قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، إنّ مندوب “الجيش” الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء في احتياط “الجيش”، نيتسان ألون، استقال من منصبه بسبب رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توسيع صلاحيات طاقم المفاوضات.
وقالت القناة الـ”13” الإسرائيلية إنّ ألون هو رئيس هيئة إدارة ملف الأسرى في “الجيش”، وهو ضابط استخبارات مُخضرم جرى فرزه بعد 7 أكتوبر ليكون اليد اليمنى إلى جانب المسؤول الأمني عن جهود استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية قولها إنّ الاستقالة تأتي على خلفية “الشلل” في مساعي استعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزّة، مُشيرةً إلى أنّ الاستقالة تُعبّر عن مدى إحباطه من طريقة تعامل المستوى السياسي مع قضية الأسرى، وأنّ الحكومة لا تنوي فعل شيء في هذا الملف سعياً لإبرام صفقة تبادل.
وفي الإطار نفسه، قال مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون إنّ نتنياهو “يُعرقل صفقة التبادل مع حماس”، ويتهم حماس بعرقلة الصفقة، وبأنّها تسعى لإشعال المنطقة خلال رمضان، واصفين هذه النقاط بأنّها “سلسلة من الأكاذيب”.
وفي وقتٍ سابق، قال المحلل السياسي في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بِن كسبيت، إنّ هدف البيان “توفير ذريعة لإسرائيل من أجل تجميد الاتصالات بشأن صفقة تبادل أسرى واستمرار المماطلة على حساب حياة البشر”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة.