عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 14/03/2024
النهار
-الذكرى ال19ل14 آذار : “وصاية” الحرب والفراغ
-اسرائيل أغارت على “الأونروا” في رفح وبطء في المساعدات
-محادثات سرية مع طهران للضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم
-ترميم افلام للمخرجة جوسلين صعب توثّق مراحل من تاريخ لبنان والمنطقة
نداء الوطن
-نصرالله يعتبر أنّ هزيمة إسرائيل تتطلّب “بعض الوقت”
-حركة بري تحت سقف “الحزب”: الخيار الثالث مقابل تشريع السلاح
-الكنيسة حريصة: عطلة “البشارة” في توقيتها الرسمي
-“إقتراح قوي” لهدنة في غزة… وإسرائيل تُلمّح إلى اقتراب اجتياح رفح!
-بوتين يتباهى بـ”ثالوث” بلاده النووي: مستعدّون للحرب!
الأخبار
-أميركا «تبدع»: قوات عربية إلى غزة!
-نصرالله: ملتزمون إسناد غزة مهما طال الوقت
– عيتاني: التمويل من إيرادات المرفأ على ثلاث سنوات | -صيانة مرفأ بيروت وتوسيعه بـ 100 مليون دولار
-إيران – روسيا – الصين: «الحزام البحري» يتحدّى الهيمنة
اللواء
-الاحتلال يُحمِّل برِّي وميقاتي مسؤولية دعم جبهة الجنوب
الخماسية والاعتدال «تضامن وتكافل» لإجراء الانتخابات.. -ونصرالله: لن نتراجع مهما طال الوقت
-كيف نجح ميقاتي في الحد من الإنهيارات؟
-مدريد 2: الأرض مقابل السلام
الجمهورية
– تحذير من التصعيد المتدحرج
-قلق »حربي« و«كوما« رئاسية
-السياسة.. فن الكذب
-هل أضاعت واشنطن »المفتاح السرّي« لوقف »ممتد« للنار؟
-إطلاق مخطط إعادة إعمار وتطوير المرفأ
-بايدن وترامب ضمنا ترشيح حزبيهما للرئاسة
الشرق
-إسرائيل… وحرب جديدة ضد «حماس»
-على وقع ضربات المقاومة.. الإحتلال ينسحب من مدينة حمد ويقرّ بمقتل 591 عسكرياً منذ…
الديار
-بيروت مقابل تل ابيب تمنع الحرب الشاملة… أين الرقابة على جنون الاسعار؟
-الحرب طويلة ونتنياهو يفتش عن نصر بأي ثمن وحماس: وقف النار اولا
-مساع قطرية لترتيب حلول على خطي الرئاسة ووزير الدفاع وقائد الجيش
البناء
-عشائر ووجهاء غزة يؤيدون المقاومة ويتمسكون بـ شروطها التفاوضية لأي حل /
-السيد نصرالله: لن يغير هجوم رفح من هزيمة الكيان… والمقاومة في غزة قادرة /
-لن نصرخ في عضّ الأصابع وحماس تفاوض باسم المقاومة وبالنيابة عن المحور
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/03/2024
الأنباء الكويتية
– السفير القطري أطلع العبسي على تحرك اللجنة «الخماسية» لانتخاب رئيس جديد للجمهورية
-رحّب بالجهود العربية والدولية لمنع توسع الحرب
-النائب السابق محمد الحجار لـ «الأنباء»: لا تغيير في لبنان قبل انتهاء الحرب في غزة
-إسرائيل تضرب في العمق والغارات تقترب من صور ولبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن
-ميقاتي في إطلاق مخطط إعادة إعمار المرفأ: أهمية استئناف التحقيق لإحقاق الحق والعدالة
-كلاج رمضان صامد بـ«الحبة» رغم «الدولرة»
الشرق الأوسط
– ضحية جديدة من «حماس» للاغتيالات الإسرائيلية في لبنان
-نصر الله: إسرائيل تتكتم على خسائرها البشرية والمادية في الجبهة الشمالية
-«اليونيفيل»: دبابة إسرائيلية قتلت المصور عصام عبد الله في جنوب لبنان
الراي الكويتية
– هل ارتفع احتمال الحرب الكبرى على جبهة جنوب لبنان؟
-حصة لبنان في تمويل «حماس»… معدومة
الجريدة الكويتية
-إسرائيل «تسورن» لبنان وحديث عن توغل لـ 5 كيلومترات
-إسرائيل تراهن على تحولات في قيادة «حماس»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 14/03/2024
اسرار النهار
■استغرب نقيب سابق للصيادلة ما نقل له امس على لسان وزير الصحة العامة في حديث اذاعي حيث اعلن انه لا يعارض ادخال الدواء السوري الى الاسواق اللبنانية متسائلا عن الهدف من هذا الاعلان فيما الصيدليات غارقة في مشكلاتها وتواجه سوق دواء اكثره مهرب وربما غير صالح للاستعمال
■اعاد مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار التأكيد على المديرية العامة لامن الدولة على تسليم الموقوف الرقم 70 لنقله الى سجون قوى الامن الداخلي بعدما تبين ان جردة السجناء الـ 69 لم تشمل مستشار المدير العام الموقوف داني الرشيد.
