عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 20/03/2024
النهار
-“الخمسة” وجهاً لوجه مع اللوحة الانقسامية… الأمم المتحدة: عملية سياسية لمنع الانفجار
نداء الوطن
-حكاية ترشيح باسيل وصفا للّواء البيسري
-الأمم المتحدة تدعو إلى معالجة “الأسباب الجذرية للصراع” في الجنوب
-“الخُماسية” تُلاقي البطريرك وجعجع: المساحة المشتركة لا تتخطّى الدستور
-18 مليون ليرة الحدّ الأدنى للأجور
-هنية: إسرائيل تُريد تخريب المفاوضات… ونتنياهو يربط تدمير «حماس» باجتياح رفح
-واشنطن لن تسمح بسقوط أوكرانيا وبوتين يتوعّد “القمامة والخونة”!
الأخبار
-«إسرائيل» رهينة نتنياهو
-حزب الله في الإمارات: استعادة حرية المعتقلين سياسياً
-اليمن يواصل إشعال البحر: التصعيد بالتصعيد
-واشنطن: الرئاسة مجمّدة بانتظار طهران
-ورقة هوكشتين… مع بري حصراً
-ميقاتي يعد بتعويضات الحرب
اللواء
-حراك الخماسية إلى ما بعد العيد.. ومجلس الأمن لحل مستدام على جانبي الحدود
-ميقاتي يسحب ملف «خفراء الجمارك» لقطع الطريق على «الاستغلال الطائفي»
-الخماسية و«البازل» السياسي المبعثر ..!
-الخماسية بين لعبة الوقت الضائع وازدواجية الفساد
الجمهورية
– الخماسية تعلّق مهمتها لنيسان
-سياحة الأعياد واعدة… والحجوزات لبنانية
-هواجس المُرتابين في مبادرة »الاعتدال
-مساعي بكركي الحوارية
-الاستعصاء اللبناني من »اتفاق القاهرة« الى حرب غزة
-آمال يابانية وكورية بتعويض الخيبات عبر التصفيات
الشرق
-ارحموا الناس… واعترفوا..
-«الخماسي» عند عون وجعجع: لا جديد
الديار
-«الخماسية» تؤجل جولاتها الى الشهر المقبل: اقرار بالفشل!
-واشنطن تضغط على تل ابيب للسير ببدائل عن اجتياح رفح
الحكومة تتجنب لغما طائفي
البناء
-القناة العبرية 13: صاروخ يمني جديد اخترق الدفاعات وسقط في إيلات /
-الوفد الإسرائيلي المفاوض غادر الدوحة والأرجح سوف يعود بعد التزوّد بتوجيه /
-وفيق صفا في الإمارات… والخماسية عند جعجع: لا حلّ إلا بالتوافق السياسي
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 20/03/2024
الأنباء الكويتية
– ميقاتي متفائل بشمولية «هدنة غزة» المرتقبة وديمومتها
«الخماسية» حدّدت مواصفات الرئيس وتركت اختياره للبرلمان
-«الأنباء» تنشر خلاصة تقرير الفريق الهندسي في الجيش حول منشآت طرابلس
-الجيش اللبناني يحول دون تكرار كارثة المرفأ: على المعنيين ترحيل المواد الخطرة إلى وجهتها
-الطوابع مازالت مفقودة والمواطن في الواجهة!
-قائد «اليونيفيل» يدعو إلى التزام القرار 1701 والعمل لحل سياسي ديبلوماسي
الشرق الأوسط
– الجيش الإسرائيلي يعلن إنشاء لواء «ههاريم» على الحدود السورية اللبنانية
-الأمم المتحدة تدعو لحلّ سياسي ودبلوماسي في جنوب لبنان
-البطريرك الماروني صارح سفراء «الخماسية» بأن التوافق على رئيس «منافٍ للدستور»
الراي الكويتية
– تناغُم أدوار بين ترتيبات هوكشتاين للجنوب ومساعي «الخماسية» لانتخابات رئاسية «خاطفة»
-عرفة: بين الكويتيين واللبنانيين عقود من التفاعل والاحترام والدعم والتضامن
-تحقيق مع مكرم رباح… مع الحقيقة والمنطق
الجريدة الكويتية
-أحمد عرفة يشيد بالروابط التاريخية بين الكويتيين واللبنانيين
-بري لـ «الخماسية»: فرنجية «الخيار الثالث»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 20/03/2024
اسرار النهار
■أعلمت اللجنة الخماسية رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل انها ستزوره بعد انتهاء شهر رمضان.
