الهديل

حصاد اليوم السبت ٢٣/٠٣/٢٠٢٤

حصاد اليوم…

حدث ضخم غير عادي ھز روسيا و تصدر الترند وضجت به وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وھو ما حصل امس في العاصمة الروسية حيث تبنت داعش ھجوم كروكوس الإرهابي الذي اودى بحياة اكثر من ١٠٠ شخصا و ادى الى اصابة المئات وذلك اثناء احتفالھم بفوز بوتين بولاية رئاسية جديدة في احدى قاعات الاحتفالات وعلى الاثر اعلن الرئيس الروسي السبت يوم حداد وطني كما واعلنت الشرطة الروسية انھا قامت باعتقال 11 شخصا كانوا يحاولون الھروب نحو اوكرانيا بينهم 4 إرهابيين متورطين بالحادثة ھذا دوليا اما محليا فدانت الخارجية اللبنانية بشدة “العمل الإرهابي” في موسكو وكذلك رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس المجلس النيابي اللبناني…

🔴أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزياً بضحايا الإعتداء الإرهابي الذي استهدف ضواحي موسكو

وفي برقيته، قال بري: “السيد رئيس جمهورية روسيا الإتحادية فلاديمير بوتين المحترم.. تحية وبعد.. بإسمي الشخصي وبإسم المجلس اللبناني وبإسم الشعب اللبناني نتقدم من سيادتكم ومن الشعب الروسي بأحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة مع أسر الضحايا الذين سقطوا بفعل الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف أحد مراكز التسوق وقاعة للإحتفالات في ضواحي موسكو متمنين للجرحى الشفاء العاجل

وأضاف: “ننتهزها مناسبة للإعراب عن إدانتنا وإستنكارنا لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الآمنين وللتأكيد أيضاً بأن الإرهاب لا دين ولا هوية له سواء إرتكبه أفراد أو جماعات أو من خلال إرهاب دولة منظم، فإستمراره على الشكل الذي حصل في موسكو ويحصل في أكثر من منطقة في العالم يمثل عدواناً متواصلاً يستهدف الإنسانية جمعاء والديانات السماوية وقيمها السمحاء، وهو ما يستوجب جهداً دولياً عاجلاً لتجفيف منابعه ووأد مشاريعه الهدامة للأمن والسلم الدوليين

كذلك، أبرق الرئيس بري إلى نظيره الروسي رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين معزياً بضحايا الهجوم

🔴صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:

لمناسبة أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحيّة التي تتّبع التّقويم الغربي، يقام يوم الأحد 24-3-2024، قداديس في كنائس بلدة عاريا، تليها مسيرة مشاة، من مفرق بسوس / كنيسة السّيّدة، صعوداً إلى مفرق الكحالة / كنيسة مار أنطونيوس.

لذلك، سيتم تحويل السّير، ما بين السّاعة 11:30 والسّاعة 12:10 من التّاريخ المذكور أعلاه، وفقاً لما يلي: صعوداً عبر الطريق الداخلية لبلدة بسوس، ونزولاً باتجاه بيروت، بدءًا من قصر الأمير مجيد إرسلان، عبر بلدة شويت.

يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وتوجيهاتهم، وبعلامات السّير الموضوعة في المكان، تسهيلاً لحركة المرور، ومنعاً للازدحام.

🔴حاولوا الهروب لأوكرانيا..بوتين يعلن القبض على منفذي هجوم موسكو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، أن منفذي هجوم كروكوس حاولوا الهروب إلى أوكرانيا حسب المعلومات الأولية.

وتوعد بوتين في كلمة له بمعاقبة كل المسؤولين عن هجوم كروكوس، واصفا الهجوم بالإرهابي والوحشي.

وعلق بوتين على هجوم كروكوس قائلا: لا أحد يستطيع زعزعة أمن واستقرار روسيا، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على كافة منفذي هجوم ومضاعفة الأمن لمنع وقوع أي هجمات أخرى.

