نشرت مجموعة (أنونيموس) (Anonymous) منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي فيها أن قراصنتها نجحوا في سرقة وثائق من المفاعل النووي في ديمونة ومحو بعض المعلومات الموجودة على أنظمة الحاسوب التي اخترقوها، بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقامت مجموعة المتسللين بنشر 7 غيغابايت من المعلومات التي تتضمن عروض تقديمية ورسائل البريد الإلكتروني والفواتير والمزيد من مركز الأبحاث النووية، لكن مستوى حساسية المعلومات المنشورة غير معروف حتى الآن.
الأطباء في ذهول! حيلة بسيطة لتخسيس الدهون الزائدة خلال أسبوعين بأمانsponsored text
الأطباء في ذهول! حيلة بسيطة لتخسيس الدهون الزائدة خلال أسبوعين بأمان
Ketoإقرأ المزيد
المعلومات التي يفترض أنها سرقت نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت المجموعة أن النشاط يهدف إلى دعم الفلسطينيين على خلفية الحرب في غزة.
ومجموعة أنونيموس هي منظمة لا مركزية، وأعضاؤها نشطاء من جميع أنحاء العالم، لكن من الصعب تقييم درجة موثوقية المتسللين وما إذا كانت الأشياء التي نشروها هي محاولة لحرب نفسية والتأثير على الوعي وضربة للمعنويات على خلفية تلك الحرب، في حين أنه من الممكن في الواقع أن يكون هذا بمثابة إعادة تدوير للمعلومات من الهجمات الإلكترونية القديمة.
ويدعي أعضاء المجموعة في المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم تمكنوا من الوصول إلى العديد من خوادم مركز الأبحاث في ديمونة. وجاء في الإعلان المنشور مع الملفات التي تم الكشف عنها أن “هذه العملية كانت شديدة الخطورة، وقمنا بتنفيذها دون الإضرار بأي مدنيين”. وأعلن الأعضاء لاحقا أنهم مسحوا خلال النشاط المعلومات من الخوادم، وفي الوقت نفسه حفظوا بعض المعلومات لعرض نجاحهم.
ويقول المتسللون أن لديهم 4290 مستندا بصيغة “بي دي أف”، منها الفواتير، و5 آلاف رسالة بريد إلكتروني، و352 جدول إكسل، و2350 مستند وورد، و236 عرضا تقديميا، بالإضافة إلى بعض المستندات الأخرى التي لم يذكروا محتواها. ويثبت الكشف عن مراسلات البريد الإلكتروني أنهم تمكنوا من وضع أيديهم على المحتوى المتعلق بالعمل الجاري، بحسب هآرتس.
ونشرت مجموعة أنونيموس بيان نوايا على منصة إكس في العاشر من مارس/آذار الجاري، مفاده أنها تعتزم الشروع في عملية هجوم ضد المفاعل “في الأيام المقبلة سنبدأ أنشطة لمحو المعلومات ومحاولات تحييد نشاط خوادم مفاعل ديمونة”.
وتابع البيان “بالنسبة لنا لا يوجد فرق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، قادتكم لا يفهمون معنى السلوك الإنساني -والأسلحة النووية في أيديهم- وهذا أمر خطير”.
وقال أحد الناشطين في المجموعة، والذي تم تشويه صوته لعدم الكشف عن هويته، إن “الانفجار النووي قد يحدث، ولكن أي شيء يمكن أن يحدث، ونوصي بإخلاء المدن القريبة من السكان حتى نهاية العملية. هذا تحذير خطير