■تم تعيين مدير جديد موقت لأحد المصارف المتعثرة بعد فشل محاولات سابقة لتسوية أوضاعه، وسيتولى المدير المعين التحقيق في كل الاجراءات السابقة منذ العام 2019 على ان ينهي مهمته في مدة ثلاثة أشهر.
■قرر مجلس الوزراء أمس الموافقة على عقد بالتراضي مع مكتب محاماة فرنسي للدفاع عن الدولة اللبنانية في قضية رياض سلامة ورفاقه أمام محكمة التمييز الفرنسية بجرائم الاختلاس وتبييض الاموال والتهرب الضريبي.
اسرار اللواء
همس
■تجزم شخصية تتردد على عاصمة قريبة أن معركة رفح إذا وقعت، ستجعل هذه الدولة طرفاً في جبهات المساندة، ضمن خطة محكمة لإنهاك «دولة الاحتلال»..
غمز
■تُبدي أحزاب في السلطة أو مؤثرة فيها معارضة للبدء بمشروع دمج المصارف، الذي يلحظ إخراج مصارف صغرى محسوبة عليها من اللائحة
لغز
■تمضي جمعيات محسوبة على تيارات إلى توزيع مساعدات عينية ومالية لدعم توفير الحاجات للصائمين، الدائرين في فلك الجمعيات المقصودة!
نداء الوطن
■يتردد أنّ شخصية بارزة زارت بيروت منذ أسابيع، توجّهت إلى العاصمة الفرنسية للإقامة فيها لمدة محددة، وذلك لأسباب غير سياسية وغير سياحية.
■أوعزت إحدى القوى المسيحية الى كوادرها في جبل لبنان عدم البحث حالياً في الإنتخابات البلدية لأن احتمال التأجيل يرتفع ولا تريد تسخين الأجواء مع قوى مسيحية خصمة لأن تقارباً ما قد يحصل وخلافات البلديات قد تؤثر سلباً على قضايا أكثر أهمية.
■إنتقدت مرجعيات دينية امتناع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عن إصدار بيان نعي للسيد علي هاشم الحكيم وهو ابن العلامة هاشم الحكيم ويعتبر من رموز الحراك الديني في جبل عامل والنجف.
البناء
خفايا
■تقول مصادر المعارضة في الكيان لدبلوماسيين أوروبيين وأميركيين إن بنيامين نتنياهو سوف يحوّل اتفاقه مع الرئيس الأميركي جو بايدن على تجميد عملية رفح والمشاركة النشطة في مفاوضات الدوحة إلى منصة لجلب واشنطن إلى سقوف تفاوضية تجعل التوصل إلى اتفاق مستحيلة عبر الكشف عن توجيهات نتنياهو للوفد المفاوض بأن صلاحياتهم محصورة بالتفاوض على شروط التبادل وإدخال المساعدات؛ أما ما يُسمّيه إنجازات الحرب مثل الانسحاب وعودة نازحي شمال غزة وإعلان نهاية الحرب فتبقى بيده وحده، وهو يمكن أن يقدّم فيها تنازلات جزئيّة لا تكفي للتوصل إلى اتفاق بل تهدف لإظهار جديّته التفاوضيّة للأميركي وكسب تأييده.
