الهديل

رسميًا… البيت الأبيض يُعلن استشهاد مروان عيسى!

 

رسميًا… البيت الأبيض يُعلن استشهاد مروان عيسى!

أعلن البيت الأبيض “مقتل مروان عيسى، القيادي رقم 3 في “حماس”، بعملية إسرائيلية”.

ويمكن ملاحظة اسم عيسى في كل قائمة إسرائيلية تعلن عن مكافآت لمن يدلي عن أي معلومة حول من فيها، حيث تقول إسرائيل إنه “متورط في التخطيط برفقة قائده محمد الضيف، لهجوم السابع من تشرين الأول الماضي والذي أدى لمقتل ما يزيد عن 1200 شخص”.

ومروان عيسى هو “رئيس أركان القسام” وهو اللقب الذي درج إطلاقه على نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، كذلك هو عضو المكتب السياسي والعسكري لحركة حماس وفق نتائج آخر انتخابات أجرتها الحركة.

سُجن عيسى في إسرائيل لمدة خمس سنوات لتورطه في هجمات ضد أهداف إسرائيلية، ويُزعَم أيضا أنه نجا من محاولة الجيش الإسرائيلي لاغتياله عام 2006، بحسب المركز العربي لدراسات التطرف.

وفي 25 حزيران عام 2006، أسرت حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط البالغ حينها 19 عاما، واحتجزته في إطار خطة لتبادل المعتقلين تم التفاوض عليها في تشرين الأول عام 2011 مقابل 1027 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وقد لعب عيسى دورا أساسيا في ترتيب عملية التبادل.

لم يكن وجهه معروفا قبل عام 2011، حيث ظهر في صورة جماعية التقطت خلال استقبال السجناء المفرج عنهم في صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط.

في 14 تشرن الثاني عام 2012، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أحمد الجعبري، نائب محمد الضيف، وجرى استهداف عيسى في الغارة لكنه نجا، وخلف الجعبري في منصبه.

كما دمرت مقاتلات حربية إسرائيلية منزله مرتين خلال الحرب على غزة عامي 2014 و2021، ما أدى إلى مقتل أخيه.

في كانون الثاني عام 2019، اكتشف عناصر الجهاز الأمني لحماس معدات تجسس كانت موجودة في منزل مجاور لمنزل عيسى، وقاموا بتفكيكها. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحاول إسرائيل الوصول إلى عيسى، حيث كشفت أجهزة حماس عن جهاز تجسس آخر زرعه عميل في سيارة أحد مرافقيه؛ واعترف العميل بأنه تسلّم الجهاز الصغير من إسرائيل ثم وضعه في منطقة مخفية داخل السيارة، تبين أنه كان مخصصا للتجسس صوتيا على مَن بداخل السيارة، بالإضافة إلى جهاز تعقب.

كما جرى زراعة جهاز تجسس على مقسم شبكة الاتصالات الخاصة الذي يغذي المنطقة التي يقطنها عيسى

Exit mobile version