بعد الإعلان عن توقيف أشخاص في مخيم الرشيدية يشتبه أنهم من العملاء الذي لديهم ضلوع بعملية اغتيال قيادي من “الفصائل الفلسطينية في صور، كشفت معلومات بأنه “تم إلقاء القبض على شخصين من التابعية السورية يتجولان في مخيم الرشيدية بطريقة مريبة الأمر الذي لفت أنظار الناس، فقامت الفصائل في المخيم بتوقيفهما وحققت معهما, فاعترفا أنهما وضعا جهاز تعقب على سيارة القيادي هادي مصطفى الذي تم اغتياله في صور بغارة اسرائيلية”. واعترف الشابان اللذين لا تتجاوز أعمارهما الـ 16 أو الـ 17 عاماً أنهما وضعا الجهاز بدون أن يعرفا أنه جهاز تعقب ولم يعلما بذلك إلا بعد استشهاده، واعترفا أن الشخص الذي طلب منهما وضع الجهاز ويقوم بتشغيلهما هو من منطقة قريبة من صور تسمى المعشوق، وهو من المجنسين اللبنانيين (النور)”. ووفق المعلومات، تم إلقاء القبض على الثلاثة وجرى تسليمهم جميعاً إلى الأجهزة اللبنانية للتوسع بالتحقيقات لمعرفة كافة الملابسات المحيطة بهذا الملف, لا سيما أن هناك أطراف أخرى مشاركة في هذه العملية.