خاص الهديل:
كتبت غنوه دريان
من روائع خلق الله قلب “الأم”، المدرسة العظيمة التي عجز الكثير عن وصفها في العطاء والحب والتجدد والحرص وإيفاء حقها وتفانيها…
إلى كل أم في كل أصقاع الأرض كل عام وأنتِ بخير… أنت ملح الأرض والسند في وقت، أنتِ القيمة والقامة التي نلجأ إليها في كل عثرات الحياة.
… ويعود عيد الأم في أيام مضرجةً بدماء أهل فلسطين وغزة، بدماء أم ثكلى بفقيدها، فلذة كبدها، حُرمت من ضمه لصدرها، احتضر أمام أعينها جوعاً وعطشاً وقصفاً. .
يعود عيد الأم إلى بيت غابت فيه صاحبة القلب الكبير والحب العظيم..
مبارك لك أيتها الأم بين النساء، مبارك لأمومتك التي علمتنا المقاومة والوقوف بشموخ أمام عظمة تضحياتك، أنت شعار عيد الأم هذا العام، أنت شعار البطولة والعزة.
نقف أمام عظمة تضحياتك عاجزين عن الكلام، فماذا نقول في حضرة تضحياتك..
اللسان يعجز والقلب يخفق من شدة الألم، إلا أن بطولتك وشموخك سوف تكون نبراساً لكل أم في مسيرة التضحية والوفاء.
ألف تحية لك في عيدك وقبلة على جبينك الذي يحمل رائحة غزة العزة.