اللواء ماجد فرج .. الاسم الذي بات متداولا على كل الألسن بعد نقل وسائل إعلام إسرائيلية بعض تفاصيل ما يدور في الغرف المغلقة، بشأن من وُصف “برجل المرحلة” الذي تُعقد عليه الآمال الإسرائيلية لتصدر المشهد الأمني في غزة بعد نهاية الحرب، فمن هو ماجد فرج؟
رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة الغربية، الرجل النافذ داخل السلطة الفلسطينية، والاسم الذي اقترحه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لإدارة غزة مؤقتًا بعد انتهاء الحرب، مشيرًا إلى أهمية التعامل معه لأنه من أكثر الشخصيات التي عملت معهم ضد حماس، وذلك بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، فعلى ما يبدو أن الموقف المتشدد الذي تبنته إسرائيل حول مسؤولية إدارة القطاع من قبل رجال السلطة أو حركة فتح لم يدم طويلا..
هو الرجل النافذ داخل السلطة الفلسطينية الذي أصبح أحد رموز الانتفاضة الفلسطينية الأولى، يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات منذ عام 2009، ويتولى حاليا مهمة بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة تضم أفرادا وعائلات لا تؤيد حركة حماس، فالسياسي الفلسطيني المقرب من محمود عباس يعد من القيادات البارزة في منظمة فتح، وقد عُرف بأدواره المهمة في عدد من الملفات الحساسة للسلطة الفلسطينية، على رأسها المصالحة بين حركتي حماس وفتح، والتنسيق الأمني مع إسرائيل، والمفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب التعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية في عدد من الملفات، إلا أنه تعرض لانتقادات كثيرة من حركة حماس في مناسبات كثيرة، حين اتهمته الحركة بالتحريض عليها وعلى قادتها..