أعلن السفير المصري علاء موسى بعد لقاء اللجنة الخماسية مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أن “لقاء سفراء “الخماسية” مع البطريرك الراعي بالغ الأهمية وكان الهدف من اللقاء إعلامه واستشارته في الخطوات التي سنبدأ في اتخاذها”.
وقال: “الخطوات مبنية على مراحل عدة والخطوة الأولى هي في الحديث مع الكتل كافة من أجل انتخاب رئيس وفق خارطة طريق سنقدّمها”.
وأكد السفير المصري أنه “لمسنا مرونة في الفترة الماضية ستساعدنا على خلق الأرضية للتمهيد لبدء خطوات فعليّة لانتخاب رئيس”.
وأضاف: “حراكنا سيستفيد من حراك كتلة الاعتدال ونحن نبني على تحرّك الداخل لعلّنا نسهّل خلق الأرضية المشتركة لإنجاز الاستحقاق”.
وشدد موسى على أنه “نحن لا نتحدّث عن أسماء بل عن التزام إذا توفّر فإنّ الحديث سيبقى أسهل بين القوى السياسية حول من يرغبون في ترشيحه الى الرئاسة”.
وأشار إلى أن “اللجنة الخماسية تتمنّى على الفرقاء كافة إظهار المرونة التي ستسهّل اتخاذ الخطوات لإحداث الخرق الملموس في هذه المعضلة”.