كواليس
■قال مرجع سياسيّ إنه لا يرى في تعاظم المواقف الخارجية والداخلية التي تتحدّث عن خطر الحرب تعبيراً عن وجود ظروف أفضل لشنها واحتمالات أعلى لوقوعها، بل محاولة لتعويض تراجع الظروف المناسبة والقدرات اللازمة لخوضها عبر الرهان على إرباك المقاومة وإشغالها بالضغوط الدبلوماسيّة والسياسيّة والإعلاميّة. وقال يبدو أن المقاومة متنبّهة لهذا الفخ ولذلك تتعامل بالصمت البليغ مع هذه الحملات التي يُصاب أصحابها بالغيظ من برود المقاومة تجاهها
اسرار الجمهورية
■ تتلاقى مبادرتان، واحدة محلية وأخرى خارجية، مع رؤية مرجع نيابي كمدخل لإيجاد حل لاستحقاق كبير معطّل
■قررت جهة سياسية فاعلة عدم الرد على ما تتعرّض له من هجمات من خصوم وحلفاء واصدقاء الى ما بعد انتهاء مشاغلها بقضايا كبرى
■يجزم عالمون ببواطن الأمور أن الوضع السائد على جبهة معينة لن يتطور الى ما يتجاوز حجمه القائم، وذلك خلافاً للسيناريوهات المشفوعة بلغة التهديد والوعيد
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لا شك في أن ما أبلغه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى سفراء مجموعة الدول الخمس يشكل “كلاماً جوهرياً” لجهة التشبث بالدستور وحده ورفض أعراف التعطيل والتجويف للدستور وللأصول الانتخابية الديموقراطية وكفى. ومع ذلك، وبعيداً من أي نزعة سخيفة للتخفيف والتقليل من أهمية تحرك خمسة سفراء لخمس من أكبر الدول الغربية والعربية حيال الأزمة الرئاسية، يقودنا موقف بكركي وسيّدها الى معادلة حقيقية أساسية أخرى نتساءل معها: هل هذه الدول الخمس، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، التي لكل منها منفردة أو من ضمن مجموعات دولية، تاريخ مع التجارب والأزمات اللبنانية، تتحرك فعلاً على إيقاع الظن والاعتقاد أن الازمة الرئاسية هي أزمة “إجرائية” داخلية كما توحي موجات تحرّكاتها المتعاقبة؟
الحال أن اللبنانيين “العاديين” جداً بغالبيتهم الساحقة، لو كان لهم أن يحكموا على تحركات الدول وموفديها وسفرائها، لنصحوهم بعدم إضاعة وهدر كل هذا الجهد فيما هذه الدول هي “أول وأكثر العارفين” إن شاءت اختصار الطرق ومساعدة لبنان فعلاً في التخلص من ربقة وصاية على الأزمة تقيمها إيران بالدرجة الأولى وتفيد منها في توظيف التسليم الدولي الضمني لنفوذها في لبنان مهما كانت تعبيرات الرفض الدولي والعربي “الإنشائي” لهذا النفوذ الآخذ في التعمّق الخطير. قد يكون من غير الواقعي في واقع كالواقع اللبناني البائس المنهار إظهار علائم الاندهاش حيال سلوكيات دولية وديبلوماسية خارجية حيال البلد الذي عجز واستسلم أمام واقع التلاعب والعبث بمساره الدستوري والديموقراطي وصار التعطيل آفة كبرى من آفات تراجعه وتقهقره الى حدود تهدّد كيانه المستقل كلاً. ومع ذلك سيتعيّن على الدول الخمس تحديداً، ما دامت تظهر تصميم الحد الأدنى لمعاينة الأزمة والمضيّ في محاولات التوصّل إلى إنهائها بانتخاب رئيس للجمهورية لا تتورط في تسميته وتعيينه على نمط ما كانت تعتمده الوصاية السورية بقوة الاحتلال الاستخباراتي والعسكري والسياسي المباشر، أن تدرك أن طريق انعتاق لبنان تبدأ بسياسات واضحة حاسمة وجازمة تقول علناً وسراً بأن ثمة مجموعة دول تمثل المجتمع الدولي لن تسمح لإيران بتقويض الدولة والاستقلال والدستور والسياسة في لبنان.
هذا البعد الأساسي في “المرجوّ” من خمس دول تملك ما تملكه من قدرات ومصالح، مما ندرك ولا ندرك، هو ما ينتظره اللبنانيون الأقحاح من مجتمع دولي طالما نادى بمعرفته بخطورة تذويب لبنان التعددي الديموقراطي خصوصاً بعد انهياراته في السنوات الأخيرة. أما أن تغدو محاولات الدول الخمس، التي لكل منها حتماً تجاربها مع إيران، أشبه بسكب المياه على رأس مريض محموم بمرض عضال، فإن ذلك لا يترك الكثير لتعاظم الخيبة المتجددة من تجارب طالما عانى لبنان من أنها سلّمت مصيره للمصالح والدول الإقليمية المتحكمة بمصيره.
لم يمرّ وقت ولا علا غبار ولم تذوِ تداعيات بعد على تلاعب الشهيّات الإقليمية بلبنان ونظامه وشعبه وأرضه، بما لا ينساه اللبنانيون الذين صار معظمهم مهاجراً فيما زحف شعب آخر برمّته يتهدّد الهوية والأرض والديموغرافيا بخطورة غير مسبوقة. أخطار كهذه لا تبقي الرهان كبيراً على ما يشبه “وساطة علاقات عامة” في أزمة ضرب النظام والدستور لئلا “نظن سوءاً” أو نشتبه بأن مالكي القدرات الدولية العملاقة لا يقيمون أي أولوية جدّية وعميقة لإنقاذ لبنان من براثن شهوات النفوذ القاتل… إن لم يكن أكثر!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*