الهديل

مفاجأة أمنية عن نصرالله.. إسرائيليون يتحدثون عن مكانه

مفاجأة أمنية عن نصرالله.. إسرائيليون يتحدثون عن مكانه

 

قالَ تقرير جديد لموقع “n12″ الإسرائيليّ أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله حوّل الحزب على مر السنين إلى “أقوى منظمة” في المنطقة، وذلك عقب استلامه منصبه كأمين عام خلال العام 1992 إثر إغتيال إسرائيل خلفهُ السيد عباس الموسوي.

وينقل التقرير” عن الباحثة أورنا مزري قولها إن “نصرالله يعرف إسرائيل جيداً، كما أنه يدرك تماماً الإستراتيجية الإسرائيلية”، وتضيف: “بالنسبة لنصرالله، فإن إسرائيل عدوّ مرير ومتسرع، وكيان غير شرعي يجب إزالته ذات يوم”.

يوضح التقرير أنّ الشخصية والكاريزما التي يتمتع بها نصرالله أدت إلى بروز صورته، لكنه قال إن الأخير يتأرجح بين هويتين، الأولى وهي الهوية الموالية لإيران والثانية هي الهوية اللبنانية”.

هنا، تقول مرزاحي إنّ “نصرالله يرتبط بإيران ويتماهى معها عقائدياً ويتلقى منها كل ما يحتاجه، كما أن الحكومة هناك ترى فيه رأس سهمٍ يمكن استخدامه في يوم الأمر ضد إسرائيل”.

نصرالله تحت المراقبة

 

يكشف تقرير “n12” أنَّ المخابرات الإسرائيلية تلاحق نصرالله وتتابع كافة تحركاته، كما أنها تُحاول فك رموز خطواته المقبلة وفهم مدى تأثيرها على ما يحدث عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وفي السياق، يقول قائد البحرية السابق اللواء المتقاعد إليعازر ماروم إنه بعد توقيع إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل عام 2022، كانت لدى إسرائيل فرصٌ عديدة للقضاء على نصرالله، لكنها اختارت عدم القيام بذلك.

وكشف ماروم أن نصرالله لا يتواجد في مقرّه طوال الوقت”، وأضاف: “لذلك، هناك فرصة لاستهدافه في حال أردنا ذلك.. لا أريد الخوض في التفاصيل، لكن أمامنا فرُص كثيرة من أجل القضاء عليه. من المؤكد أنه إذا قرّرت إسرائيل القضاء على نصر الله، فإنه ستفعلُ ذلك فجأة. الأمر هذا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة تتراوح بين أيام عديدة لمعركة والتحول إلى حرب. لا يمكنك معرفة ما الذي سيقوم به حزب لديه قادة من ذوي الخبرة الكافية في الميدان. من الصعب جداً الاعتقاد بأن اغتيال القائد سيؤدي إلى انهيار الحزب”.

Exit mobile version