الهديل

عميد في «خدمة» تجار المخدرات و«حقائبهم».. و«الدرون» تفضحه!

عميد في «خدمة» تجار المخدرات و«حقائبهم».. و«الدرون» تفضحه!

من منزله في إحدى القرى البقاعية، إتخذ ضابط برتبة عميد في قوى الامن الداخلي، مخبأً ل”بضاعة” تجار المخدرات من كافة الانواع والاشكال ، مخصّصاً لكل تاجر غرفة او زاوية فيه لاخفاء البضاعة المعدّة للتجارة والترويج، هذا فضلا عن استخدام سيارته العسكرية الموضوعة تحت تصرفه للغاية عينها.

هذه الفضيحة، كشفت عنها مصادر مطلعة مشيرة الى ان كمية المخدرات التي ضبطت في منزل وسيارة العميد “كبيرة جدا”، مضيفة انها “من انواع مختلفة من باز الكوكايين والهيرويين وغيرها”.

وجهة هؤلاء كانت منزل العميد الذين قصدوه مع حمولتهم من الحقائب المليئة بالمخدرات

اما كيف تم اكتشاف امر العميد، فتروي المصادر انه”في احدى مداهمات قوة عسكرية من مخابرات الجيش لاماكن مطلوبين بتجارة المخدرات في بلدات بقاعية، استخدمت طائرة دراون مجهزة بكاميرا التقطت صورا لمطلوبين يفرون من منازلهم ومخابئهم وبحوزتهم حقائب”.

وتضيف المصادر ان”وجهة هؤلاء كانت منزل العميد الذين قصدوه مع حمولتهم من الحقائب المليئة بالمخدرات، حيث يعمد العميد الى تخبئتها وتوزيعها على غرف منزله وسيارته، مع تحديد اصحاب تلك البضائع لعدم “الخلط” بينها.

وجّه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان كتابا طلب بموجبه الاذن بملاحقة العميد

وبعد عمليات رصد ومتابعة لما كشفته كاميرا “الدرون”، وجّه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان كتابا طلب بموجبه الاذن بملاحقة العميد، واشار بتوقيفه وثلاثة اشخاص ادعى عليهم بعد انتهاء التحقيق الاولي معهم بتجارة المخدرات .

واحال عقيقي ادعاءه على قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان طالبا اصدار مذكرات توقيف وجاهية بحق الموقوفين وغيابية بحق آخرين فارين

مع الاشارة الى ان العميد، وبحسب المصادر، أصرّ خلال التحقيق الاولي معه على انكار الجرم وتقاضيه مبالغ مالية مقابل تخبئته لحقائب المخدرات العائدة لمطلوبين من تجار هذه المادة.

 

المصدر:موقع جنوبية 

Exit mobile version