■ينقل عن زعيم سياسي تشاؤمه من مرحلة مقبلة قد تمتد طويلاً ويبدي قلقاً شديداً على المقبل من الأيام في لبنان
اسرار اللواء
همس
■نُقل عن مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي أن الفجوة تجاه الوضع في المنطقة اتسعت بقوة إلى درجة الاختراق بين الاتحاد وإسرائيل
غمز
■لم يحدَّد بعد موعد لكتلة حزبية يمينية من قبل مرجع روحي، بانتظار إجراء مشاورات حول ذلك
لغز
■ ضمِن مسؤول كبير عدم العودة إلى الإضراب لدى القطاع العام، في الأسابيع المقبلة، على خلفية سلسلة جديدة في أيار
نداء الوطن
■يُبدي رئيس مجلس النوّاب نبيه بري انزعاجه من تحميله مسؤولية إفشال مبادرة «تكتل الاعتدال الوطني»، ولهذا يُكثر الإطلالات الإعلامية التوضيحية، ولو أنّها لم تأت في المواقف منسجمة مع بعضها البعض.
■تتّجه جهة رقابية إلى وضع اليد على ملف التصرّف غير القانوني الذي قامت به مديرة عامة بالإنابة في ما يخصّ مقتنيات مؤسسة حكومية تابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
■يُسجّل اهتمام لدولة غربية بملفّ لبنان، إذ تتواصل سفارتها مع القوى الفاعلة في المجتمع ولا تحصرها بالقوى السياسية، وقد أنشأت مواقع على منصّات التواصل الاجتماعي لمتابعة الأزمات اللبنانية
البناء
خفايا
■يسجل مراقبون عسكريون حجم الأكاذيب الإسرائيلية في بيانات توصيف الاعتداءات على لبنان ويتبيّن لدى التدقيق في البيانات التي تتحدّث عن استهداف بنى تحتية لحزب الله أن أقل من نصف هذه البيانات قريب من الواقع لجهة استهداف مواقع تخصّ المقاومة وأن أكثر من نصف البيانات كاذب وأن الأهداف في البيانات الكاذبة عبارة عن نصفين نصفها مجرد أبنية فارغة أو أماكن مفتوحة أو نصفها الآخر عبارة عن استهداف المدنيين ومواقع مدنيّة. ويعتقد المراقبون أن هذا يدلّ على أحد أمرين، إما على سعي جيش الاحتلال إلى تفادي التصعيد الفعلي والحرص على مظاهر التصعيد إعلامياً أو على فشل استخباري كبير وتعبير عن عمى معلوماتي ونجاح استهدافات المقاومة لأعمدة الاستعلام في تحقيق أهدافها
كواليس
■يقول خبير في الإعلام الحربي إن رصد ما تنشره قناة العربية – الحدث بعد الغارات الإسرائيلية على لبنان وفي كل مرّة يجري نشر معلومات بصيغة مصادر الحدث تكون الغارات فاشلة بإصابة أهداف للمقاومة. وما تقوله ما يُسمّى بمصادر الحدث فور تنفيذ الغارة يبدو أنه المعلومات الاستخبارية التي نفذت الغارة على أساسها، مشيراً الى مثال أن غارة بعلبك الأخيرة التي استهدفت مدنيين قدّمتها «مصادر الحدث» أنها استهداف مبنى يستخدم حزب الله الطابقين الثاني والثالث فيه. «وقال الخبير» هذا عادة هو التوصيف الذي يرد في التقارير الاستخبارية. ويقول الخبير إن هذا ربما يكون على الأرجح أن مخبرين لبنانيين يزوّدون المخابرات الإسرائيلية بالمعلومات ولهم صفات سياسية أو إعلامية جعلتهم «مصادر الحدث»
اسرار الجمهورية
■ سيتمّ توقيع اتفاقية تعاون قضائي بين لبنان ومنظمة دولية الأسبوع المقبل.