وأكّدت أجهزة الأمن الروسية اليوم السبت، أن المشتبه بهم في الهجوم على صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الجمعة كانت لديهم “جهات اتصال” في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.

وأوردت وكالة “تاس” للأنباء نقلاً عن أجهزة الأمن الروسية قولها “بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية وكانت لديهم جهات اتصال مناسبة على الجانب الأوكراني”.

أبلغ مدير جهاز الأمن الفيدرالي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، من بينهم 4 إرهابيين، نفذوا الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس سيتي هول”؛ وذلك حسبما أعلن المكتب الإعلامي في الكرملين، فيما أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن حصيلة قتلى الهجوم في موسكو ارتفعت إلى 115.

وجاء في بيان الكرملين: “مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصًا، من بينهم 4 إرهابيين تورطوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس سيتي هول”.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكرملين القول إن العمل جار لرصد المزيد من المتواطئين.

وفي وقت سابق، ذكرت لجنة التحقيق عبر “تليغرام” أن “الحصيلة ارتفعت إلى 93 قتيلا راهنا. و”من المتوقّع أن يستمرّ عدد القتلى في الارتفاع”. كما أعلنت أن منفّذي الهجوم في موسكو أشعلوا المبنى بواسطة “سائل قابل للاشتعال”.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشره على قنوات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الهجوم هو الأكثر دموية في روسيا منذ سنوات وأدى إلى اشتعال النيران في قاعة الحفلات الموسيقية وانهار سقفها.

وانتشرت صورة لسيارة رينو صغيرة بيضاء متضررة كان المسلحون يستخدمونها، فيما ظهر أحد الموقوفين والدماء تسيل من وجهه إضافة إلى قطعة من السلاح المستخدم.

أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام حكومية روسية يوم السبت أسطولاً من سيارات الطوارئ لا يزال متجمعاً خارج أنقاض قاعة مدينة كروكوس، وهو مركز تسوق ومكان للموسيقى يتسع لأكثر من 6000 شخص في كراسنوغورسك، على الطرف الغربي لموسكو.

وجاء هجوم الجمعة بعد أيام فقط من إحكام الرئيس فلاديمير بوتين قبضته على السلطة في فوز ساحق في الانتخابات.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

كل لبنان تضامنَ اليوم مع روسيا في مواجهة الارهاب.

ففي اتصال مع الOTV، دان الرئيس العماد ميشال عون الهجوم الارهابي الذي طاول الابرياء في موسكو، في وقت اصدر التيار الوطني الحر بيانا دان فيه الجريمة بأشد العبارات، متقدما بالتعازي من الدولة والشعب الروسيَين،

ومعربا عن تضامنه معهما، وآملا في ان تبقى روسيا مستقرة وآمنة، ومؤكدا أن الإرهاب من أي جهة أتى، هو عمل جبان لن ينجح في تحقيق أهداف رُعاته. وكان رئيس التيار النائب جبران باسيل اتصل بالسفير الروسي في بيروت،

وأبرق إلى السلطات الروسية، للغاية نفسها.

 

وكذلك، صدرت مواقف في السياق نفسه عن رئيسيّ مجلس النواب وحكومة تصريف الاعمال، وغالبية القوى السياسية من مختلف الاتجاهات.

هذا في لبنان، اما في روسيا فدان الرئيس فلاديمير بوتين الهجوم على صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، واصفا اياه بالعمل الإرهابي الهمجي، ومعلنا غدا يوم حداد وطني.

وكشف بوتين في كلمة متلفزة عن توقيف اربعة مسلّحين، متوعدا بمحاسبة كل الضالعين في التخطيط للهجوم.

اما في الشأن المحلي اللبناني، فلا جديد باستثناء متابعة اخبار هدنة غزة، على امل انعكاسها جنوبا، ثم تحريكا للملفات السياسية، واهمها على الاطلاق، انهاء الفراغ الرئاسي، لكن بالطريقة الصحيحة دستورا وميثاقا ومشروعا لنهضة لبنان.

