سُجّل مرور ما تبقّى من هيكل هذه السيارة على الاوتوستراد من الدورة إلى جونية، تحت عيون ومشاهدة القوى الأمنية من قوى سيّارة وآليات عسكرية ودرّاجي النقاط الثابتة أمام السوبرماركت والأفران.
المفارقة أن السيارة محمّلة بموتور سيارة أخرى في الصندوق، وقطع غيار على السطح. الحمل عليها ثقيل لأنها قاربت أن تلمس الأرض. وربما لأنّ الحاجة أمّ الاختراع، اضطرّ السائق على فعلته هذه، معرّضاً حياته وحياة راكبي السيّارات وراءه للخطر.
يبقى السؤال لماذا تبقى عيون القوى الساهرة على أمن اللبنانيين وسلامتهم مطمّشة؟ ولا تلمح هذه المخالفات المرورية الجسيمة؟