«التقنين» يضرب «التمور وتوابعها» في رمضان!
ارتبط شراء التمور بشهر رمضان حيث تعد ضيافة أساسية فيه، كما أنه من المستحب بدء الإفطار بحبة تمر، بالإضافة إلى قمر الدين والفواكه المجففة من المشمش والتين والزبيب، يرافقها المكسرات النيئة أو المحمصة من الجوز واللوز والفستق الحلبي والكاجو.
اكتظت الرفوف بأنواع وأشكال من التمر والمكسرات التي لفحها الغلاء فأطاح بها عن مائدة الكثيرين لدرجة فضّل البعض الاستغناء عن وجودها، بينما بحث آخرون عن شراء نوعية ذات سعر مقبول، إذ بات أرخص كيلو منها بحدود الـ 10 دولارات، فاختاروا “التقنين” في الحصول على كميات منها واختاروا عينات صغيرة مقارنة بما كانوا يشترونه في السابق.
بات شراء التمور والمكسرات بدوره يحتاج الى “حسبة”، ما جعل حضورها على سفرة شهر الصوم محدوداص ومحصوراً بفئة محددة من اللبنانيين الذين بات قدرهم المرور من أمام الرفوف والاكتفاء بمتعة النظر ولسان حالهم “شمّ ولا تدوق