خاص الهديل
كتبت غنوة دريان
في عالم متلاطم بالصراعات والتباينات تظهر بين الحين والآخر مفارقات تكشف الصعوبة في البقاء مخلصاً لقيم ومبادىء معينة.
إندلعت منذ أيام حملة من الانتقادات والهجوم ضد تامر حسني إثر مشاركته في إعلان لإحدى المنتجات التي تشجع الكيان الصهيوني، إذ أثارت هذه الخطوة استياءاً شديداً بين جمهوره ومتابعيه وأُنشأت حملات لمقاطعته، خاصة وأنه قد أعلن سابقاً تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه له.
وهكذا يجد تامر حسني نفسه في موقع حساس يجمع بين التزامه بقيم العدالة والإنسانية وبين الالتزامات التجارية والمهنية التي قد تضعه في مواجهة مع الرأي العام.
ومن هنا يطرح موقفه تساؤلات كثيرة حول الالتزامات المهنية والأخلاقية للشخصيات العامة وعن مدى تأثير مواقفهم على القضايا السياسية والاجتماعية، وهنا يظهر الجدل عن التحولات الجذرية في العلاقة بين الفنان وجمهوره.
إلا أن تامر حسني لم يسكت وأكد أن “شيبسي” شركة مصرية ومن إنتاج المزارع المصرية، وكشف أنه زار معبر رفح أثناء القصف لمساندة الأهالي لافتاً: “معتقدش في حد حيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح أثناء الضرب مجاملة مثلاً”…