■ يُعدّ أحد الوزراء طعناً لتقديمه إلى مجلس الشورى في مسألة حسّاسة.
■مرجع قضائي يعمل على فتح ملف تصدير مواد بشهادات منشأ لبنانية وهي غير لبنانية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
على رغم ان الحرب في الجنوب التي تستمر منذ اكثر من خمسة اشهر لا تزال دون سقف ازمة الفراغ السياسي في لبنان المستمرة منذ سنة وخمسة اشهر ، فان المخارج للاولى باتت محددة الاطر ديبلوماسيا على الاقل ما لم يحصل طارىء يؤدي الى حرب شاملة على نحو لا يريده اي من اسرائيل و” حزب الله” على غير ما هو الامر بالنسبة الى ازمة الاستحقاقات الدستورية . وبالنسبة الى الديبلوماسيتين الفرنسية والاميركية اللتين تنخرطان في محاولة ايجاد حلول للتهدئة في الجنوب، فان الاطر باتت شبه محددة ومعروفة ولو انه يحتمل ان تتضمن بعض التفاصيل الاضافية. اذ انه في ضوء المطالبة العامة باعادة العمل بالقرار 1701 فهناك شق يتعلق باسرائيل بمقدار ما يتعلق بلبنان . وبالنسبة الى هذا الاخير فان التركيز هو لجهة انسحاب الحزب بضعة كيلومترات من الحدود واتاحة المجال للجيش اللبناني للانتشار وتسلم الامن على الحدود، وهو عمليا لا يفترض ان يكون امرا مستفزا للحزب او عدائيا ضده او يعتبر انتشاره حماية لاسرائيل ما دام الجيش اللبناني كان ولا يزال صنو ركن اساسي من الثلاثية التي يتمسك بها الحزب او يرفعها في معرض تأكيده ان وجوده مهم للبنان كما هو الجيش اللبناني تحت عنوان ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة ” . وهي على اي حال ثلاثية تبدأ بالجيش كاول كلمة فيها . ولكن مقابل تراجع الحزب الذي يمكن ان يعد في اي من الاحوال خسارة ازاء مطلب اسرائيل الضاغط من اجل ضمان امن مستوطنيها، فان الحزب لن يقبل باقل من تسجيله مكسبا في المقابل له تردد انه قد يكون انسحابا اسرائيليا من النقاط الخلافية على طول الخط الازرق ومن بلدة الغجر الى جانب منع الطيران الاسرائيلي من انتهاك الاجواء اللبنانية . وتتموضع الديبلوماسيتان المعنيتان ، متى توقفت الحرب في غزة باعتبار ان الحزب يربط اي تفاوض بتوقف هذه الحرب ، في اتجاه البحث في التفاصيل التي ستؤدي الى تهدئة تؤدي الى ما يسمى “رابح – رابح” من الجهتين اي جهة اسرائيل والحزب الذي لا يمكن وازاء ما حصل من تدمير في الجنوب والكلفة الباهظة عليه بعشرات الشهداء اضافة الى الكلفة الاقتصادية الباهظة على لبنان الا يسعى الى حفظ موقعه كمدافع عن لبنان ومحصل لحقوقه لا سيما ازاء اعتبار القوى اللبنانية انه لم يخض الحرب مساندة لغزة الا لاعتبارات ايرانية في الدرجة الاولى .