Nbn

مقدمة النشرة 23-03-2024

الإر.هاب يضرب موسكو بعد أيام على إعادة إنتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

المنار

فيما المساراتُ لوقفِ الحربِ على تعقُّدِها، بَقِيَت مُسَيَّراتُ المقاومةِ عندَ دقتِها، فكانت رسالةُ اليومِ هجوماً جوياً بمُسيّرتينِ انقضاضيتينِ على منصتينِ للقُبةِ الحديديةِ في موقعِ كفار بلوم للدفاعِ الجويِّ الصهيوني.

عمليةٌ دقيقةٌ اَتبعَتْها المقاومةُ بسلسلةٍ من الاستهدافاتِ لثُكنةِ راميم وموقعِ الرادار وبياض بليدا وغيرِها من مواقعِ العدوِ الصهيوني شمالَ فلسطينَ المحتلة..

امَّا في وسَطِها حيثُ انقضَّ بالامسِ المقاومُ الاستشهاديُ مجاهد بركات منصور على الامنِ الاسرائيلي قبلَ جنودِه ومستوطنيه، فلا يزالُ الصهاينةُ تحتَ وقعِ الصدمةِ من دقةِ التخطيطِ الى اِتقانِ التنفيذِ الذي اَظهرَ من جديدٍ فشلاً كبيراً باداءِ الجيشِ العبري ومنظومتِه الامنيةِ بحسَبِ الخبراءِ والمحللين..

الى الجبهةِ الداخليةِ الصهيونيةِ حيثُ الحساباتُ الشخصيةُ اقوى من كلِّ الاعتباراتِ بحسبِ الاداءِ الحكومي الذي يَجُرُّ تل ابيب الى الويلاتِ وَفقَ المراقبينَ الصهاينةِ الذين يَرَوْنَ باَداءِ بنيامين نتنياهو المدمِّرِ خطراً على كيانِهم المأزوم، المترنحِ في الميدان، والمحاصرِ بالمفاوضات، والمنبوذِ دولياً بحسَبِ تحذيراتِ كبارِ القادةِ والخبراء، والعاجزِ عن رؤيةِ اليومِ التالي بعدَ الحربِ التي اَنهكتَهُ وسيدَه الاميركي..

وكما الجسرُ الجويُ العسكريُ الاميركيُ المتواصلُ لدعمِ تل ابيب، جسرٌ دبلوماسيٌ لكبارِ المسؤولين بحثاً عن مخارجَ لانقاذِ الصهاينة، وللتخفيفِ من حجمِ الحَنَقِ العالميِّ الذي يحاصرُ نتنياهو وبدأَ بالتسللِ الى اروقةِ الادارةِ الاميركية..

كلُّ هذا والمعزوفةُ الامميةُ على حالِها: اَوقِفوا الحربَ واَدخلوا المساعدات، جَدَّدَها الامينُ العامُّ للاممِ المتحدةِ انطونيو غوتيريش من رفح المصرية، مطالباً بالعملِ الجادِّ لوقفٍ فوريٍّ للحربِ وايصالِ المساعداتِ الى مُستحقِيها العالقينَ في المجاعةِ على المقلَبِ الآخَرِ من المَعبرِ المقفل ..

في روسيا لم تُقفِلْ مأساةُ الحفلِ الموسيقيِّ الحزينِ قربَ موسكو على ما يقاربُ المئةَ والخمسينَ ضحيةً ومئاتِ الجرحى، بل فَتَحَ الحادثُ مساراتٍ من التحدياتِ امامَ السلطاتِ الروسيةِ التي توعدَ رئيسُها فلاديمير بوتين باشدِّ العقوباتِ للمنفذينَ المعتقلينَ وللمخططينَ وللمحرِّضينَ على هذه الجريمة..

Exit mobile version