته في “المجموعة الخماسية” ان العمل متواصل بين الاعضاء ولن يقصروا في الاستفادة من اي نافذة ايجابية تساعد في انتخاب رئيس الجمهورية.
■تتريث أندية وجمعيات في إبرام عقود لمهرجانات الصيف، قبل معرفة ما سيؤول إليه الوضع الأمني، خوفاً من أي تطورات قد تحصل
■يكثر رجال أعمال وأولادهم في الأشهر الأخيرة من شراء شقق فخمة في بيروت تطل على البحر وباسعار لا يقل سعر الشقة الواحدة عن مليوني دولار اميركي.
■يلاحظ أن مرجعاً سياسياً بدأ ينسق مع دولة خليجية، بعد زيارة سفيرها لدارته، وقد يزورها في وقت ليس ببعيد إذا سارت الأمور كما هو مرسوم لها
اسرار اللواء
همس
■عاد سفير سابق إلى الواجهة، وهو يجري اتصالات محافظاً على مسافة مع المرجعيات الروحية، ومراكز القرار المحلي في الدولة في ما خص الرئاسة الأولى.
غمز
■استعجل وزير من «المحور» في التعليق على مبادرة قائمة، الأمر الذي دفع الجهة المحسوب عليها إلى الطلب إليه توضيح الموقف
لغز
■نُقل عن قيادي رفيع في حزب بارز استياءه البالغ من حملة «غير بريئة» لرئيس تيار معروف، في ظرف داخلي بالغ الصعوبة والحساسية
نداء الوطن
■تتداول الأوساط السياسية معلومات عن نية عقد اجتماع للخماسية في دولة قطر ينتهي إلى إعلان خارطة طريق للخروج من الفراغ الرئاسي.
■تتزايد الإنتقادات بحق مسؤول أمني بارز «يُداوِم» في مقرّ رسمي يَتبَع له قانوناً بسبب مظاهر «التفشيخ» التي ترافق تنقلاته خصوصاً لدى وصوله إلى مكتبه، وأيضاً أثناء حضوره مناسبات العزاء أو مناسبات رسمية واجتماعية حيث يصل إليها مع عدد كبير من سيارات المواكبة والمرافقين الذين لا يفارقونه حتى داخل النادي الرياضي!
■يشكو أهالي الشمال من فواتير المستشفيات الحكومية الباهظة، علماً أنها تسعّر بالدولار وتضاهي بأسعارها المستشفيات الخاصة
البناء
خفايا
■قالت مصادر من وسطاء التفاوض حول غزة إن المواقف تبلورت عند حدود واضحة تجعل الطريق مقفلاً أمام التوصل لاتفاق قريب، خصوصاً لجهة التمسك الأميركي الإسرائيلي بمفهوم يقوم على الدعوة لهدنة تتضمّن تبادل أسرى وإدخال مساعدات تشبه الهدنة السابقة؛ وتمسُّك المقاومة برفض أي تبادل أسرى ضمن أي اتفاق لا يرتبط بإنهاء الحرب وفك الحصار وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال. والقضية العالقة هي بين يسعى لتحرير الأسرى دون التفاوض على الحرب أميركياً وإسرائيلياً، وإدراك فلسطينيّ لمكانة الأسرى في فرض إنهاء الحرب وتداعياتها
كواليس
■توقعت مصادر في قوى المقاومة أن يكون شهر رمضان شهر تصعيد من جانب المقاومة في الشارع وميادين القتال، حيث هناك تفاؤل بخروج الشارع العربي والإسلامي في الأوطان والمهاجر وقرار بتصعيد العمل على جبهات اليمن ولبنان والضفة الغربية، إضافة لتفعيل المقاومة العراقية استهدافاتها في عمق كيان الاحتلال. وقالت المصادر إن محاولة الهروب من استحقاق رمضان بهدنة مؤقتة فشلت وإن على الأميركي والإسرائيلي دفع ثمن التعنت والمكابرة في الميدان
اسرار الجمهورية
■ تتركّز الأولوية الخارجية حيال لبنان على تجنُّب تدحرج الحرب وتوسعها.
■رأت مصادر متابعة انّ العلاقة بين فريقين ستبقى بين حدّي عدم الانفصال وغياب الحرارة.
