الهديل

فرنجية: يختلفون على كلّ الامور ويتّفقون ضدّي

شدد المرشح الرئاسي رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية على «ضرورة أن يكون للمرشّح الرئاسي تاريخ في العمل السياسي والوطني ومواقفه معروفة، وألا تهبط الأسماء فقط بهدف العرقلة»، لافتا الى انه «منذ 2005 واسمي مطروح للرئاسة، وبالتالي فإنّ الثنائي الشيعي لم يرشّحني بل هو داعم لترشيحي، وليس من الجائز عدم الأخذ بعين الاعتبار الواحد والخمسين صوتاً، ما يعني أنّ هناك ١٥ نائباً مسيحياً اقترعوا لي وهم داعمون. أمّا موقفي مع المقاومة فليس مستجدّاً ولا يتبدّل وفق الظروف أو الاستحقاقات، والكلّ يعلم أنه في 2016 كان بإمكاني أن أصل الى سدّة الرئاسة، لكنني لم أقبل ولستُ نادماً على ذلك، وكنت قد أبلغت الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حينذاك، بأنني لن أنزل الى المجلس إلّا يداً بيد مع الرئيس السابق ميشال عون».

وردّاً على رفض تيّارين مسيحيين لانتخابه، قال: «المشكلة في أنني موجود. يختلفون على كلّ الامور ويتّفقون ضدّي، والسؤال الأساس: هل يخافون من رئيس ينجح»؟ ولفت فرنجية خلال لقائه وفدا من نقابة المحررين إلى أن «الرئيس عون وصل بأكثرية نيابيّة، إلا أنه مارس الحكم ست سنوات من غير توافق».

Exit mobile version