الا ان ما ليس واضحا حتى الان هو المكسب الذي سيحاول الحزب تحصيله في اي تسوية رئاسية لا تزال عناوينها تدور حول شرط الحوار وتمسك الثنائي الشيعي بمرشحه على رغم الكلام على مؤشرات من رئيس المجلس اي الطرف الاخر من الثنائية الشيعية في اتجاه مرشح ثالث محتمل. فالكلام على المرشح الثالث بدأ يسلك طريقه ببطء شديد من ضمن اطار تمهيدي للمرحلة المقبلة. وفي ظل ما يسود الاقتناع من ان الحزب او الثنائي لن يقبل سوى بتسوية عملا بالمعادلة التي بدأها من خلال المبادرة الفرنسية اي مقايضة الحصول على موقع رئيس الجمهورية ومن يشغله في مقابل ترك رئاسة الحكومة ليكون من اختيار الخصوم السياسيين او المعارضة، فان اي اطار جديد لكل التفاوض الجاري خلف الكواليس لم يكشف اي مؤشرات في هذا الاتجاه ولا في اتجاه ما سيحصل عليه الثنائي اذا ذهب الى مرشح مقبول من جميع القوى السياسية او للمعارضة حصة فيه موازية لحصة الثنائي. فاطار التسوية الرئاسية لم يتم فتحه علنا فيما ان هناك اقتناعا لدى جهات سياسية ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه سيبقى المرشح الثابت وهناك اصرار على حوار عاد بري ليطالب بترؤسه ما لم يصر الى تحديد اطر التسوية وتفاصيلها. اذ يدرك الجميع ان هناك افتعالا متعمدا ومقصودا لاعادة الكلام على حوار بدلا من التشاور الذي قالت به كتلة الاعتدال الوطني وبدفع من بري بالذات في الوقت الذي لو ان هناك نية في الحلحلة وعدم التعقيد او لو ان الامور سالكة، فان ترؤس التشاور كان ليكون سهلا عبر وساطة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي يقول بري انه تواصل معه او عبر اقتراح من اللجنة الخماسية او بحضورها . وقد يكون هذا هو الاخراج الذي سيؤمن الضمانات للقوى السياسية في نهاية الامر انما كاخراج فحسب فيما ان التوافقات او التفاهمات الاخرى ستكون من ضمن التسوية على رغم رفض قوى متعددة للموضوع كليا . ولكن وبما ان لا مؤشرات ظاهرة على الاقل على العمل على هذه التسوية ، فانها في صلب المساعي والاتصالات التي تحصل لا سيما عبر قطر التي رعت تسوية مماثلة في الدوحة ، انما وفقط اذا تأمنت موافقة القوى الاخرى المحلية في الدرجة الاولى والخارجية كذلك . والبعض يضع احتمال زيارات تقوم بها بعض القوى السياسية الى الدوحة بعد زيارة للوزير السابق علي حسن خليل من ضمن الجهود الدبلوماسية لاعضاء الخماسية التي تركز على استكشاف أفكار عملية بشكل عام وقابلة للتحقيق. ومع ان هناك رفضا ديبلوماسيا مبدئيا ومنطقيا للربط بين اتفاق التهدئة في الجنوب والازمة الداخلية ، فان ما يسعى اليه الحزب لبيعه من اللبنانيين انه حصل مكاسب للبنان بفعل تدخله في الحرب على غزة وسيهيمن على الواقع السياسي في حال سبق اتفاق فعلي على التهدئة جنوبا حل الازمة الرئاسية . والحزب تاليا لن يضع على الطاولة التنازل عن دعم فرنجيه فعلا قبل ان يدفع الدول الخماسية الى البحث في المكاسب التي سيحصل في المقابل والتي لم يأت الحزب بعد على ذكرها او الاشارة اليها اقله علنا ما لم يكون ترك لبري القيام بذلك. فهذا يبقى اسهل من تجيير المكاسب في الجنوب او في الازمة الرئاسية على خلفية مصلحة ايران ونفوذها لا سيما في ظل عدم ظهورها في الواجهة في كلا الاستحقاقين . وكما انه يربط التهدئة في الجنوب بانتهاء الحرب على غزة، فانه يستمر في تعطيل اعادة انتظام المؤسسات الدستورية في البلد ربطا بما يريده كذلك .
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*