■وصّف مسؤول الأوضاع بالغامضة والمفتوحة على المفاجآت والبعيدة عن الحلول النهائية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تشكل الذريعة التي يقدمها “حزب الله” تبريراً لخوضه حرب “المشاغلة” بأنها من أجل منع إسرائيل من شنّ عدوان كبير على لبنان أساس الدعاية السياسية التي يسوّقها لجمهوره. فوجهة الدعاية هي جمهور “حزب الله” وليست الجمهور اللبناني في البيئات الأخرى التي تعرف قيادة الحزب المذكور أنها محصنة بشكل كامل بوجه بروباغندا ما يسمّى مقاومة. وفي الإطار نفسه وعلى الرغم من كل محاولات الحزب لاختراق ضمير ووجدان البيئة السنية بوسائل عدة ومنها تشجيع “الجماعة الإسلامية” على تنشيط جناحها العسكري تحت عنوان مساندة غزة وشقيقتها الفلسطينية “حماس”، فإن البيئة السنية تبقى عموماً محصّنة بوجه “حزب الله” الذي يحاول أن يتصرف إسلامياً كما تتصرف جماعة “الحشد الشعبي” في العراق مع المكون السنّي المقموع والمقهور على أكثر من صعيد. في لبنان تختلف المعادلة، وقوة “حزب الله” العسكرية غير كافية لكي يضطهد السنة كما يفعل أقرانه من الفصائل الولائية في العراق. وهنا قد تكون تركيبة لبنان الطائفية والمذهبية وتكوينه التاريخي والثقافي أفضل حماية لسائر البيئات المهددة في هذه المرحلة في وجودها وأمنها واستقرارها. ولذلك يجد “حزب الله” أمامه سداً طائفياً ومذهبياً منيعاً يسقط كل سردياته حول “المقاومة”، وأيضاً حول حرب “المشاغلة” التي تورّط فيها وورّط معه بيئته مباشرة، وبقية البيئات بشكل غير مباشر. فبعدما أعلن تورّطه مباشرة بعد عملية “طوفان الأقصى” بحجة مساندة قطاع غزة وحركة “حماس” والفصائل التي تقاتل الإسرائيليين صار اليوم يقاتل تحت شعار الحرب الاستباقية لمنع اجتياح لبنان. ولكن اللافت أن الحزب المشار إليه كان يقدم نفسه وعبر خطب أمينه العام قوة عظمى في المنطقة، لكنه تحوّل من فعل الهجوم في بديات حرب “المشاغلة” الى حالة الدفاع، وذلك بكلفة نسبية عالية جداً على جناحه العسكري وعلى بيئته الحاضنة التي لا يعرف أحد من خارجها تماماً ما الذي يعتمل في نفوس أفرادها المعنيين بما يحصل في منطقة الجنوب. فما من شك في أن ثمة نواة صلبة ملتصقة بالحزب المذكور، ومعها رأي عام واسع مؤيّد عموماً. لكن من المحتمل جداً أن رأياً عاماً من خارج الإطار الحزبي الضيّق بدأ بطرح الأسئلة الصعبة نظراً لفداحة الموقف الذي لم تعد بروباغندا الحزب قادرة على تزيينه كما درجت العادة.
اللافت أيضاً اليوم وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على عملية “طوفان الاقصى”، أن بنك الأهداف الإسرائيلي يتوسع ضمن دائرة المقاتلين والكوادر العسكرية أو شبه العسكرية. وقد وصل الأمر الى حدّ مراقبة مناطق بعيدة جداً عن الحدود، بما يشير الى إمكان تنفيذ إسرائيل عمليات اغتيال في مناطق تقع شمال طريق دمشق الدولي.
إنها المرة الأولى التي يجدر أن تشعر فيها قيادة “حزب الله” بأنها تخوض حرباً محدودة منخفضة الوتيرة والعنف، لكنها على المدى البعيد ستكون مكلفة جداً. وقد أثبتت الأحداث أن الرهان على حرب قصيرة في غزة قد سقط، تماماً مثلما سقط الرهان على قدرة “حزب الله” على فرض قواعد اشتباك قسرية على الإسرائيلي. ولعل تعثر مفاوضات الهدنة في غزة، قد فوّت على الحزب المشار إليه فرصة الخروج بحفظ ماء الوجه من المستنقع الذي أوقع نفسه وبيئته فيه. لكن السؤال لمن صادر قرار الحرب والسلم: ألا يستحق الأمر قراراً شجاعاً بوقف النزف؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*