تصدّر اسم الممثلة المصرية #شيرين رضا، “الترند” خلال اليومين الماضيين، بعدما حلّت ضيفةً على برنامج “#العرافة” الذي تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة، عبر قناتي “النهار” و”المحور” المصريتين.
أدلت شيرين بالعديد من التصريحات الجريئة، التي دارت أغلبها حول #تفاصيل #علاقتها بطليقها الفنان عمرو دياب، وأسباب توتر العلاقة بين ابنتها نور، وبين أشقائها من والدها كنزي وعبدالله وجنى.
شيرين، كشفت عن أنها لم تحاول في بداية علاقتها بعمرو دياب، لفت نظره إليها، لأنه تجمعهما علاقة صداقة ويعرف كل منهما الآخر جيّداً، إلا أنه فاجأها يوماً ما برغبته في الزواج منها، وبالفعل قابل والدها الفنان الاستعراضي الراحل محمود رضا، وطلب الزواج منها، فلم يبد اعتراضه واستمرت فترة زواجهما ثلاث سنوات، وأنجبا ابنتهما نور.
الممثلة المصرية، سردت تفاصيل علاقتها بعمرو دياب، أثناء سنوات زواجهما، منها أنه في فترة الحمل، كانت تنفر من وجوده أمامها، وتطالبه بالخروج من غرفتها حيث كانت في شهور الوحم الأولى، ورائحته بالنسبة إليها كانت من الأشياء التي تزعجها، كما أكدت أنه في فترة زواجهما كانت الأغنيات التي يقدمها جميعها موجهة إليها.
أما في شأن علاقة ابنتها نور، التي تقيم في لندن، بوالدها فكشفت عن أنّها ليست متوترة، ولكنه لا يسافر إلى لندن كثيراً، وفي حال حدوث ذلك يلتقي بها، على عكس أبنائه المقيمين معه في مصر. وعن سبب عدم مشاركتها متابعيها عبر “إنستغرام” بصور تجمعهما مثل أشقائها، أكدت أنّ ابنتها ترغب في التحرر من فكرة أنها ابنة عمرو دياب وشيرين رضا، وتهتم بأن يتابعها الأشخاص لشخصها وليس لكونها ابنة هذين النجمين.
نفت شيرين، توتر العلاقة بين ابنتها وأشقائها، إذ ذكرت أنّ الفرق العمري بينهما كبير، ولا يوجد توافق فكري بينهما فربما فشلوا في أن يكونوا أصدقاء لكنهم حتماً أشقاء، وعن سبب تفضيل ابنتها الاعتماد مادياً على نفسها رغم ثروة والدها الهائلة، أشارت إلى أنّ هذا جاء بناءً على رغبة منها، حيث تعمل في مجال التسويق الإلكتروني، ومستقلة بذاتها للدرجة القصوى.
شيرين، كشفت أنه كانت هناك علاقة صداقة تربطها بدينا الشربيني، بدأت أثناء مقابلتها في بيروت، واشتركتا في عمل فني، وبعد مرور سنوات على صداقتهما فوجئت بنبأ ارتباطهما، وبسؤالها عما إذا كانا تزوجا رسمياً أم أنّ الأمر بينهما اقتصر على الغرام، أكدت أنها لم تسأل عن هذه التفاصيل، لكونها حياتهما الخاصة التي لا دخل لها فيها.
اختتمت شيرين، حلقتها بانسحابها من البرنامج بعدما أعطتها بسمة وهبة، بطاقة ضمت سؤالاً لم يتم الكشف عنه لكنها استشاطت غضباً، ورفضت الإجابة عنه، وانتهى الأمر بانسحابها من المقابلة، لتوضح مذيعة البرنامج، أنّ السؤال بالفعل كان قاسياً وأنًها محقّة في اتخاذ هذا القرار.